حكم البدعة

حكم البدعة

حكم البدعة

المقدمة:

البدعة في اللغة هي كل أمر مُحدث في الدين، أي كل ما أُضيف إلى الدين ولم يكن موجودًا فيه من قبل، سواء كان ذلك في العقيدة أو في العبادة أو في الأخلاق. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”. وهذا الحديث يدل على أن البدعة منهي عنها في الإسلام، وأنها من الأمور المرفوضة.

أنواع البدعة:

تنقسم البدعة إلى قسمين رئيسيين:

1. البدعة الاعتقادية: وهي البدعة التي تتعلق بالعقيدة الإسلامية، مثل إنكار وجود الله تعالى أو إنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أو التحريف في كتاب الله تعالى.

2. البدعة العملية: وهي البدعة التي تتعلق بالعبادة أو الأخلاق، مثل إحداث صلاة جديدة أو صيام يوم جديد أو الاحتفال بأعياد غير الأعياد الإسلامية.

أسباب ظهور البدعة:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور البدعة، ومن أهمها:

1. الجهل بالإسلام: إن الجهل بالإسلام وأحكامه يؤدي إلى الوقوع في البدعة، لأن الجاهل قد يظن أن شيئًا ما هو من الدين وهو ليس منه.

2. اتباع الهوى: إن اتباع الهوى والشهوات قد يؤدي إلى الوقوع في البدعة، لأن الشخص الذي يتبع هواه قد يفعل أشياء لا يرضاها الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

3. حب الظهور: إن حب الظهور والشهرة قد يؤدي إلى الوقوع في البدعة، لأن الشخص الذي يحب الظهور قد يفعل أشياء غريبة ومبتدعة لكي يلفت انتباه الناس إليه.

أضرار البدعة:

هناك العديد من الأضرار التي تترتب على البدعة، ومن أهمها:

1. إفساد العقيدة: إن البدعة تؤدي إلى إفساد العقيدة الإسلامية، لأنها تدخل فيها أشياء جديدة لم تكن موجودة من قبل، وهذا يؤدي إلى تشويه العقيدة الإسلامية وتحريفها عن أصلها الصحيح.

2. إفساد العبادة: إن البدعة تؤدي إلى إفساد العبادة، لأنها تدخل فيها أشياء جديدة لم تكن موجودة من قبل، وهذا يؤدي إلى تحريف العبادة عن أصلها الصحيح وإبطالها.

3. إفساد الأخلاق: إن البدعة تؤدي إلى إفساد الأخلاق، لأنها تدخل فيها أشياء جديدة لم تكن موجودة من قبل، وهذا يؤدي إلى تحريف الأخلاق عن أصلها الصحيح وإفسادها.

موقف أهل السنة والجماعة من البدعة:

موقف أهل السنة والجماعة من البدعة هو أنها من الأمور المنهي عنها في الإسلام، وأنها من الأمور المرفوضة. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”. وهذا الحديث يدل على أن البدعة منهي عنها في الإسلام، وأنها من الأمور المرفوضة.

أدلة تحريم البدعة:

هناك العديد من الأدلة التي تدل على تحريم البدعة في الإسلام، ومن أهمها:

1. القرآن الكريم: قال تعالى: “وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله”، وقال تعالى: “ولا تقف ما ليس لك به علم”.

2. السنة النبوية: ورد في الحديث النبوي الشريف: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”، وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم: “كل بدعة ضلالة”.

3. إجماع العلماء: أجمع علماء المسلمين على أن البدعة من الأمور المنهي عنها في الإسلام، وأنها من الأمور المرفوضة.

الخلاصة:

البدعة هي كل أمر مُحدث في الدين، أي كل ما أُضيف إلى الدين ولم يكن موجودًا فيه من قبل، سواء كان ذلك في العقيدة أو في العبادة أو في الأخلاق. والبدعة منهي عنها في الإسلام، وهي من الأمور المرفوضة. وهناك العديد من الأضرار التي تترتب على البدعة، ومن أهمها إفساد العقيدة وإفساد العبادة وإفساد الأخلاق. وموقف أهل السنة والجماعة من البدعة هو أنها من الأمور المنهي عنها في الإسلام، وأنها من الأمور المرفوضة. وهناك العديد من الأدلة التي تدل على تحريم البدعة في الإسلام، ومن أهمها القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *