حكم قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء فركوس

حكم قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء فركوس

العنوان: حكم قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء – فركوس

مقدمة:

قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة ومباركة، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على تلاوة القرآن الكريم، والمداومة على قراءته، فقال: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف”.

1. مشروعية قراءة القرآن الكريم:

قراءة القرآن الكريم من العبادات المشروعة في الإسلام، لما ورد من أدلة شرعية تدل على مشروعيتها، منها قول الله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) [المزمل: 4]

قراءة القرآن الكريم هي عبادة عظيمة لأنها كلام الله تعالى، وقد قال الله تعالى: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) [الواقعة: 77-79]

قراءة القرآن الكريم سبب في دخول الجنة، فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وعمل بما فيه، دخل الجنة” [الترمذي]

2. فضل قراءة القرآن الكريم:

قراءة القرآن الكريم سبب في غفران الذنوب، فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن، فإنه ينشر عليه نورًا في ظلمة قبره، ويبعثه الله من قبره نورًا ساطعًا” [رواه أبو داود]

قراءة القرآن سبب في رفع الدرجات في الآخرة، فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن، فقد رفعه الله درجات، وكُفي همومًا، وكُفر عنه سيئاته” [رواه الحاكم]

قراءة القرآن سبب في دخول الجنة، فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “من قرأ عشر آيات من القرآن في ليلة، لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية، كتب من القانتين، ومن قرأ ألف آية، كتب من المقربين” [رواه أبو داود]

3. آداب قراءة القرآن الكريم:

أن يكون القارئ على طهارة، بمعنى أن يكون قد توضأ قبل القراءة، ويُستحب أن يكون متوضئًا بوضوء كامل

أن يكون القارئ ساترًا لعورته، ويُستحب أن يكون مرتديًا للثوب الأبيض

أن يكون القارئ متوجهًا إلى القبلة عند القراءة، ويُستحب أن يكون جالسًا في مكان مرتفع

أن يكون القارئ متدبرًا لما يقرأه، ومُتوقفًا عند الآيات التي تعجبه، ويُستحب أن يكررها

أن يكون القارئ متخشعًا عند القراءة، ويُستحب أن يذرف الدموع عند تلاوة آيات الرحمة والوعيد

4. شروط جواز قراءة القرآن الكريم:

يجب أن يكون القارئ عاقلًا راشدًا

يجب أن يكون القارئ قادرًا على قراءة القرآن بشكل صحيح، دون تحريف أو تبديل

يجب أن يكون القارئ على طهارة، بمعنى أن يكون قد توضأ قبل القراءة

يجب أن يكون القارئ ساترًا لعورته، ويُستحب أن يكون مرتديًا للثوب الأبيض

يجب أن يكون القارئ متوجهًا إلى القبلة عند القراءة، ويُستحب أن يكون جالسًا في مكان مرتفع

5. أحكام قراءة القرآن الكريم بدون وضوء:

يجوز قراءة القرآن الكريم بدون وضوء في بعض الحالات، مثل أن يكون القارئ في حالة سفر أو في حالة حرب، أو أن يكون مريضًا أو عاجزًا عن الوضوء

يجوز قراءة القرآن الكريم بدون وضوء في حالة النسيان أو الجهل، ولكن يُستحب أن يتوضأ القارئ قبل القراءة إذا تذكر أو علم بوجوب الوضوء

يجوز قراءة القرآن الكريم بدون وضوء في حالة الضرورة، مثل أن يكون القارئ في حالة خطر أو في حالة حريق، أو أن يكون مضطرًا لقراءة القرآن في مكان لا يوجد فيه ماء للوضوء

6. حكم قراءة القرآن من الهاتف المحمول:

يجوز قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول، شريطة أن يكون الهاتف المحمول نظيفًا وغير متنجس، وأن يكون القارئ على طهارة، ويُستحب أن يكون متوجهًا إلى القبلة عند القراءة

يجوز قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول في أي مكان، ولكن يُستحب أن يكون القارئ في مكان هادئ ومناسب للقراءة

يجوز قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول في أي وقت، ولكن يُستحب أن يكون القارئ متفرغًا ومتدبرًا لما يقرأه

7. حكم قراءة القرآن الكريم بصوت مرتفع أو منخفض:

يجوز قراءة القرآن الكريم بصوت مرتفع أو منخفض، حسب ما يراه القارئ مناسبًا

يُستحب قراءة القرآن الكريم بصوت مرتفع في بعض الحالات، مثل أن يكون القارئ في صلاة الجماعة، أو في درس قرآن، أو في محاضرة دينية

يُستحب قراءة القرآن الكريم بصوت منخفض في بعض الحالات، مثل أن يكون القارئ في مكان عام، أو في مكان لا يريد أن يزعج فيه الآخرين

الخاتمة:

قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة ومباركة، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على تلاوة القرآن الكريم، والمداومة على قراءته، فقال: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف”.

أضف تعليق