خطبة جمعة عن فضل الصدقة وفوائدها

الخطبة الأولى

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد،،،

أيها المسلمون، إن الصدقة من أفضل الأعمال التي يحبها الله تعالى ويرضى عنها، وهي دليل على صدق الإيمان وحسن الخلق، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة في كثير من الأحاديث الشريفة، فقال: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”، وقال: “ما نقصت صدقة من مال، بل تزيده”، وقال: “الصدقة برهان على الإيمان، وصلة الرحم سبب لدخول الجنة”.

فضائل الصدقة:

1. تطهير النفس من الذنوب والخطايا:

الصدقة تجب ما قبلها من الذنوب، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.

الصدقة تكفر السيئات، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تصدقوا ولو بتمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة”.

الصدقة ترفع البلاء وتدفع المصائب، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دفعوا البلاء بالصدقة”.

2. زيادة الرزق وبركة المال:

الصدقة لا تنقص المال، بل تزيده، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نقصت صدقة من مال، بل تزيده”.

الصدقة تجلب الرزق وتحسن الحال، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق بصدقة فإن الله يخرجه من سبعين ضيقة، أيسرها الفقر”.

الصدقة سبب لدخول الجنة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة برهان على الإيمان، وصلة الرحم سبب لدخول الجنة”.

3. حماية الإنسان من عذاب القبر:

الصدقة تنجي صاحبها من عذاب القبر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، والصدقة تنجي صاحبها من عذاب القبر”.

الصدقة تجعل صاحبها في مأمن من أهوال يوم القيامة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تقي صاحبها من سؤال الناس يوم القيامة”.

الصدقة تجعل صاحبها في ميزان حسناته يوم القيامة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق بصدقة فإنها توضع في كفة حسناته”.

4. إطفاء غضب الله تعالى:

الصدقة تغضب الله تعالى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تطفئ غضب الله”.

الصدقة تمنع نزول البلاء والعذاب، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دفعوا البلاء بالصدقة”.

الصدقة تجلب الرحمة والمغفرة والرضوان من الله تعالى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يرحم الذين يرحمون الناس”.

5. المساعدة على قضاء حوائج الناس:

الصدقة تساعد على قضاء حوائج الناس وإسعادهم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس أنفعهم للناس”.

الصدقة تزرع المحبة والألفة بين الناس، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تصدقوا تحابوا”.

الصدقة تدفع الظلم والعدوان عن الناس، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تدفع الظلم عن صاحبها”.

6. تزكية النفس وتقويتها:

الصدقة تزكي النفس وتطهرها من البخل والشح، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تطفئ نار البخل”.

الصدقة تقوي النفس وتجعلها أكثر صبراً على الشدائد، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تورث الجنة، وتدفع ميتة السوء”.

الصدقة تحسن أخلاق الإنسان وتجعله أكثر رحمة وإحساناً إلى الآخرين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة خلق حسن”.

7. إعمار الأرض ونشر الخير فيها:

الصدقة تساعد على إعمار الأرض ونشر الخير فيها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تبني المساجد والمدارس والمستشفيات”.

الصدقة تساهم في نشر العلم والمعرفة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة علم ينتفع به”.

الصدقة تساعد على تحسين البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة شجرة في الجنة”.

الخطبة الثانية

الخاتمة:

أيها المسلمون، إن الصدقة من أفضل الأعمال التي يحبها الله تعالى ويرضى عنها، وهي دليل على صدق الإيمان وحسن الخلق، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة في كثير من الأحاديث الشريفة، فبادروا إلى الصدقة ولو بالقليل، فإن صدقتكم ستنفعكم في الدنيا والآخرة.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.