دعاء القنوت كتابة

دعاء القنوت كتابة

دعاء القنوت كتابة

مقدمة:

دعاء القنوت هو أحد الأدعية التي تُقال في الصلاة، وله أهمية كبيرة عند المسلمين لما له من فضل وثواب عظيمين. ويستحب للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء في صلاة الصبح وصلاة الوتر، كما يجوز الدعاء به في صلاة العشاء وصلاة المغرب. وورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تبين فضل دعاء القنوت وأهميته العظيمة، فمن ذلك ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دعاء القنوت في صلاة الوتر، يقول: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت).

أولاً: فضل دعاء القنوت:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى صلاة الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة”.

2. عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دعا دعاء القنوت في صلاة الوتر، فلم يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه”.

3. عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاة الصبح بدعاء القنوت، فيقول: (اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت)”.

ثانيًا: كيفية الدعاء بالقنوت:

1. يرفع المصلي يديه عند الدعاء بالقنوت، كما يفعل في دعاء الافتتاح.

2. يستحب أن يقول المصلي في دعائه بالقنوت: “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت”.

3. يجوز للمصلي أن يدعو بأي دعاء آخر يريده، ولكن يستحب أن يدعو بما ورد في السنة النبوية.

ثالثًا: أوقات دعاء القنوت:

1. يستحب للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء في صلاة الصبح وصلاة الوتر، كما يجوز الدعاء به في صلاة العشاء وصلاة المغرب.

2. يسن للمسلم أن يدعو بدعاء القنوت في النصف الأخير من شهر رمضان المبارك، وذلك بعد الفراغ من صلاة التراويح.

3. يستحب للمسلم أن يدعو بدعاء القنوت عند نزول البلاء والشدائد، وذلك لطلب الفرج والتيسير من الله تعالى.

رابعًا: آداب دعاء القنوت:

1. يستحب للمسلم أن يكون على طهارة عند الدعاء بالقنوت.

2. يستحب للمسلم أن يستقبل القبلة عند الدعاء بالقنوت.

3. يستحب للمسلم أن يرفع يديه عند الدعاء بالقنوت، كما يفعل في دعاء الافتتاح.

خامسًا: دعاء القنوت في صلاة الصبح:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دعاء القنوت في صلاة الصبح، يقول: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت)”.

2. عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاة الصبح بدعاء القنوت، فيقول: (اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت)”.

3. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاة الصبح بدعاء القنوت، فيقول: (اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت)”.

سادسًا: دعاء القنوت في صلاة الوتر:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دعاء القنوت في صلاة الوتر، يقول: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت)”.

2. عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاة الوتر بدعاء القنوت، فيقول: (اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت)”.

3. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاة الوتر بدعاء القنوت، فيقول: (اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت)”.

سابعًا: دعاء القنوت عند نزول البلاء والشدائد:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل به بلاء أو شدة رفع يديه إلى السماء وقال: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربي وإلهي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك)”.

2. عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل به بلاء أو شدة قال: (اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي)”.

3. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل به بلاء أو شدة قال: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك)”.

خاتمة:

دعاء الق

أضف تعليق