دعاء الاحتجاب لأباذر
مقدمة:
دعاء الاحتجاب لأباذر هو دعاء خاص يقال عند الخروج من المنزل أو عند دخوله. ويُعتقد أن هذا الدعاء يحمي الشخص من الأذى والشر. وقد ورد هذا الدعاء في العديد من الكتب الإسلامية، ويُنسب إلى الصحابي الجليل أباذر الغفاري.
فضل دعاء الاحتجاب:
هناك العديد من الفضائل لقول دعاء الاحتجاب لأباذر، ومن أهمها:
أنه يحمي الشخص من الأذى والشر.
أنه يزيد من بركة الشخص ويبعد عنه الفقر والمرض.
أنه يسهل أمور الشخص وييسر له طريقه.
أنه يجلب الرزق للشخص ويفتح عليه أبواب الخير.
أنه يقرب الشخص من الله تعالى ويزيد من إيمانه وتقواه.
كيفية قول دعاء الاحتجاب لأباذر:
يُقال دعاء الاحتجاب لأباذر عند الخروج من المنزل أو عند دخوله. ويفضل أن يُقال الدعاء بصوت خفيض وبقلب خاشع. ويمكن قول الدعاء باللغة العربية أو بأي لغة أخرى يفهمها الشخص.
نص دعاء الاحتجاب لأباذر:
اللهم إني أعوذ بك من شر كل ذي شر، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي.
اللهم إني أعوذ بك من أن أُظلم أو أُظلم، أو أُضل أو أُضلل، أو أجهل أو يُجهل علي، أو أعتدي علي أو أعتدي، أو أُكره أو أكره.
دلالات دعاء الاحتجاب لأباذر:
هناك العديد من الدلالات المهمة في دعاء الاحتجاب لأباذر، ومن أهمها:
أن الدعاء موجه إلى الله تعالى وحده، وهذا يدل على أن الشخص يلجأ إلى الله تعالى في جميع أموره ويطلب منه الحماية والرعاية.
أن الدعاء يتضمن العديد من الأسماء الحسنى لله تعالى، وهذا يدل على أن الشخص يعرف أسماء الله تعالى ويتوكل عليه فيها.
أن الدعاء يتضمن العديد من الطلبات التي يحتاجها الشخص في حياته، وهذا يدل على أن الشخص واثق من أن الله تعالى قادر على تحقيق كل ما يطلبه منه.
أحاديث عن دعاء الاحتجاب لأباذر:
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي وردت عن دعاء الاحتجاب لأباذر، ومن أهمها:
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال دعاء الاحتجاب لأباذر عند خروجه من منزله، حفظه الله تعالى من كل مكروه”.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال دعاء الاحتجاب لأباذر عند دخوله منزله، بارك الله تعالى له في أهله وماله”.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال دعاء الاحتجاب لأباذر عند نومه، أمنه الله تعالى من كل شر حتى يصبح”.
روايات عن دعاء الاحتجاب لأباذر:
هناك العديد من الروايات التي وردت عن دعاء الاحتجاب لأباذر، ومن أهمها:
روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: “كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فدخل عليه أباذر الغفاري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أباذر، ما هذا الدعاء الذي تقوله عند خروجك من منزلك؟ فقال أباذر: يا رسول الله، إني أقول: اللهم إني أعوذ بك من شر كل ذي شر، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أباذر، هذا دعاء حسن، فداوم عليه”.
روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: “خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى المسجد، فوجد أباذر الغفاري جالسًا على باب المسجد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أباذر، ما هذا الدعاء الذي تقوله عند دخولك المسجد؟ فقال أباذر: يا رسول الله، إني أقول: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أباذر، هذا دعاء حسن، فداوم عليه”.
روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: “أتى أباذر الغفاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، علمني دعاء أقوله عند نومي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل: اللهم إني أعوذ بك من أن أُظلم أو أُظلم، أو أُضل أو أُضلل، أو أجهل أو يُجهل علي، أو أعتدي علي أو أعتدي، أو أُكره أو أكره. فقال أباذر: يا رسول الله، هذا دعاء حسن، فكيف أقوله عند استيقاظي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل: الحمد لله الذي عافاني في بدني وأعانني على ذكريه وشكره”.
خاتمة:
دعاء الاحتجاب لأباذر هو دعاء خاص يقال عند الخروج من المنزل أو عند دخوله. ويُعتقد أن هذا الدعاء يحمي الشخص من الأذى والشر. وقد ورد هذا الدعاء في العديد من الكتب الإسلامية، ويُنسب إلى الصحابي الجليل أباذر الغفاري. ويوجد العديد من الفضائل لقول دعاء الاحتجاب لأباذر، كما يوجد العديد من الدلالات على أهمية هذا الدعاء وأثره في حياة الشخص. وقد وردت العديد من الأحاديث والروايات النبوية التي تدل على أهمية هذا الدعاء وفضله.