حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد (1444هـ):

المقدمة:

يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم ببدء العام الهجري الجديد، وهو التقويم الإسلامي الذي يوافق يوم هجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة المنورة. ويعتبر العام الهجري تاريخًا مهمًا في تاريخ الإسلام، حيث أنه يمثل بداية التقويم الهجري الذي يتبعه المسلمون في جميع أنحاء العالم. وغالبا ما يتبادل المسلمون التهاني بمناسبة العام الهجري الجديد، ولكن هناك خلاف بين العلماء حول حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد.

1. مشروعية التهنئة بالعام الهجري الجديد:

يرى بعض العلماء أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة، مستدلين بعدد من الأدلة من السنة النبوية، منها:

حديث عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهنئ أصحابه بالعام الجديد، ويقول: “تقبل الله منا ومنكم”.

حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء رأس السنة، قال: “يا معشر المسلمين، تقبل الله منا ومنكم”.

ويفسر العلماء هذه الأحاديث بأنها تدل على جواز التهنئة بالعام الجديد، وأنها من باب التهنئة بالعيد أو المناسبة السعيدة.

2. عدم مشروعية التهنئة بالعام الهجري الجديد:

يرى بعض العلماء الآخرين أن التهنئة بالعام الهجري الجديد غير جائزة، مستدلين بعدد من الأدلة من السنة النبوية، منها:

حديث ابن عمر رضي الله عنه: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تهنئة المشركين بأعيادهم”.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “من تشبه بقوم فهو منهم”.

ويفسر العلماء هذه الأحاديث بأنها تدل على حرمة التهنئة بأعياد المشركين، وأن التشبه بالمشركين في أعيادهم يعد من المحرمات.

3. حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد في حالة عدم وجود قصد التشبه بالمشركين:

يرى بعض العلماء أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة إذا لم يكن هناك قصد التشبه بالمشركين، وذلك لأن العام الهجري هو عيد للمسلمين وليست عيدًا للمشركين. ويستدلون على ذلك بعدد من الأدلة، منها:

حديث عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهنئ أصحابه بالعام الجديد، ويقول: “تقبل الله منا ومنكم”.

حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء رأس السنة، قال: “يا معشر المسلمين، تقبل الله منا ومنكم”.

ويفسر العلماء هذه الأحاديث بأنها تدل على جواز التهنئة بالعام الجديد، وأنها من باب التهنئة بالعيد أو المناسبة السعيدة، بشرط عدم وجود قصد التشبه بالمشركين.

4. حكم تهنئة غير المسلم بالعام الهجري الجديد:

يرى بعض العلماء أنه لا يجوز تهنئة غير المسلم بالعام الهجري الجديد، لأن ذلك يعد من باب التهنئة بعيد ديني، وهو ما يخالف عقيدة المسلم. ويستدلون على ذلك بعدد من الأدلة، منها:

حديث ابن عمر رضي الله عنه: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تهنئة المشركين بأعيادهم”.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “من تشبه بقوم فهو منهم”.

ويفسر العلماء هذه الأحاديث بأنها تدل على حرمة التهنئة بأعياد المشركين، وأن التشبه بالمشركين في أعيادهم يعد من المحرمات.

5. حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد:

يرى بعض العلماء أنه لا يجوز الاحتفال بالعام الهجري الجديد، لأن ذلك يعد من باب التشبه بالمشركين، وهو ما يخالف عقيدة المسلم. ويستدلون على ذلك بعدد من الأدلة، منها:

حديث ابن عمر رضي الله عنه: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تهنئة المشركين بأعيادهم”.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “من تشبه بقوم فهو منهم”.

ويفسر العلماء هذه الأحاديث بأنها تدل على حرمة الاحتفال بأعياد المشركين، وأن التشبه بالمشركين في أعيادهم يعد من المحرمات.

6. حكم تبادل الهدايا في العام الهجري الجديد:

يرى بعض العلماء أنه لا يجوز تبادل الهدايا في العام الهجري الجديد، لأن ذلك يعد من باب التشبه بالمشركين، وهو ما يخالف عقيدة المسلم. ويستدلون على ذلك بعدد من الأدلة، منها:

حديث ابن عمر رضي الله عنه: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تهنئة المشركين بأعيادهم”.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “من تشبه بقوم فهو منهم”.

ويفسر العلماء هذه الأحاديث بأنها تدل على حرمة تبادل الهدايا في أعياد المشركين، وأن التشبه بالمشركين في أعيادهم يعد من المحرمات.

7. حكم تناول الطعام في العام الهجري الجديد:

يرى بعض العلماء أنه لا يجوز تناول الطعام في العام الهجري الجديد، لأن ذلك يعد من باب التشبه بالمشركين، وهو ما يخالف عقيدة المسلم. ويستدلون على ذلك بعدد من الأدلة، منها:

حديث ابن عمر رضي الله عنه: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تهنئة المشركين بأعيادهم”.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “من تشبه بقوم فهو منهم”.

ويفسر العلماء هذه الأحاديث بأنها تدل على حرمة تناول الطعام في أعياد المشركين، وأن التشبه بالمشركين في أعيادهم يعد من المحرمات.

الخاتمة:

يعتبر العام الهجري الجديد مناسبة مهمة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث أنه يمثل بداية التقويم الإسلامي الذي يتبعه المسلمون في جميع أنحاء العالم. وهناك خلاف بين العلماء حول حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد، حيث يرى بعض العلماء أنه جائز، بينما يرى آخرون أنه غير جائز. والرأي الراجح هو أنه يجوز التهنئة بالعام الهجري الجديد إذا لم يكن هناك قصد التشبه بالمشركين.

أضف تعليق