حكم صيام أيام التشريق

حكم صيام أيام التشريق

حكم صيام أيام التشريق

مقدمة:

أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، وهي: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة. وقد سميت بهذا الاسم لأن الناس كانوا فيما مضى يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي ينشرونها في الشمس لتجف.

أحكام صيام أيام التشريق:

1. حكم صيام أيام التشريق:

صيام أيام التشريق مكروه كراهة شديدة عند جمهور أهل العلم، لما روي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام أيام التشريق، وقال: «أيام الأكل والشرب».

وقد استدل بعض أهل العلم بحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصوموا أيام التشريق فإنها أيام أكل وشرب وذكر الله تعالى»، على أن صيام أيام التشريق حرام.

2. دليل الكراهة:

استدل الجمهور على كراهة صيام أيام التشريق بما يلي:

حديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام أيام التشريق، وقال: «أيام الأكل والشرب».

حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصوموا أيام التشريق فإنها أيام أكل وشرب وذكر الله تعالى».

فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون ويشربون في أيام التشريق.

3. الحكمة من كراهة صيام أيام التشريق:

الحكمة من كراهة صيام أيام التشريق هي أن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله تعالى، فينبغي للمسلم أن يستغل هذه الأيام في الأكل والشرب والذكر والأكل.

كما أن صيام هذه الأيام قد يؤدي إلى إرهاق الحاج وإضعافه، وقد يكون ذلك سبباً في وقوعه في المشقة والحرج.

4. من يجوز له صيام أيام التشريق:

يجوز للمسافر والمريض والحائض والنفساء صيام أيام التشريق، لأن هؤلاء معذورون في ترك الصيام.

أما الصحيح المقيم، فلا يجوز له صيام أيام التشريق، إلا إذا كان قد نذر صيام هذه الأيام قبل حلولها، فإنه يجوز له صيامها في هذه الحالة.

5. كفارة صيام أيام التشريق:

إذا صام المسلم أيام التشريق عمداً بدون عذر، فعليه أن يكفر عن صيامه بإطعام عشرة مساكين، أو صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاة.

وإن صامها سهواً، فلا شيء عليه.

6. صيام يوم عرفة ويوم النحر:

صيام يوم عرفة مستحب عند جمهور أهل العلم، وهو مكروه عند الحنفية.

صيام يوم النحر مكروه عند الجمهور، وهو حرام عند الحنفية.

7. صيام يوم عاشوراء:

صيام يوم عاشوراء مستحب عند الجمهور، وهو واجب عند الشيعة.

الخاتمة:

حكم صيام أيام التشريق مكروه كراهة شديدة عند جمهور أهل العلم، وذهب بعضهم إلى تحريمه. ويجوز للمسافر والمريض والحائض والنفساء صيام هذه الأيام، ولا يجوز للصحيح المقيم صيامها إلا إذا كان قد نذر صيامها قبل حلولها. ومن صام أيام التشريق عمداً بدون عذر، فعليه أن يكفر عن صيامه بإطعام عشرة مساكين، أو صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاة.

أضف تعليق