حكم تكبيرات العيد

حكم تكبيرات العيد

مقدمة

التكبيرات هي عبارة عن ترديد جملة “الله أكبر” بصوت عالٍ، وهي من السنن المؤكدة في عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يكبر في العيدين، وكان الصحابة والتابعون من بعده يكبرون أيضًا، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل تكبيرات العيد، ومن هذه الأحاديث:

– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر يوم الفطر والأضحى حين يخرج إلى المصلى، حتى يرجع إلى مصلاه”.

– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في العيدين، ويكبر الناس بتكبيره”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم العيد إلى المصلى، فيكبر سبع تكبيرات في الأولى، وخمس تكبيرات في الآخرة، ويكبر بينهن”.

أحكام تكبيرات العيد

1. وقت تكبيرات العيد:

– تبدأ تكبيرات العيد من صباح يوم العيد، بعد صلاة الفجر، وتستمر حتى الغروب.

– يشرع للمسلمين والم المسلمات التكبير في العيدين، ولكن يشرع للرجال التكبير جهراً، أما النساء فيشرع لهن التكبير سرا.

– يسن لمن سمع التكبير أن يرد عليه، بقول: “الله أكبر”.

2. كيفية تكبيرات العيد:

– يرفع المصلي يديه إلى حذو منكبيه، ويقول: “الله أكبر”.

– يردد المصلي التكبيرة ثلاث مرات، ويقول بعد الثالثة: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”.

– يرفع المصلي يديه إلى حذو منكبيه مرة أخرى، ويقول: “الله أكبر”.

– يردد المصلي التكبيرة ثلاث مرات، ويقول بعد الثالثة: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”.

3. عدد تكبيرات العيد:

– يسن للمسلمين التكبير في العيدين ثلاثاً وثلاثين تكبيرة، وذلك بعد كل صلاة فريضة، وبعد صلاة العيد، وعند رؤية الهلال، وعند خروج الإمام إلى المصلى، وعند رمي الجمار، وعند الذبح، وعند النحر، وعند الحلق.

– يسن للمسلمين التكبير في العيدين ثلاثاً وثلاثين تكبيرة، وذلك بعد كل صلاة فريضة، وبعد صلاة العيد، وعند رؤية الهلال، وعند خروج الإمام إلى المصلى، وعند رمي الجمار، وعند الذبح، وعند النحر، وعند الحلق.

4. فضل تكبيرات العيد:

– تكبيرات العيد من السنن المؤكدة، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يكبر في العيدين، وكان الصحابة والتابعون من بعده يكبرون أيضًا.

– وردت أحاديث كثيرة في فضل تكبيرات العيد، ومن هذه الأحاديث:

– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر يوم الفطر والأضحى حين يخرج إلى المصلى، حتى يرجع إلى مصلاه”.

– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في العيدين، ويكبر الناس بتكبيره”.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم العيد إلى المصلى، فيكبر سبع تكبيرات في الأولى، وخمس تكبيرات في الآخرة، ويكبر بينهن”.

– من فضائل تكبيرات العيد أنها سبب لمغفرة الذنوب، ورفع الدرجات، وزيادة الحسنات، وجلب الرحمات، ودخول الجنة.

5. حكمة تشريع تكبيرات العيد:

– تشريع تكبيرات العيد هو إظهار العبودية لله تعالى، وشكر الله تعالى على نعمه، والتعبير عن الفرحة والسرور بقدوم العيد.

– تشريع تكبيرات العيد هو أيضًا إحياء لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهار الاقتداء به.

– تشريع تكبيرات العيد هو أيضًا وسيلة لتوحيد المسلمين، وإظهار وحدتهم وقوتهم.

6. آداب تكبيرات العيد:

– يسن للمسلمين التكبير في العيدين بصوت عالٍ، وذلك لكي يسمع الناس تكبيره، وحتى يظهر الفرحة والسرور بقدوم العيد.

– يسن للمسلمين التكبير في العيدين في المساجد والأسواق والبيوت والشوارع، وذلك لكي تظهر الفرحة والسرور بقدوم العيد.

– يسن للمسلمين التكبير في العيدين بصورة جماعية، وذلك لكي يظهر التلاحم والوحدة بين المسلمين.

7. بدع في تكبيرات العيد:

– من البدع في تكبيرات العيد أن يكبر المسلمون قبل صلاة الفجر، وذلك لأن وقت تكبيرات العيد يبدأ من صباح يوم العيد، بعد صلاة الفجر.

– من البدع في تكبيرات العيد أن يكبر المسلمون بعد الغروب، وذلك لأن وقت تكبيرات العيد ينتهي عند الغروب.

– من البدع في تكبيرات العيد أن يكبر المسلمون في غير أيام العيد، وذلك لأن تكبيرات العيد خاصة بعيدي الفطر والأضحى.

خاتمة

تكبيرات العيد من السنن المؤكدة، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يكبر في العيدين، وكان الصحابة والتابعون من بعده يكبرون أيضًا. وردت أحاديث كثيرة في فضل تكبيرات العيد، ومن هذه الأحاديث: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر يوم الفطر والأضحى حين يخرج إلى المصلى، حتى يرجع إلى مصلاه”. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في العيدين، ويكبر الناس بتكبيره”. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم العيد إلى المصلى، فيكبر سبع تكبيرات في الأولى، وخمس تكبيرات في الآخرة، ويكبر بينهن”. تشريع تكبيرات العيد هو إظهار العبودية لله تعالى، وشكر الله تعالى على نعمه، والتعبير عن الفرحة والسرور بقدوم العيد. تشريع تكبيرات العيد هو أيضًا إحياء لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهار الاقتداء به. تشريع تكبيرات العيد هو أيضًا وسيلة لتوحيد المسلمين، وإظهار وحدتهم وقوتهم.

أضف تعليق