مقدمة
دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي يقال عند دخول المسجد، وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تحث على قراءة دعاء الاستفتاح عند دخول المسجد، ومن هذه الأحاديث:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك” رواه أبو داود والترمذي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، اللهم اغفر لي ذنوبي، اللهم طهر قلبي، اللهم ثبتني على دينك” رواه أحمد والترمذي.
أهمية دعاء الاستفتاح
لقراءة دعاء الاستفتاح عند دخول المسجد أهمية كبيرة، ومن هذه الأهمية:
أنه سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أنه سبب لفتح أبواب رحمة الله تعالى.
أنه سبب لغفران الذنوب.
أنه سبب لتطهير القلب.
أنه سبب لتثبيت العبد على دينه.
أنه سبب لزيادة الإيمان والتقوى.
أنه سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.
أدعية الاستفتاح
ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من أدعية الاستفتاح، ومن هذه الأدعية:
اللهم افتح لي أبواب رحمتك.
اللهم اغفر لي ذنوبي.
اللهم طهر قلبي.
اللهم ثبتني على دينك.
اللهم اجعلني من عبادك الصالحين.
اللهم اجعلني من أهل الجنة.
اللهم ارزقني رزقا حلالا طيبا.
اللهم عافني في بدني وفي مالي وفي أهلي.
اللهم قني شرور نفسي وشرور الشيطان وشرور الناس.
حكم دعاء الاستفتاح
دعاء الاستفتاح سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب للمسلم أن يقرأ دعاء الاستفتاح عند دخول المسجد، ولا حرج عليه إن تركه، ولكن تركه بدون عذر يعد من ترك السنة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك السنة متعمدا فقد ضل” رواه الترمذي.
فضل دعاء الاستفتاح
يوجد العديد من الفضائل لقراءة دعاء الاستفتاح، ومن هذه الفضائل:
أنه سبب لفتح أبواب رحمة الله تعالى.
أنه سبب لغفران الذنوب.
أنه سبب لتطهير القلب.
أنه سبب لتثبيت العبد على دينه.
أنه سبب لزيادة الإيمان والتقوى.
أنه سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.
أنه سبب لدخول الجنة.
آداب دعاء الاستفتاح
يوجد العديد من الآداب التي يجب مراعاتها عند قراءة دعاء الاستفتاح، ومن هذه الآداب:
أن يكون المسلم على طهارة.
أن يكون المسلم متوجها إلى القبلة.
أن يكون المسلم مستقبل القبلة.
أن يكون المسلم رافعا يديه إلى صدره.
أن يكون المسلم خاشعا ومتضرعا إلى الله تعالى.
أن يكون المسلم متيقنا بإجابة الله تعالى لدعائه.
خاتمة
دعاء الاستفتاح هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب للمسلم أن يقرأ دعاء الاستفتاح عند دخول المسجد، ولا حرج عليه إن تركه، ولكن تركه بدون عذر يعد من ترك السنة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك السنة متعمدا فقد ضل” رواه الترمذي، ويوجد العديد من الفضائل لقراءة دعاء الاستفتاح، ومن هذه الفضائل: أنه سبب لفتح أبواب رحمة الله تعالى، وأنه سبب لغفران الذنوب، وأنه سبب لتطهير القلب، وأنه سبب لتثبيت العبد على دينه، وأنه سبب لزيادة الإيمان والتقوى، وأنه سبب لنيل الأجر والثواب من الله تعالى، وأنه سبب لدخول الجنة.