حمى الضنك
مقدمة
حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض. ويمكن أن تسبب الحمى المفاجئة والصداع وآلام العضلات والمفاصل والغثيان والقيء والطفح الجلدي. في الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي حمى الضنك إلى نزيف داخلي وموت.
أعراض حمى الضنك
تظهر أعراض حمى الضنك عادةً بعد 3-14 يومًا من التعرض للدغة بعوضة مصابة. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
حمى مفاجئة
صداع
آلام العضلات والمفاصل
غثيان وقيء
إسهال
طفح جلدي
نزيف من الأنف أو اللثة
تورم الغدد الليمفاوية
آلام في البطن
مضاعفات حمى الضنك
يمكن أن تؤدي حمى الضنك إلى عدد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك:
نزيف داخلي
متلازمة الصدمة الضنك (DSS)
التهاب الدماغ والحبل الشوكي
متلازمة غيباري-لاندري-باراليزي (GBS)
وفاة
تشخيص حمى الضنك
يتم تشخيص حمى الضنك بناءً على الأعراض والعلامات والاختبارات المعملية. تشمل الاختبارات المعملية التي يمكن استخدامها لتشخيص حمى الضنك:
اختبارات الدم للكشف عن الفيروس أو الأجسام المضادة للفيروس
اختبار البول للكشف عن الفيروس أو الأجسام المضادة للفيروس
اختبار اللعاب للكشف عن الفيروس أو الأجسام المضادة للفيروس
علاج حمى الضنك
لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك. يعتمد علاج حمى الضنك على تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات. تشمل العلاجات التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض حمى الضنك:
الراحة
الأدوية لتخفيف الألم والحمى
السوائل لتجنب الجفاف
الأدوية المضادة للفيروسات
الوقاية من حمى الضنك
أفضل طريقة للوقاية من حمى الضنك هي تجنب التعرض للدغة بعوضة مصابة. يمكن اتخاذ عدد من الخطوات للوقاية من التعرض للدغة بعوضة مصابة، بما في ذلك:
استخدام طارد الحشرات
ارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل
تركيب شبكات على النوافذ والأبواب
التخلص من المياه الراكدة حول المنزل
الانتشار الجغرافي لحمى الضنك
تنتشر حمى الضنك في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 50 و 100 مليون شخص يصابون بحمى الضنك كل عام.
الوقاية من حمى الضنك
لا يوجد لقاح ضد حمى الضنك متاح حاليًا. أفضل طريقة للوقاية من حمى الضنك هي تجنب التعرض للدغة بعوضة مصابة. يمكن اتخاذ عدد من الخطوات للوقاية من التعرض للدغة بعوضة مصابة، بما في ذلك: