خمسة اسطر عن جزاء العاملين

خمسة اسطر عن جزاء العاملين

المقدمة:

الإسلام دين العمل، وحثنا رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – على العمل الدؤوب والسعي في طلب الرزق، ووعد العاملين بأجر جزيل وثواب عظيم. وفي هذا المقال، سنتحدث عن جزاء العاملين في الإسلام، وسنذكر بعض الآيات والأحاديث التي تبين فضل العمل وأجر العاملين.

أولاً: فضل العمل في الإسلام:

1. العمل عبادة: العمل في الإسلام ليس مجرد وسيلة لكسب الرزق، بل هو عبادة يتقرب بها العبد إلى الله – عز وجل – ويطلب بها رضاه.

2. العمل سبب لدخول الجنة: العمل الصالح هو سبب رئيسي لدخول الجنة، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 82].

3. العمل سبب لرفع الدرجات: العمل الصالح سبب لرفع درجات العبد في الجنة، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الزمر: 35].

ثانيًا: جزاء العاملين في الدنيا:

1. الرزق الحلال: العمل الصالح سبب للرزق الحلال المبارك، كما قال الله تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ} [المنافقون: 10].

2. البركة في الرزق: العمل الصالح سبب للبركة في الرزق، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”.

3. محبة الناس: العمل الصالح سبب لمحبة الناس، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96].

ثالثًا: جزاء العاملين في الآخرة:

1. الجنة: العمل الصالح سبب لدخول الجنة، كما سبق ذكره.

2. الدرجات العلى في الجنة: العمل الصالح سبب لرفع درجات العبد في الجنة.

3. رضاء الله تعالى: العمل الصالح سبب لرضا الله تعالى، وهو أعظم الأجر والثواب.

رابعًا: أجر العاملين في مجال الدعوة:

1. أجر عظيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا”.

2. الشفاعة للعاملين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دعا إلى هدى كان له مثل أجر من تبعه، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا”.

3. السعادة في الدنيا والآخرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدال على الخير كفاعله”.

خامسًا: أجر العاملين في مجال العلم:

1. أجر عظيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تعلم علمًا مما ينفع الناس علمه إياه كان له أجر من عمل به لا ينقص ذلك من أجور العاملين شيئًا”.

2. الشفاعة للعاملين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تعلم علمًا ثم نسيه ثم علمه إياه كان له أجر من عمل به لا ينقص ذلك من أجور العاملين شيئًا”.

3. السعادة في الدنيا والآخرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم”.

سادسًا: أجر العاملين في مجال العمل الخيري:

1. أجر عظيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الخير عادة”.

2. الشفاعة للعاملين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق بصدقة كان له مثل أجر من عمل بها”.

3. السعادة في الدنيا والآخرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب المحسنين”.

سابعًا: أجر العاملين في مجال الإصلاح:

1. أجر عظيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها”.

2. الشفاعة للعاملين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يزال عبدي يتقرب إلي بال

أضف تعليق