دعاء السعي بين الصفا وَالْمَرْوَةَ إسلام ويب

دعاء السعي بين الصفا وَالْمَرْوَةَ إسلام ويب

دعاء السعي بين الصفا والمروة

المقدمة:

السعي بين الصفا والمروة هو أحد مناسك الحج والعمرة، ويُعد من الأمور المستحبة التي يُؤجر المسلم على فعلها، وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها أثناء سعيه بين الصفا والمروة، وسنتناول في هذا المقال بعض هذه الأدعية وفضل السعي بين الصفا والمروة.

أولاً: فضل السعي بين الصفا والمروة:

1. يُعد السعي بين الصفا والمروة من السنن المؤكدة في الحج والعمرة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي”، ويُستحب الإسراع في السعي بينهما قدر المستطاع، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسعى سعياً شديداً حتى يكاد يلحق ركبتاه بصدره.

2. يُعد السعي بين الصفا والمروة من العبادات التي يُضاعف الله فيها الأجر والثواب، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من سعى سبعاً بين الصفا والمروة غفرت له ذنوبه”، كما ورد عنه أنه قال: “السعي بين الصفا والمروة كفارة للذنوب”.

3. يُعد السعي بين الصفا والمروة من الأعمال التي يُحبها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “السعي بين الصفا والمروة من شعائر الله، فمن سعى فيهما ابتغاء مرضاة الله كتب له حسنة بكل خطوة”.

ثانياً: دعاء السعي بين الصفا والمروة:

1. عند البدء في السعي: يُستحب أن يُكبر المسلم ويحمد الله تعالى ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: “يا رب أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة”.

2. عند الصعود على الصفا: يُستحب أن يُهلل المسلم ويُكبر ويُحمد الله تعالى ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”.

3. عند النزول من الصفا: يُستحب أن يُلبي المسلم ويُكبر ويُحمد الله تعالى ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: “يا رب اغفر لي ذنوبي وارحمني، أنت أرحم الراحمين”.

4. عند الوصول إلى المروة: يُستحب أن يُكبر المسلم ويُحمد الله تعالى ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: “اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق ووعدك الحق، ولقاءك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة آتية لا ريب فيها، أنت تحيي الموتى وأنت على كل شيء قدير”.

5. عند العودة إلى الصفا: يُستحب أن يُكبر المسلم ويُحمد الله تعالى ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: “يا رب اجعل هذا الحج أو العمرة حجة أو عمرة مقبولة، واغفر لي ذنوبي وارحمني، أنت أرحم الراحمين”.

ثالثاً: آداب السعي بين الصفا والمروة:

1. السعي بين الصفا والمروة في ثياب الإحرام، ويُستحب أن يكون المسلم مُتطهراً قبل السعي.

2. السعي بين الصفا والمروة على السكينة والوقار، وعدم الازدحام أو التدافع.

3. الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أثناء السعي بين الصفا والمروة، والدعاء بما يُحب ويرضى.

4. عدم الإسراف في السعي بين الصفا والمروة، وعدم التركيز على العدد، فالمهم هو الإخلاص لله تعالى والدعاء إليه.

رابعاً: حكم السعي بين الصفا والمروة:

1. السعي بين الصفا والمروة واجب في الحج والعمرة، ولا يصح الحج أو العمرة بدون السعي بينهما.

2. يُستحب الإسراع في السعي بين الصفا والمروة قدر المستطاع، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسعى سعياً شديداً حتى يكاد يلحق ركبتاه بصدره.

3. يُستحب السعي بين الصفا والمروة في ثياب الإحرام، ويُستحب أن يكون المسلم مُتطهراً قبل السعي.

خامساً: كيفية السعي بين الصفا والمروة:

1. يبدأ السعي من الصفا، ويُستحب أن يُكبر المسلم ويُحمد الله تعالى ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: “يا رب أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة”.

2. يصعد المسلم على الصفا ويُهلل ويُكبر ويُحمد الله تعالى ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”.

3. ينزل المسلم من الصفا ويُلبي ويُكبر ويُحمد الله تعالى ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: “يا رب اغفر لي ذنوبي وارحمني، أنت أرحم الراحمين”.

4. يصل المسلم إلى المروة ويُكبر ويُحمد الله تعالى ويُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: “اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق ووعدك الحق، ولقاءك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة آتية لا ريب فيها، أنت تحيي الموتى وأنت على كل شيء قدير”.

5. يُعيد المسلم السعي بين الصفا والمروة سبع مرات، وينتهي السعي عند المروة.

سادساً: الحكمة من السعي بين الصفا والمروة:

1. يُعد السعي بين الصفا والمروة رمزاً لرحلة السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل عليه السلام، والتي كانت تسعى بين هذين الجبلين بحثاً عن الماء لابنها إسماعيل.

2. يُعد السعي بين الصفا والمروة رمزاً للتقرب إلى الله تعالى والدعاء إليه، فقد كانت السيدة هاجر تدعو الله تعالى أثناء سعيه

أضف تعليق