حكم صيام ٢٧ رجب

حكم صيام ٢٧ رجب

مقدمة:

صيام شهر رجب من السنن المؤكدة عند المسلمين، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تحث على صيامه، ومنها ما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رجب شهر الله الأصم، شعبان شهري، ورمضان شهر أمتي فمن صام من رجب يوماً إيماناً واحتساباً استحق بكل يوم صيام سنة”، ومنها ما رواه الترمذي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وصيام رجب يعدل صيام سنة”.

1. فضل صيام شهر رجب:

– وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تبين فضل صيام شهر رجب، ومنها ما رواه الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “شهر رجب شهر عظيم عند الله عز وجل، يغفر فيه لمن صامه ثلاثين يوماً الكثير من الذنوب، ويحط عنه به الكثير من الخطايا، ويصلى فيه على من صامه”.

– قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: “صيام شهر رجب من السنن المؤكدة، وقد وردت فيه أحاديث صحيحة وحسنة، فمن صامه فله أجر عظيم وثواب جزيل”.

– وقال الإمام النووي رحمه الله: “صيام شهر رجب من المستحبات، وقد وردت فيه أحاديث كثيرة، منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف، والأحاديث الصحيحة تدل على فضله”.

2. حكم صيام يوم 27 رجب:

– لم يرد في السنة النبوية أي نص خاص بحكم صيام يوم 27 من شهر رجب، ولم يرد أي حديث صحيح أو حسن في فضله، ولا يُعرف عن أحد من الصحابة أو التابعين أو الأئمة الأربعة أو غيرهم أنه خص صيام يوم 27 رجب بشيء معين.

– قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “صيام يوم 27 من شهر رجب ليس له أي فضل، لا سيما إذا حصر الصيام عليه، أما إذا صامه الإنسان مع صيام الأيام الأخرى فلا بأس بذلك”.

– قال الشيخ ابن باز رحمه الله: “لم يرد في السنة النبوية أي دليل على فضل صيام يوم 27 من شهر رجب، فلا يشرع تخصيصه بالصيام أو الاعتقاد بفضله”.

3. صيام الأيام البيض في شهر رجب:

– الأيام البيض هي الأيام 13 و14 و15 من كل شهر هجري، وهي من الأيام الفاضلة التي يستحب فيها الصيام، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تحث على صيامها، ومنها ما رواه الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وهي أيام البيض”.

– قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: “صيام الأيام البيض من السنن المؤكدة، وقد وردت فيها أحاديث صحيحة وحسنة، ومن المعلوم أن شهر رجب من الأشهر الفاضلة، فينبغي للمسلم أن يحرص على صيام الأيام البيض فيه”.

– قال الإمام النووي رحمه الله: “صيام الأيام البيض من المستحبات، وقد وردت فيه أحاديث كثيرة، منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف، والأحاديث الصحيحة تدل على فضله”.

4. صيام شهر رجب ورمضان معاً:

– يجوز للمسلم أن يصوم شهر رجب ورمضان معاً، ولا حرج عليه في ذلك، إلا إذا كان صيامه لشهر رجب سيؤدي إلى إضعافه عن صيام شهر رمضان، ففي هذه الحالة لا يجوز له صيام شهر رجب.

– قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “يجوز للمسلم أن يصوم شهر رجب ورمضان معاً، ولا حرج عليه في ذلك، لكن بشرط أن يكون قادراً على الصيام، فإن كان صيامه لشهر رجب سيؤدي إلى إضعافه عن صيام شهر رمضان، ففي هذه الحالة لا يجوز له صيام شهر رجب”.

– وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: “يجوز للمسلم أن يصوم شهر رجب ورمضان معاً، ولا حرج عليه في ذلك، إلا إذا كان صيامه لشهر رجب سيؤدي إلى إضعافه عن صيام شهر رمضان”.

5. صيام شهر رجب للحائض:

– لا يجوز للمرأة الحائض أن تصوم، لأن الصيام عبادة بدنية، والحائض ممنوعة من أداء العبادات البدنية، ومنها الصيام.

– قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “لا يجوز للمرأة الحائض أن تصوم، لأن الصيام عبادة بدنية، والحائض ممنوعة من أداء العبادات البدنية، ومنها الصيام”.

– وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: “لا يجوز للمرأة الحائض أن تصوم، لأن الصيام عبادة بدنية، والحائض ممنوعة من أداء العبادات البدنية، ومنها الصيام”.

6. صيام شهر رجب للمسافر:

– يجوز للمسافر أن يفطر في رمضان، ويقضي ما فاته من الصيام بعد ذلك، وذلك لقول الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.

– قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “يجوز للمسافر أن يفطر في رمضان، ويقضي ما فاته من الصيام بعد ذلك، وذلك لقول الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}”.

– وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: “يجوز للمسافر أن يفطر في رمضان، ويقضي ما فاته من الصيام بعد ذلك، وذلك لقول الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}”.

7. صيام شهر رجب للمريض:

– يجوز للمريض أن يفطر في رمضان، ويقضي ما فاته من الصيام بعد ذلك، وذلك لقول الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.

– قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “يجوز للمريض أن يفطر في رمضان، ويقضي ما فاته من الصيام بعد ذلك، وذلك لقول الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}”.

– وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: “يجوز للمريض أن يفطر في رمضان، ويقضي ما فاته من الصيام بعد ذلك، وذلك لقول الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}”.

الخلاصة:

صيام شهر رجب من السنن المؤكدة عند المسلمين، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تحث على صيامه، ومنها ما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رجب شهر الله الأصم، شعبان شهري، ورمضان شهر أمتي فمن صام من رجب يوماً إيماناً واحتساباً استحق بكل يوم صيام سنة”، ومنها ما رواه الترمذي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وصيام رجب يعدل صيام سنة”.

أضف تعليق