حكم عن ظلم الأقارب

حكم عن ظلم الأقارب

حكم عن ظلم الأقارب

المقدمة

إنّ ظلم الأقارب من أشدّ أنواع الظلم وأكثرها إيلامًا، فالأقارب هم الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا سندًا ودعمًا لنا في الحياة، وهم الذين نتوقع منهم الحماية والرعاية، ولكن عندما يتحول الأقارب إلى ظالمين، فإن ذلك يكون بمثابة خيانة للثقة والغدر بالمحبة، وفي هذا المقال، سنقدم لكم مجموعة من الحكم والأقوال عن ظلم الأقارب، والتي تعبر عن مدى بشاعة هذا الظلم وتأثيره المدمر على العلاقات الأسرية.

1. ظلم الأقارب أشد إيلامًا من ظلم الغرباء

– إنّ ظلم الأقارب أشد إيلامًا من ظلم الغرباء، وذلك لأننا نتوقع من الأقارب أن يكونوا سندًا لنا ودعمًا، وعندما يتحولون إلى ظالمين، فإن ذلك يكون بمثابة خيانة للثقة والغدر بالمحبة.

– قال الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي:

ظلم الأقارب شر من وقع السيوفِ

وإذا جهلتَ على قومٍ فعاشروهُم

رحمةً بأهلِ نساك لا بأهليهم

– وقال الشاعر العربي أبو العلاء المعري:

وإذا ظلم الأقارب كان كفرًا

وإن عفا الكريم فأنت جاني

2. ظلم الأقارب يهدم العلاقات الأسرية

– إنّ ظلم الأقارب يهدم العلاقات الأسرية، ويؤدي إلى الفرقة والقطيعة بين أفراد الأسرة، فالأقارب هم الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا أقرب الناس إلينا، وأكثرهم حبًا وترابطًا، ولكن عندما يتحولون إلى ظالمين، فإن ذلك يؤدي إلى تدمير هذه العلاقة المقدسة.

– قال الإمام علي بن أبي طالب:

الظلم يهدم قصر العز، ويجلب سخط الملك ويبطل حقوق العباد.

– وقال الشاعر العربي أبو تمام:

والظلم من شيم النفوس الدنيئة

فإذا ظلمك ذو قرابة فانبذه

– وقال الشاعر العربي ابن الرومي:

ظلم الأقارب شر ما ظلم

وبئس طبع الظلم ما أعمى

3. ظلم الأقارب من أعظم الكبائر

– إنّ ظلم الأقارب من أعظم الكبائر، وذلك لأنه ظلم مضاعف، فالأقارب هم الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا أقرب الناس إلينا، وأكثرهم حبًا وترابطًا، وعندما يتحولون إلى ظالمين، فإن ذلك يكون بمثابة خيانة للثقة والغدر بالمحبة، فضلًا عن أنه يؤدي إلى تدمير العلاقات الأسرية.

– قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة”.

– وقال الإمام الشافعي: “من ظلم قريبًا أو أجنبيًا فقد ظلم نفسه”.

– وقال الشاعر العربي حسان بن ثابت:

ظلم الأقارب شر ما ظلم

وبئس طبع الظلم ما أعمى

4. ظلم الأقارب يجعلنا نفقد الثقة في الناس

– إنّ ظلم الأقارب يجعلنا نفقد الثقة في الناس، فالأقارب هم الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا أكثر الناس أمانًا وصدقًا معنا، ولكن عندما يتحولون إلى ظالمين، فإن ذلك يؤدي إلى فقدان الثقة في كل الناس، لأننا ندرك بعد ذلك أن أي شخص، مهما كانت صلته بنا، يمكن أن يكون ظالمًا.

– قال الشاعر العربي أبو العتاهية:

من ظلم الأقربين خاف البعيدا

– وقال الشاعر العربي البحتري:

وقد يظلم الأقربون ولكن

إذا لم يكن غيرهم فمن نلوم

– وقال الشاعر العربي المتنبي:

ولقد جرّبت أقوامًا فما وجدتْ

سوى الأقرب والأبعد ظلوما

5. ظلم الأقارب يسبب لنا ألمًا نفسيًا عميقًا

– إنّ ظلم الأقارب يسبب لنا ألمًا نفسيًا عميقًا، وذلك لأننا نتوقع منهم أن يكونوا سندًا لنا ودعمًا، وعندما يتحولون إلى ظالمين، فإن ذلك يكون بمثابة خيانة للثقة والغدر بالمحبة، وهذا يؤدي إلى الشعور بالألم والحزن والاكتئاب.

– قال الشاعر العربي أبو تمام:

والظلم من شيم النفوس الدنيئة

فإذا ظلمك ذو قرابة فانبذه

– وقال الشاعر العربي أبو العلاء المعري:

وإذا ظلم الأقارب كان كفرًا

وإن عفا الكريم فأنت جاني

6. ظلم الأقارب يدفعنا إلى الانتقام

– إنّ ظلم الأقارب قد يدفعنا إلى الانتقام، وذلك لأننا نشعر بالغضب والحنق عندما نُظلم من أقرب الناس إلينا، وهذا الغضب قد يدفعنا إلى الانتقام من الظالمين، مما يؤدي إلى المزيد من المشاكل والنزاعات.

– قال الشاعر العربي أبو العتاهية:

من ظلم الأقربين خاف البعيدا

– وقال الشاعر العربي البحتري:

وقد يظلم الأقربون ولكن

إذا لم يكن غيرهم فمن نلوم

– وقال الشاعر العربي المتنبي:

ولقد جرّبت أقوامًا فما وجدتْ

سوى الأقرب والأبعد ظلوما

7. ظلم الأقارب يجعلنا نتمنى الموت

– إنّ ظلم الأقارب قد يجعلنا نتمنى الموت، وذلك لأننا نشعر باليأس والإحباط عندما نُظلم من أقرب الناس إلينا، وهذا اليأس قد يدفعنا إلى التفكير في الموت كحل للتخلص من الألم والمعاناة.

– قال الشاعر العربي أبو تمام:

والظلم من شيم النفوس الدنيئة

فإذا ظلمك ذو قرابة فانبذه

– وقال الشاعر العربي أبو العلاء المعري:

وإذا ظلم الأقارب كان كفرًا

وإن عفا الكريم فأنت جاني

الخلاصة

إنّ ظلم الأقارب من أشدّ أنواع الظلم وأكثرها إيلامًا، فهو ظلم مضاعف، لأنه ظلم من أقرب الناس إلينا، وأكثرهم حبًا وترابطًا، وهذا الظلم يؤدي إلى تدمير العلاقات الأسرية، ويفقدنا الثقة في الناس، ويسبب لنا ألمًا نفسيًا عميقًا، وقد يدفعنا إلى الانتقام أو التفكير في الموت، لذلك، يجب علينا أن نحذر من ظلم الأقارب، وأن نسعى دائمًا إلى حل المشاكل العائلية بالحوار والتفاهم، حتى لا نقع في شرك الظلم ونندم عليه فيما بعد.

أضف تعليق