دعاء الغيث

دعاء الغيث

دعاء الغيث

مقدمة

دعاء الغيث هو من الأدعية التي تُقال عند انقطاع المطر، ويُطلب به من الله تعالى أن يُنزل الغيث، ويُسقي العباد والبلاد. وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء عند انقطاع المطر.

أسباب انقطاع المطر

هناك أسباب عديدة تؤدي إلى انقطاع المطر، منها:

قلة الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى.

كثرة الذنوب والمعاصي.

قطع الأرحام.

الظلم والعدوان.

عدم إخراج الزكاة.

عدم أداء الصلاة في وقتها.

عدم بر الوالدين.

فضل دعاء الغيث

ولدعاء الغيث فضل كبير، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما من عبد يدعو الله بسقيا الغيث إلا استجيب له، إلا أن يكون عاقاً لوالديه”.

شروط استجابة دعاء الغيث

لاستجابة دعاء الغيث يجب أن تتوفر عدة شروط، منها:

أن يكون الدعاء خالصاً لله تعالى.

أن يكون الدعاء صادراً من قلب مؤمن بالله تعالى.

أن يكون الدعاء بإخلاص وتضرع.

أن يكون الدعاء موافقاً لشرع الله تعالى.

أن يكون الدعاء خالياً من الشرك بالله تعالى.

أدعية الغيث

وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها عند انقطاع المطر، منها:

“اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، هنيئاً مريئاً، نافعاً غير ضار، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، اللهم سقيا نبات ولا سقيا هدم، اللهم سقيا تحيي به البلاد والعباد والأنعام”.

“اللهم اسقنا ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، هنيئاً مريئاً، نافعاً غير ضار، اللهم اسقنا سقيا الرحمة لا سقيا العذاب، اللهم اسقنا سقيا ولا تجعلنا من القانطين”.

“اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقنا غيثاً يعمر بلادنا، ويرزق عبادك، ويسقي مواشينا، وينبت زرعنا، ويحيي أرضنا، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، اللهم سقيا نبات ولا سقيا هدم”.

آداب الدعاء

هناك آداب للدعاء يجب أن يتبعها المسلم عند الدعاء، منها:

أن يستقبل القبلة.

أن يرفع يديه إلى السماء.

أن يكون متوضئاً.

أن يكون ذاكراً لله تعالى.

أن يكون متضرعاً إلى الله تعالى.

أن يكون ذا فاقة إلى الله تعالى.

خاتمة

دعاء الغيث من الأدعية المهمة التي يجب على المسلم أن يدعو بها عند انقطاع المطر، وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء عند انقطاع المطر. وهناك شروط لاستجابة دعاء الغيث منها أن يكون الدعاء خالصاً لله تعالى، وأن يكون صادراً من قلب مؤمن بالله تعالى، وأن يكون بإخلاص وتضرع.

أضف تعليق