خطبة الجمعة: فضل العلماء
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فضلهم:
– إن العلماء هم ورثة الأنبياء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العلماء ورثة الأنبياء”.
– إن العلماء هم مصابيح الظلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العلماء مصابيح الظلام”.
– إن العلماء هم مفاتيح الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العلماء مفاتيح الجنة”.
منزلتهم:
– إن العلماء هم في أعلى منزلة عند الله تعالى، قال الله تعالى: “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات”.
– إن العلماء هم في أعلى منزلة عند الناس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة”.
– إن العلماء هم في أعلى منزلة في الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العلماء يدعون يوم القيامة فيقال لهم: أنقذوا ما علمتم”.
أهميتهم للمجتمع:
– إن العلماء هم الذين ينشرون العلم والمعرفة بين الناس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من علم علمًا فكأنما أحيا موتى”.
– إن العلماء هم الذين يحلون مشاكل الناس ويوجهونهم إلى الصراط المستقيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار”.
– إن العلماء هم الذين يبنون المجتمعات ويحافظون على أمنها واستقرارها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العلم سلطان من وجده صار به ملكًا، ومن لم يجده صار به عبدًا”.
واجب المجتمع نحوهم:
– يجب على المجتمع أن يحترم العلماء ويقدرهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أهان عالمًا فقد أهانني”.
– يجب على المجتمع أن يدعم العلماء ماديًا ومعنويًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أنفق على عالم نفقة واحدة كتب الله له عبادة ستين سنة”.
– يجب على المجتمع أن يتعلم من العلماء ويستفيد من علمهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من جلس إلى عالم فتعلم منه كلمة واحدة نفعه الله بها كان خيرًا له من عبادة ستين سنة”.
مسؤوليتهم في المجتمع:
– يجب على العلماء أن ينشروا العلم والمعرفة بين الناس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من علم علمًا فكأنما أحيا موتى”.
– يجب على العلماء أن يحلوا مشاكل الناس ويوجهونهم إلى الصراط المستقيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار”.
– يجب على العلماء أن يبنوا المجتمعات ويحافظون على أمنها واستقرارها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العلم سلطان من وجده صار به ملكًا، ومن لم يجده صار به عبدًا”.
فضلهم في الإسلام:
– إن العلماء هم الذين حملوا مشعل الإسلام ونشروه في جميع أنحاء العالم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة”.
– إن العلماء هم الذين حفظوا السنة النبوية الشريفة وجعلوها مرجعًا للأمة الإسلامية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين”.
– إن العلماء هم الذين دافعوا عن الإسلام وحموه من أعدائه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات وهو يدافع عن دينه مات شهيدًا”.
العلماء قدوة للأمة:
– إن العلماء قدوة للأمة الإسلامية في العلم والعمل والأخلاق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العلماء ورثة الأنبياء”.
– يجب على العلماء أن يكونوا قدوة حسنة في جميع أقوالهم وأفعالهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم”.
– يجب على العلماء أن يدعوا الناس إلى الخير وينهوهم عن المنكر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أمرت أن أدعو الناس إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة”.
الخاتمة:
وفي الختام، فإن العلماء هم ركن أساسي في المجتمع الإسلامي، وهم الذين يحملون مشعل العلم والمعرفة ونشر الإسلام وحمايته من أعدائه، ويجب على المجتمع أن يحترمهم ويقدرهم ويدعمهم ماديًا ومعنويًا، كما يجب على العلماء أن يكونوا قدوة حسنة للأمة الإسلامية في العلم والعمل والأخلاق، والله ولي التوفيق.