دعاء السبع آيات المنجيات

دعاء السبع آيات المنجيات

الدعاء المبارك

مقدمة

دعاء السبع آيات المنجيات من الأدعية التي لها مكانة خاصة عند المسلمين، فهو من الأدعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أوصى بها لأصحابه، حيث قال: “من قرأ هذه الآيات السبع من آخر سورة الحشر كل ليلة لم يمت من ليلته حتى يرى الجنة، ومن قرأها في كل يوم وليل لم يمت حتى يرى وجه الله تبارك وتعالى في الآخرة”.

فضل الدعاء

1. رؤية الجنة في الدنيا:

من قرأ هذه الآيات السبع من آخر سورة الحشر كل ليلة لم يمت من ليلته حتى يرى الجنة.

وقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قرأ هذه الآيات السبع من آخر سورة الحشر، ثم قال: “من مات من ليلته وهو يقرأ هذه الآيات دخل الجنة”.

2. رؤية وجه الله تعالى في الآخرة:

من قرأ هذه الآيات السبع من آخر سورة الحشر في كل يوم وليل لم يمت حتى يرى وجه الله تبارك وتعالى في الآخرة.

وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “من قرأ هذه الآيات السبع من آخر سورة الحشر في كل يوم وليل لم يمت حتى يرى وجه الله تبارك وتعالى في الآخرة”.

3. حفظ الله تعالى:

من قرأ هذه الآيات السبع من آخر سورة الحشر كل ليلة أو في كل يوم وليل، فإن الله تعالى يحفظه من كل سوء ومكروه، ويصرفه عنه كل شر.

وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “من قرأ هذه الآيات السبع من آخر سورة الحشر كل ليلة أو في كل يوم وليل، فإن الله تعالى يحفظه من كل سوء ومكروه، ويصرفه عنه كل شر”.

عدد الآيات وأماكنها

1. الآية الأولى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ)

– هذه الآية توجد في سورة الحشر، الآية 23.

– تتحدث هذه الآية عن صفات الله تعالى، وأنه هو وحده المستحق للعبادة، وأنه لا شريك له.

– وتنتهي الآية بالتسبيح لله تعالى، عما يشركه به المشركون.

2. الآية الثانية: (هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

– هذه الآية توجد في سورة الحديد، الآية 3.

– تتحدث هذه الآية عن صفات الله تعالى، وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن، وأنه يعلم كل شيء.

– وتؤكد الآية على وحدانية الله تعالى، وأنه لا شريك له في صفاته أو أفعاله.

3. الآية الثالثة: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

– هذه الآية توجد في سورة الحديد، الآية 4.

– تتحدث هذه الآية عن خلق الله تعالى للسموات والأرض في ستة أيام، واستوائه على العرش، وإحاطته بكل شيء.

– وتؤكد الآية على علم الله تعالى بكل شيء، وأنه مع عباده أينما كانوا.

4. الآية الرابعة: (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

– هذه الآية توجد في سورة آل عمران، الآية 158.

– تتحدث هذه الآية عن ملك الله تعالى للسموات والأرض، وأنه هو الذي يحيي ويميت، وأنه قادر على كل شيء.

– وتؤكد الآية على وحدانية الله تعالى، وأنه لا شريك له في ملكه أو قدرته.

5. الآية الخامسة: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

– هذه الآية توجد في سورة الحديد، الآية 3.

– تتحدث هذه الآية عن صفات الله تعالى، وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن، وأنه يعلم كل شيء.

– وتؤكد الآية على وحدانية الله تعالى، وأنه لا شريك له في صفاته أو أفعاله.

6. الآية السادسة: (هُوَ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا بِإِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)

– هذه الآية توجد في سورة السجدة، الآية 4.

– تتحدث هذه الآية عن خلق الله تعالى للسموات والأرض في ستة أيام، واستوائه على العرش، وتدبيره للأمر.

– وتؤكد الآية على وحدانية الله تعالى، وأنه لا شريك له في خلقه أو تدبيره.

7. الآية السابعة: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً)

– هذه الآية توجد في سورة فاطر، الآية 41.

أضف تعليق