درجات حساسية القمح

مقدمة:

القمح من الحبوب الغذائية الأساسية في جميع أنحاء العالم، وهو مصدر مهم للكربوهيدرات والألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن. ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص يعانون من حساسية القمح، وهي حالة مناعية تحدث عند تناول القمح أو منتجاته.

أنواع حساسية القمح:

حساسية القمح: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من حساسية القمح، ويسبب أعراضًا مثل آلام المعدة والإسهال والانتفاخ والغازات والقيء.

الاعتلال المعوي الناجم عن القمح: هذا نوع أكثر خطورة من حساسية القمح، ويسبب أضرارًا في الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية.

حساسية الجلوتين: هذا النوع من حساسية القمح يحدث عند تناول الجلوتين، وهو بروتين يوجد في القمح والشعير والجاودار.

أعراض حساسية القمح:

تختلف أعراض حساسية القمح حسب نوع الحساسية، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:

آلام المعدة

إسهال

انتفاخ

غازات

غثيان

قيء

طفح جلدي

حكة

سيلان الأنف

احتقان الأنف

العطس

ضيق التنفس

صعوبة في البلع

تشخيص حساسية القمح:

يتم تشخيص حساسية القمح عن طريق إجراء اختبارات دم أو اختبارات جلدية. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء خزعة من الأمعاء لتشخيص الاعتلال المعوي الناجم عن القمح.

علاج حساسية القمح:

لا يوجد علاج لحساسية القمح، ولكن يمكن التحكم في الأعراض عن طريق تجنب تناول القمح ومنتجاته. يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح قراءة ملصقات الطعام بعناية للتأكد من أن الطعام لا يحتوي على القمح أو منتجاته.

الوقاية من حساسية القمح:

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من حساسية القمح، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بها، ومنها:

إرضاع الطفل رضاعة طبيعية حصرية خلال الأشهر الستة الأولى من العمر.

إدخال الأطعمة الصلبة إلى الطفل تدريجيًا، بدءًا من عمر 4 إلى 6 أشهر.

تجنب إعطاء الطفل الأطعمة التي تحتوي على القمح أو منتجاته قبل عمر عام واحد.

الخلاصة:

حساسية القمح هي حالة مناعية تحدث عند تناول القمح أو منتجاته. تختلف أعراض حساسية القمح حسب نوع الحساسية، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل آلام المعدة والإسهال والانتفاخ والغازات والقيء. يتم تشخيص حساسية القمح عن طريق إجراء اختبارات دم أو اختبارات جلدية. لا يوجد علاج لحساسية القمح، ولكن يمكن التحكم في الأعراض عن طريق تجنب تناول القمح ومنتجاته.