خطبة عن نواقض الوضوء

خطبة عن نواقض الوضوء

الخطبة الأولى

المقدمة:

الحمد لله الذي جعل الوضوء مفتاح الصلاة، والصلاة عماد الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد،

أيها المسلمون، إن الوضوء من أهم العبادات التي فرضها الله علينا، وهو شرط من شروط صحة الصلاة، وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز آيات كثيرة تحث على الوضوء، وتبين أهميته، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين﴾ [المائدة: 6].

أنواع نواقض الوضوء:

1- خروج شيء من السبيلين:

– خروج البول أو الغائط من السبيلين، سواء كان كثيرًا أو قليلًا، لأن ذلك يفسد الوضوء لأنه يخرج من بدن الإنسان ما يجعله نجسًا.

– خروج الريح من الدبر، لأن الريح نجسة وتخرج من السبيلين، وبالتالي تفسد الوضوء، وهذا بغض النظر عن كون الريح ذات رائحة أم لا.

– خروج المذي، وهو سائل أبيض رقيق يخرج من الذكر عند الاستثارة الجنسية، وهذا السائل نجس يفسد الوضوء.

2- لمس الفرج بباطن الكف:

– لمس الفرج بباطن الكف، سواء كان فرج الرجل أو المرأة، لأن الفرج عورة، ولمسه بباطن الكف يفسد الوضوء.

– لمس المرأة الأجنبية عن الرجل أو العكس، سواء كان المس بكامل الكف أو بجزء منها، لأنه من المحرمات، وبالتالي يفسد الوضوء.

– لمس الحشفة بالنسبة للرجل، لأن الحشفة هي رأس الذكر، وهي من العورة، ولمسها يفسد الوضوء.

الخطبة الثانية

3- النوم على غير طهارة:

– النوم على غير طهارة، أي النوم دون أن يتوضأ الإنسان أو يغتسل، وهذا يفسد الوضوء لأن النوم على غير طهارة يعتبر من النجاسات.

– النوم على جنابة، أي النوم دون أن يغتسل الإنسان بعد الجماع، وهذا يفسد الوضوء أيضًا لأن الجماع يعتبر من النجاسات.

– النوم على غير طهارة في حالة الحيض أو النفاس، وهذا يفسد الوضوء لأن الحيض والنفاس يعتبران من النجاسات.

4- زوال العقل:

– زوال العقل بسبب الجنون أو الإغماء أو السكر، وهذا يفسد الوضوء لأن زوال العقل يمنع الإنسان من أداء العبادات التي تتطلب الطهارة.

– فقدان الوعي بشكل عام، وهذا يشمل النوم العميق أيضًا، لأن فقدان الوعي يمنع الإنسان من أداء العبادات التي تتطلب الطهارة.

– زوال العقل بسبب تناول العقاقير أو المخدرات، وهذا يفسد الوضوء لأن تناول العقاقير أو المخدرات يمنع الإنسان من أداء العبادات التي تتطلب الطهارة.

5- أكل لحم الإبل:

– أكل لحم الإبل، وهذا يفسد الوضوء لأن لحم الإبل يعتبر من النجاسات، وهذا بغض النظر عن كيفية ذبح الإبل.

– شرب لبن الإبل، وهذا يفسد الوضوء أيضًا لأن لبن الإبل يعتبر من النجاسات، وهذا بغض النظر عن كيفية ذبح الإبل.

– أكل أي شيء نجس، وهذا يفسد الوضوء لأن النجاسة تفسد الوضوء، وهذا بغض النظر عن نوع النجاسة.

6- القيء:

– القيء، وهذا يفسد الوضوء لأن القيء يعتبر من النجاسات، وهذا بغض النظر عن كمية القيء أو نوعه.

– الغثيان، وهذا يفسد الوضوء أيضًا لأن الغثيان يعتبر من النجاسات، وهذا بغض النظر عن كمية الغثيان أو نوعه.

– التجشؤ، وهذا يفسد الوضوء أيضًا لأن التجشؤ يعتبر من النجاسات، وهذا بغض النظر عن كمية التجشؤ أو نوعه.

7- مس الميت:

– مس الميت، وهذا يفسد الوضوء لأن الميت يعتبر نجسًا، وهذا بغض النظر عن كيفية موت الميت أو نوعه.

– حمل الميت، وهذا يفسد الوضوء أيضًا لأن حمل الميت يعتبر من النجاسات، وهذا بغض النظر عن كيفية موت الميت أو نوعه.

– دفن الميت، وهذا يفسد الوضوء أيضًا لأن دفن الميت يعتبر من النجاسات، وهذا بغض النظر عن كيفية موت الميت أو نوعه.

الخاتمة:

أيها المسلمون، إن الوضوء من أهم العبادات التي فرضها الله علينا، وهو شرط من شروط صحة الصلاة، وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز آيات كثيرة تحث على الوضوء، وتبين أهميته، وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية الوضوء، وحدد لنا نواقض الوضوء، فواجب علينا أن نتعلم كيفية الوضوء بشكل صحيح، وأن نتجنب نواقض الوضوء حتى نكون على طهارة دائمًا، ونتمكن من أداء عباداتنا بشكل صحيح.

أضف تعليق