حكم الجماع

حكم الجماع

مقدمة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

الجماع هو عملية الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة، وهو أحد أهم مظاهر الحياة الزوجية. وقد شرع الله تعالى الجماع بين الزوجين لعدة أسباب، منها:

إشباع الرغبة الجنسية لدى الزوجين.

الإنجاب وتكوين الأسرة.

تقوية العلاقة الحميمة بين الزوجين.

ومع ذلك، فقد وضع الله تعالى ضوابط وشروطًا للجماع، يجب على الزوجين التقيد بها، حتى لا يقعا في الحرام.

أحكام الجماع

جواز الجماع للزوجين:

يجوز للزوجين ممارسة الجماع في أي وقت، بشرط أن يكونا راضيين ومتفقين على ذلك. ولا يجوز لأي منهما إجبار الآخر على الجماع.

الاستئذان قبل الجماع:

يجب على الزوج أن يستأذن زوجته قبل الجماع، حتى وإن كانت نائمة. ولا يجوز له أن يجامعها وهي نائمة أو مكرهة.

الحرص على النظافة:

يجب على الزوجين أن يحرصا على النظافة الشخصية قبل الجماع. ويجب على الزوجة أن تغتسل بعد الجماع.

عدم الإكثار من الجماع:

لا ينبغي للزوجين الإكثار من الجماع، حتى لا يضعف جسمهما. ويجب عليهما أن يراعيا الاعتدال في ممارسة الجماع.

التجنب في بعض الأوقات:

هناك بعض الأوقات التي يمنع فيها الجماع، منها: الحيض والنفاس والحمل. ويجب على الزوجين أن يتجنبا الجماع في هذه الأوقات.

عدم ممارسة الجماع في نهار رمضان:

يحرم على الزوجين ممارسة الجماع في نهار رمضان. ويجب عليهما أن يتجنبا الجماع في هذا الوقت.

عدم ممارسة الجماع في الحرمين الشريفين:

يحرم على الزوجين ممارسة الجماع في الحرمين الشريفين. ويجب عليهما أن يتجنبا الجماع في هذا المكان.

الخاتمة

الجماع هو عبادة عظيمة شرعها الله تعالى بين الزوجين، ولذلك يجب على الزوجين أن يلتزما بأحكام الجماع التي شرعها الله تعالى. وعليهما أن يحرصا على ممارسة الجماع بطريقة شرعية، حتى لا يقعا في الحرام.

أضف تعليق