خلفيات ذكر الله عز وجل

خلفيات ذكر الله عز وجل

مقدمة

ذكر الله هو أساس الإيمان والعبادة، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد أمرنا الله تعالى في كتابه العزيز بذكره كثيرًا فقال: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأحزاب: 41]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل الذكر لا إله إلا الله” [رواه مسلم]، وقال أيضًا: “من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” [رواه البخاري ومسلم]، فهذه بعض الأدلة من الكتاب والسنة على أهمية ذكر الله تعالى.

أولاً: فضل ذكر الله تعالى

1. ذكر الله تعالى يطمئن القلب ويسكن النفس: قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت” [رواه البخاري ومسلم].

2. ذكر الله تعالى يمحو الخطايا ويبعد العذاب: قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالْوَاذِكَرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر عشر مرات بعد كل صلاة مكتوبة، غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” [رواه مسلم].

3. ذكر الله تعالى ينير القلب ويزيد في الحسنات: قال تعالى: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى مَا أَنْعَمَ عَلَيْكُمْ} [البقرة: 152]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت” [رواه البخاري ومسلم].

ثانيًا: أنواع ذكر الله تعالى

1. الذكر الظاهر: وهو الذكر الذي يصدر من اللسان، مثل التسبيح والتهليل والتكبير والحوقلة والتحميد والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

2. الذكر الباطن: وهو الذكر الذي يكون في القلب، مثل التفكر في قدرة الله وعظمته ورحمته، ومحبة الله وخشيته ورجائه.

3. الذكر العام: وهو الذكر الذي لا يقتصر على وقت أو مكان معينين، مثل ذكر الله في الصباح والمساء وذكر الله على الطعام والشراب وذكر الله عند النوم والاستيقاظ.

4. الذكر الخاص: وهو الذكر الذي يقتصر على وقت أو مكان معينين، مثل ذكر الله في الصلاة وذكر الله في الدعاء وذكر الله في تلاوة القرآن الكريم.

ثالثًا: آداب ذكر الله تعالى

1. الإخلاص لله تعالى: يجب أن يكون ذكر الله تعالى خالصًا لوجهه الكريم، لا يراد به رياء ولا سمعة ولا مباهاة.

2. الحضور القلب: يجب أن يكون الذكر مصحوبًا بحضور القلب، بحيث يتفكر العبد في معنى الذكر ويتدبر حكمته.

3. المواظبة على الذكر: يجب المواظبة على ذكر الله تعالى في كل وقت وحين، ولا سيما في أوقات الفضيلة مثل أوقات الصلاة وبعد الطعام والشراب وقبل النوم والاستيقاظ.

4. رفع الصوت بالذكر: يستحب رفع الصوت بالذكر في بعض الأحيان، مثل ذكر الله في الصلاة وذكر الله في الدعاء وذكر الله في تلاوة القرآن الكريم.

5. الالتزام بالسنن الواردة في الذكر: يجب الالتزام بالسنن الواردة في ذكر الله تعالى، مثل التسبيح ثلاث وثلاثين مرة والتحميد ثلاث وثلاثين مرة والتكبير أربع وثلاثين مرة.

رابعًا: فوائد ذكر الله تعالى

1. ذكر الله تعالى يطمئن القلب ويسكن النفس: قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت” [رواه البخاري ومسلم].

2. ذكر الله تعالى يمحو الخطايا ويبعد العذاب: قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالْوَاذِكَرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر عشر مرات بعد كل صلاة مكتوبة، غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” [رواه مسلم].

3. ذكر الله تعالى ينير القلب ويزيد في الحسنات: قال تعالى: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى مَا أَنْعَمَ عَلَيْكُمْ} [البقرة: 152]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت” [رواه البخاري ومسلم].

خامسًا: أوقات ذكر الله تعالى

1. أوقات الفضيلة: مثل أوقات الصلاة وبعد الطعام والشراب وقبل النوم والاستيقاظ.

2. أوقات الشدة والضيق: قال تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مائة مرة في يومه وليلته، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” [رواه البخاري ومسلم].

سادسًا: الدعاء بعد ذكر الله تعالى

يستحب الدعاء بعد ذكر الله تعالى، لأن الدعاء هو من أنواع العبادة، وهو وسيلة العبد إلى ربه، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة” [رواه الترمذي].

سابعًا: الخاتمة

ذكر الله تعالى هو أساس الإيمان والعبادة، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد أمرنا الله تعالى في كتابه العزيز بذكره كثيرًا، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل ذكر الله تعالى وأنواعه وآدابه وفوائده وأوقاته، وذكر الله تعالى هو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ويجب على كل مسلم أن يواظب على ذكر الله تعالى في كل وقت وحين، وأن يدعو الله تعالى بعد ذكر الله تعالى.

أضف تعليق