حكم تقبيل الفرج

حكم تقبيل الفرج

حكم تقبيل الفرج

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فإن من الأمور التي يبحث عنها الكثير من الناس هو حكم تقبيل الفرج، وهل هو جائز أم لا؟ وما هي الآداب التي يجب مراعاتها عند تقبيل الفرج؟

وللإجابة على هذه الأسئلة، سنقوم في هذا المقال ببيان حكم تقبيل الفرج، وسنتناول هذا الحكم من جميع جوانبه، وسنذكر الأدلة الشرعية التي تدل على جواز تقبيل الفرج أو حرمته، وسنذكر أيضًا الآداب التي يجب مراعاتها عند تقبيل الفرج.

أولاً: تعريف تقبيل الفرج

تقبيل الفرج هو ملامسة الشفتين لفرج المرأة، وهو نوع من المداعبة الجنسية التي قد يقوم بها الزوج مع زوجته.

ثانياً: حكم تقبيل الفرج

اختلف الفقهاء في حكم تقبيل الفرج، فذهب بعضهم إلى جوازه، وذهب البعض الآخر إلى حرمته.

أصحاب القول الأول:

استدل أصحاب القول الأول بجواز تقبيل الفرج بعدة أدلة، منها:

1. أن تقبيل الفرج من أنواع المداعبة الجنسية التي يحبها الكثير من الناس، ولا يوجد دليل شرعي صريح يحرمه.

2. أن تقبيل الفرج من الأمور التي تزيد من المحبة والمودة بين الزوجين، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل زوجاته.

3. أن تقبيل الفرج قد يكون علاجًا لبعض المشاكل الزوجية، مثل البرود الجنسي.

أصحاب القول الثاني:

أما أصحاب القول الثاني، فقد استدلوا على حرمة تقبيل الفرج بعدة أدلة، منها:

1. أن تقبيل الفرج من الأمور التي قد تؤدي إلى الزنا، وذلك لأن تقبيل الفرج يثير الشهوة الجنسية، وقد يدفع الزوج والزوجة إلى ممارسة الجماع المحرم خارج إطار الزواج.

2. أن تقبيل الفرج من الأمور التي تخالف العادات والتقاليد، ولا يليق بالزوج والزوجة أن يتقابلا بهذا الشكل.

3. أن تقبيل الفرج قد ينشر الأمراض الجنسية بين الزوجين، وذلك لأن الفرج من الأماكن الحساسة التي قد تحتوي على الجراثيم والبكتيريا.

ثالثًا: الأدلة الشرعية على جواز تقبيل الفرج

هناك عدة أدلة شرعية تدل على جواز تقبيل الفرج، ومن هذه الأدلة:

1. أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل زوجاته، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وأنا صائمة”.

2. أن تقبيل الفرج من أنواع المداعبة الجنسية التي يحبها الكثير من الناس، ولا يوجد دليل شرعي صريح يحرمه.

3. أن تقبيل الفرج قد يكون علاجًا لبعض المشاكل الزوجية، مثل البرود الجنسي.

رابعًا: الأدلة الشرعية على حرمة تقبيل الفرج

هناك عدة أدلة شرعية تدل على حرمة تقبيل الفرج، ومن هذه الأدلة:

1. أن تقبيل الفرج قد يؤدي إلى الزنا، وذلك لأن تقبيل الفرج يثير الشهوة الجنسية، وقد يدفع الزوج والزوجة إلى ممارسة الجماع المحرم خارج إطار الزواج.

2. أن تقبيل الفرج من الأمور التي تخالف العادات والتقاليد، ولا يليق بالزوج والزوجة أن يتقابلا بهذا الشكل.

3. أن تقبيل الفرج قد ينشر الأمراض الجنسية بين الزوجين، وذلك لأن الفرج من الأماكن الحساسة التي قد تحتوي على الجراثيم والبكتيريا.

خامسًا: الآداب الشرعية عند تقبيل الفرج

إذا كان تقبيل الفرج جائزًا في بعض الحالات، فهناك بعض الآداب الشرعية التي يجب مراعاتها عند تقبيل الفرج، ومن هذه الآداب:

1. أن يكون تقبيل الفرج في مكان خاص، ولا يجوز تقبيل الفرج في مكان عام.

2. أن يكون تقبيل الفرج برضا الزوجة، ولا يجوز تقبيل الفرج بدون رضا الزوجة.

3. ألا يكون تقبيل الفرج مبالغًا فيه، ولا يجوز تقبيل الفرج بشكل قد يؤدي إلى الإثارة الجنسية.

سادسًا: الحالات التي يحرم فيها تقبيل الفرج

هناك بعض الحالات التي يحرم فيها تقبيل الفرج، ومن هذه الحالات:

1. أن يكون تقبيل الفرج خارج إطار الزواج.

2. أن يكون تقبيل الفرج بدون رضا الزوجة.

3. أن يكون تقبيل الفرج مبالغًا فيه، وقد يؤدي إلى الإثارة الجنسية.

سابعًا: الخاتمة

في الختام، فإن حكم تقبيل الفرج هو أنه جائز في بعض الحالات، ويحرم في بعض الحالات الأخرى. وقد ذكرنا في هذا المقال الأدلة الشرعية التي تدل على جواز تقبيل الفرج أو حرمته، وذكرنا أيضًا الآداب الشرعية التي يجب مراعاتها عند تقبيل الفرج.

أضف تعليق