مقدمة:
السعي بين الصفا والمروة هو أحد أركان الحج والعمرة، وهو أحد الشعائر التي يؤديها الحجاج والمعتمرون أثناء مناسك الحج والعمرة، وهو عبارة عن السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة، ويبدأ السعي من الصفا وينتهي بالمروة، ويُقال إن السعي بين الصفا والمروة هو استذكار لسعي السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام بحثًا عن الماء لابنها إسماعيل عليه السلام عندما تركهما سيدنا إبراهيم عليه السلام في مكة المكرمة وحيدين، وفي هذا المقال سوف نتعرف على دعاء السعي بين الصفا والمروة بالاشواط.
دعاء السعي بين الصفا والمروة بالاشواط:
الشوط الأول:
– عند الوصول إلى الصفا ينبغي على الحاج أو المعتمر أن يستقبل الحجر الأسود ويكبر ثلاث تكبيرات، ثم يقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”.
– ثم يبدأ الحاج أو المعتمر بالسعي من الصفا إلى المروة، ويقول أثناء سعية: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.
– وعندما يصل إلى المروة يكبر ثلاث تكبيرات، ثم يقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
الشوط الثاني:
– يبدأ الحاج أو المعتمر الشوط الثاني من المروة إلى الصفا، ويقول أثناء سعية: “اللهم إنك أمرتنا بالسعي بين الصفا والمروة، فأسألك أن تتقبل منا حجنا وعمرتنا وأن تكتب لنا الأجر والمثوبة”.
– وعندما يصل إلى الصفا يكبر ثلاث تكبيرات، ثم يقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
– ثم يكرر الحاج أو المعتمر هذه الأدعية والأذكار في الأشواط المتبقية حتى يكمل السبعة أشواط بين الصفا والمروة.
الشوط الثالث:
– إن السعي بين الصفا والمروة هو رمز لوحدة المسلمين وتكاتفهم، فهو يذكرنا بأن جميع المسلمين هم إخوة وأخوات، وأنهم يجب أن يتعاونوا ويتكاتفوا مع بعضهم البعض.
– كما أن السعي بين الصفا والمروة هو رمز للصبر والمثابرة، فهو يذكرنا بأن علينا أن نصبر ونتحمل الصعوبات والتحديات التي نواجهها في حياتنا، وأن نستمر في السعي لتحقيق أهدافنا والوصول إلى غاياتنا.
– وعلاوة على ذلك، فإن السعي بين الصفا والمروة هو رمز للأمل والرجاء، فهو يذكرنا بأن علينا أن نأمل ونرجو الخير في كل شيء، وأن نتوقع الأفضل دائمًا، وأن نثق في قدرة الله عز وجل على تحقيق كل ما نتمناه ونصبو إليه.
الشوط الرابع:
– إن السعي بين الصفا والمروة هو فرصة عظيمة للتأمل والتفكر في عظمة الله عز وجل، وفي نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وفي رحمته الواسعة التي تشمل كل شيء.
– كما أن السعي بين الصفا والمروة هو فرصة عظيمة للدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، وطلب المغفرة والرحمة منه، وتحقيق الأمنيات والآمال.
– وعلاوة على ذلك، فإن السعي بين الصفا والمروة هو فرصة عظيمة لزيادة الإيمان والتقوى في قلوبنا، وللتقرب إلى الله عز وجل، وللشعور بلذته ورحمته.
الشوط الخامس:
– إن السعي بين الصفا والمروة هو شعيرة من شعائر الحج والعمرة، وهو عبادة من العبادات التي فرضها الله عز وجل علينا، وهي من السنن المؤكدة للنبي صلى الله عليه وسلم.
– كما أن السعي بين الصفا والمروة هو من أعمال الحج والعمرة التي لها ثواب عظيم وأجر كبير عند الله عز وجل.
– وعلاوة على ذلك، فإن السعي بين الصفا والمروة هو من الأعمال التي تُكمل الحج والعمرة، وتجعلهما مقبولين عند الله عز وجل.
الشوط السادس:
– إن السعي بين الصفا والمروة هو من الأعمال التي تُكسب الحاج أو المعتمر الحسنات والطاعات، وتزيد من رصيده من الأعمال الصالحة.
– كما أن السعي بين الصفا والمروة هو من الأعمال التي تُحط الذنوب والخطايا، وتُكفر السيئات، وتُطهر القلب والروح.
– وعلاوة على ذلك، فإن السعي بين الصفا والمروة هو من الأعمال التي تُعين الحاج أو المعتمر على تقوى الله عز وجل، والتزام أوامره ونواهيه، وتجنب معاصيه وذنوبه.
الشوط السابع:
– إن السعي بين الصفا والمروة هو من الأعمال التي تُعزز صلة الحاج أو المعتمر بالله عز وجل، وتجعله يشعر بقربه منه، وتزيد من حبه وخشيته له.
– كما أن السعي بين الصفا والمروة هو من الأعمال التي تُعين الحاج أو المعتمر على الصبر والمثابرة، وتحمل الصعوبات والتحديات التي تواجهه في حياته.
– وعلاوة على ذلك، فإن السعي بين الصفا والمروة هو من الأعمال التي تُساعد الحاج أو المعتمر على تحقيق أهدافه والوصول إلى غاياته، وتحقيق آماله وطموحاته.
الخاتمة:
وفي ختام هذا المقال، نرجو أن نكون قد وفقنا في التعريف بدعاء السعي بين الصفا والمروة بالاشواط، وأن نكون قد أجبنا على جميع الأسئلة والاستفسارات التي قد تدور في أذهانكم حول هذا الموضوع، كما نرجو أن نكون قد قدمنا لكم معلومات مفيدة وثرية عن السعي بين الصفا والمروة، وأن نكون قد شجعناكم على أداء هذه الشعيرة العظيمة.