حكم صلة الارحام غير المسلمين بالمال

حكم صلة الارحام غير المسلمين بالمال

المقدمة:

صلة الأرحام من القيم الحميدة التي حث عليها الإسلام، وهي تعني التواصل بين الأقارب وصلة الرحم والتعاون بينهم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على صلة الأرحام، والتي تدل على أهميتها في الإسلام، وأنه من الأمور التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.

أولا: صلة الأرحام بين المسلمين وغير المسلمين:

1. الأصل في صلة الأرحام أنها مندوبة، سواء كان ذو الرحم مسلما أو غير مسلم.

2. صلة الأرحام من صفات المؤمنين، ومن تركها فهو من صفات المنافقين.

3. وصلة الأرحام غير المسلمين تكون بالمال أو بالكلام أو بالزيارة أو غير ذلك من أوجه التواصل.

ثانيا: حكم صلة الأرحام غير المسلمين بالمال:

1. يجوز دفع النفقة إلى الأقارب غير المسلمين من مال الزكاة.

2. يجوز دفع النفقة إلى الأقارب غير المسلمين من مال الصدقة.

3. يجوز دفع النفقة إلى الأقارب غير المسلمين من مال الهدية.

ثالثا: فضل صلة الأرحام بين المسلمين وغير المسلمين:

1. صلة الأرحام سبب لدخول الجنة.

2. صلة الأرحام سبب لمحو الخطايا.

3. صلة الأرحام سبب لزيادة العمر.

رابعا: شروط صلة الأرحام:

1. يجب أن تكون صلة الأرحام بالمعروف.

2. يجب ألا تكون صلة الأرحام على حساب الدين.

3. يجب ألا تكون صلة الأرحام على حساب الأخلاق.

خامسا: آداب صلة الأرحام:

1. يجب أن تكون صلة الأرحام باللين والحكمة.

2. يجب أن تكون صلة الأرحام بالرحمة والمودة.

3. يجب أن تكون صلة الأرحام بدون تذلل أو مهانة.

سادسا: موانع صلة الأرحام:

1. القطيعة: وهي قطع العلاقة بين الأقارب بدون سبب شرعي.

2. الهجر: وهو ترك زيارة الأقارب بدون سبب شرعي.

3. الجفاء: وهو المعاملة السيئة للأقارب.

سابعا: الخاتمة:

صلة الأرحام من القيم الحميدة التي حث عليها الإسلام، وهي تعني التواصل بين الأقارب وصلة الرحم والتعاون بينهم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على صلة الأرحام، والتي تدل على أهميتها في الإسلام، وأنه من الأمور التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.

أضف تعليق