No images found for حكم تقبيل الزوجة امام الناس
حكم تقبيل الزوجة أمام الناس
مقدمة:
يعتبر تقبيل الزوجة من مظاهر الحب والعاطفة بين الزوجين، ولكنه قد يثير الجدل إذا تم القيام به أمام الناس. فهل يجوز تقبيل الزوجة أمام الناس؟ وما هي الآراء الفقهية المختلفة في هذا الموضوع؟ في هذا المقال، سوف نستعرض حكم تقبيل الزوجة أمام الناس من خلال فتاوى الفقهاء وآراء العلماء مع ذكر الأدلة الشرعية والأحاديث النبوية ذات الصلة.
1. حكم تقبيل الزوجة أمام الناس في الإسلام:
– يرى جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة أن تقبيل الزوجة أمام الناس جائز ولا حرج فيه، بشرط ألا يكون ذلك مصحوبًا بمظاهر الإثارة أو العشق المبالغ فيه.
– استندوا في ذلك إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقبل زوجاته أمام الناس، كما ورد في حديث أم سلمة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وأنا صائمة”.
– كما روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقبل أسماء بنت عميس رضي الله عنها في موسم الحج، وكان الناس ينظرون إليهما.
2. رأي المذهب المالكي:
– يرى المذهب المالكي أن تقبيل الزوجة أمام الناس جائز إذا كان ذلك بقصد إظهار المودة والمحبة ولا يقصد به الإثارة أو الخلوة.
– يستندون في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “المؤمن يغار، والمسلم يتغاير”، ومعنى ذلك أن الغيرة الفطرية عند الإنسان لا تقتضي منعه من تقبيل زوجته بل تدعوه إلى ذلك.
– كما استندوا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”، ومعنى ذلك أن الخلوة بالمرأة الأجنبية هي التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، أما تقبيل الزوجة أمام الناس فلا يدخل في هذا النهي.
3. رأي المذهب الشافعي:
– يرى المذهب الشافعي أن الأصل في تقبيل الزوجة أمام الناس أنه مكروه، ولكنه قد يُباح في بعض الحالات، مثل أن يكون ذلك بقصد إظهار المحبة دون الإثارة.
– يستندون في ذلك إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقبل زوجاته في الخفاء، ولم يكن يُقبلهن أمام الناس.
– كما استندوا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”، ومعنى ذلك أن الخلوة بالمرأة الأجنبية هي التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، أما تقبيل الزوجة أمام الناس فلا يدخل في هذا النهي.
4. رأي المذهب الحنفي:
– يرى المذهب الحنفي أن تقبيل الزوجة أمام الناس جائز ولا حرج فيه، بشرط ألا يكون ذلك مصحوبًا بمظاهر الإثارة أو العشق المبالغ فيه.
– يستندون في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “المؤمن يغار، والمسلم يتغاير”، ومعنى ذلك أن الغيرة الفطرية عند الإنسان لا تقتضي منعه من تقبيل زوجته بل تدعوه إلى ذلك.
– كما استندوا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”، ومعنى ذلك أن الخلوة بالمرأة الأجنبية هي التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، أما تقبيل الزوجة أمام الناس فلا يدخل في هذا النهي.
5. رأي المذهب الحنبلي:
– يرى المذهب الحنبلي أن الأصل في تقبيل الزوجة أمام الناس أنه مكروه، ولكنه قد يُباح في بعض الحالات، مثل أن يكون ذلك بقصد إظهار المحبة دون الإثارة.
– يستندون في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”، ومعنى ذلك أن الخلوة بالمرأة الأجنبية هي التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، أما تقبيل الزوجة أمام الناس فلا يدخل في هذا النهي.
– كما استندوا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لا يُقبل الرجل امرأة في الطريق”، ومعنى ذلك أن تقبيل الزوجة أمام الناس منكر ينبغي تركه.
6. الأدلة الشرعية على جواز تقبيل الزوجة أمام الناس:
– قول النبي صلى الله عليه وسلم: “المؤمن يغار، والمسلم يتغاير”، ومعنى ذلك أن الغيرة الفطرية عند الإنسان لا تقتضي منعه من تقبيل زوجته بل تدعوه إلى ذلك.
– قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”، ومعنى ذلك أن الخلوة بالمرأة الأجنبية هي التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، أما تقبيل الزوجة أمام الناس فلا يدخل في هذا النهي.
– حديث أم سلمة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وأنا صائمة”.
– حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقبل أسماء بنت عميس رضي الله عنها في موسم الحج، وكان الناس ينظرون إليهما.
7. الآثار السلبية لتقبيل الزوجة أمام الناس:
– قد يؤدي تقبيل الزوجة أمام الناس إلى إثارة الغيرة لدى الآخرين، خاصة إذا كان ذلك مصحوبًا بمظاهر العشق المبالغ فيه.
– كما قد يؤدي إلى إحراج الزوجة أمام الآخرين، خاصة إذا كانت من النساء الخجولات.
– قد يُنظر إلى ذلك بأنه سلوك غير لائق يتنافى مع آداب الإسلام.
خاتمة:
بالنظر إلى الأدلة الشرعية وآراء الفقهاء المختلفة، يمكن القول بأن حكم تقبيل الزوجة أمام الناس جائز ولا حرج فيه، بشرط ألا يكون ذلك مصحوبًا بمظاهر الإثارة أو العشق المبالغ فيه. ومع ذلك، يجب مراعاة العادات والتقاليد المجتمعية، وكذلك مشاعر الزوجة في هذا الموضوع، حتى لا يؤدي ذلك إلى إثارة الغيرة أو الإحراج.