دعاء إبطال السحر المدفون في القبور

دعاء إبطال السحر المدفون في القبور

دعاء إبطال السحر المدفون في القبور

المقدمة:

السحر من الآفات العظيمة التي ابتلي بها الناس منذ القدم، وهو من أخطر أنواع الشرك بالله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأدلة على تحريمه، ومن ذلك قوله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن: 6]، وقوله صلى الله عليه وسلم: “اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات” [رواه البخاري ومسلم].

1. أضرار السحر المدفون في القبور:

الضرر الجسدي: يؤدي السحر المدفون في القبور إلى العديد من الأضرار الجسدية، منها: الأمراض العضوية والسرطان والأورام وأمراض القلب والسكري والضغط والصداع المزمن والإرهاق الدائم والشعور بالألم في جميع أنحاء الجسم والرعشة في اليدين والقدمين والتنميل في الأطراف وفقدان الشهية والنوم والدوخة والغثيان والقيء والإسهال والإمساك واضطرابات الدورة الشهرية عند النساء.

الضرر النفسي: يؤدي السحر المدفون في القبور إلى العديد من الأضرار النفسية، منها: الاكتئاب والقلق والتوتر والعصبية والغضب والعدوانية والخوف والرهاب واضطرابات النوم والكوابيس والأرق والأحلام المزعجة والهلوسة والوسواس القهري واضطراب الشخصية والجنون.

الضرر الاجتماعي: يؤدي السحر المدفون في القبور إلى العديد من الأضرار الاجتماعية، منها: التفكك الأسري والطلاق والمشاكل الزوجية والمشاكل العائلية والمشاكل بين الأصدقاء والجيران والمشاكل في العمل والدراسة والمشاكل المادية والمشاكل القانونية والمشاكل الصحية والمشاكل النفسية والمشاكل الاجتماعية والمشاكل الدينية والمشاكل الأخلاقية.

2. علامات وجود السحر المدفون في القبور:

علامات جسدية: الشعور بألم شديد في منطقة الصدر أو البطن أو الظهر، والشعور بثقل أو ضغط على الصدر، والشعور بخفقان في القلب، والشعور بضيق في التنفس، والشعور بالدوخة والغثيان والقيء، والشعور بالإرهاق والتعب الشديد، وفقدان الشهية والنوم، والشعور بالأرق والكوابيس والأحلام المزعجة، والشعور بالقلق والتوتر والعصبية، والشعور بالاكتئاب والحزن واليأس، والشعور بالغضب والعدوانية، والشعور بالخوف والرهاب، والشعور بالوسواس القهري، والشعور باضطراب الشخصية، والشعور بالجنون.

علامات نفسية: رؤية الهالات حول الأشخاص أو الأشياء، ورؤية الأشباح والجن والشياطين، وسماع أصوات غريبة أو موسيقى أو غناء أو تلاوة قرآن أو حديث أو ذكر، أو شم روائح غريبة أو كريهة، أو تذوق طعم غريب أو مر أو حامض أو حلو، أو الشعور بالوخز أو الحرق أو الحكة في الجلد، أو الشعور بالتنميل أو الخدر في الأطراف، أو الشعور بالبرودة أو السخونة في الجسم، أو الشعور بالغثيان والقيء والإسهال، أو الشعور بالإمساك أو عسر الهضم، أو الشعور بالصداع والدوخة والدوار، أو الشعور بالألم في الصدر والبطن والظهر.

علامات اجتماعية: حدوث مشاكل زوجية أو عائلية أو اجتماعية، أو حدوث مشاكل في العمل أو الدراسة، أو حدوث مشاكل مالية أو قانونية أو صحية أو نفسية أو اجتماعية أو دينية أو أخلاقية.

3. طرق إبطال السحر المدفون في القبور:

الرقية الشرعية: وهي قراءة آيات قرآنية وأدعية وأذكار معينة بإخلاص وتدبر وتضرع إلى الله تعالى، مع النفث على الشخص المصاب بالسحر، وهي من أفضل الطرق لإبطال السحر المدفون في القبور.

الحجامة: وهي سحب الدم الفاسد من الجسم بإبر الحجامة، وهي من الطرق الفعالة لإبطال السحر المدفون في القبور، لأنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي وتخليص الجسم من السموم والمواد الضارة.

الاعتصام بالله تعالى: وهو اللجوء إلى الله تعالى والتوكل عليه والإخلاص له في العبادة والدعاء، مع الإكثار من الاستغفار والصدقات والطاعات، وهي من أفضل الطرق لإبطال السحر المدفون في القبور، لأنها تقوي الإيمان وتدفع شر السحر والجن والشياطين.

الوقاية من السحر المدفون في القبور

التحصن بالأذكار والأدعية: ينبغي للمسلم أن يحرص على قراءة الأذكار والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي وردت في القرآن والسنة، مثل: آية الكرسي، والمعوذتين، وسورة البقرة، وغيرها.

تلاوة القرآن الكريم: فالقراءة فيها له تأثير كبير في إبطال السحر المدفون في القبور

الصدقة: فكما أن الصدقة تطفئ غضب الله، فهي أيضاً تبطل السحر.

التخلص من السحر المدفون في القبور

قراءة سورة البقرة: حيث قال رسول الله (صل الله عليه وسلم): “ اقرؤوا سورة البقرة في بيوتكم، فإن الشيطان لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة البقرة“

قراءة آية الكرسي: فهي أعظم آية في القرآن الكريم، وهي تحصن من السحر والجن والشياطين.

قراءة المعوذتين: وهما سورتا الفلق والناس، وهما تحمي من شر السحر والجن والشياطين.

النفث على الماء المقروء عليه: ثم يشربه المسحور أو يغتسل به.

الحجامة: وهي سنة عن النبي (صل الله عليه وسلم)، وهي تساعد على إخراج السحر من الجسم.

الخاتمة:

السحر المدفون في القبور من أخطر أنواع السحر وأكثرها ضرراً، وقد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية، لذلك يجب على المسلم أن يحرص على الوقاية من هذا النوع من السحر، وأن يتحصن بالأذكار والأدعية وقراءة القرآن الكريم والتصدق، وأن يسارع إلى إبطال السحر المدفون في القبور إذا أصيب به، وذلك بالرقية الشرعية والحجامة والاعتصام بالله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *