دعاء بين الفجر والصبح

دعاء بين الفجر والصبح

دعاء بين الفجر والصبح

مقدمة

دعاء بين الفجر والصبح هو من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، حيث أن هذا الوقت من الأوقات الفاضلة التي يستحب فيها الدعاء، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الدعاء في هذا الوقت، وفي هذا المقال سوف نتعرف على فضل الدعاء بين الفجر والصبح، وما هي الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت، وكيفية الدعاء بين الفجر والصبح.

فضل الدعاء بين الفجر والصبح

الدعاء بين الفجر والصبح من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، لأن هذا الوقت هو وقت نزول الرحمة الإلهية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟” (رواه مسلم).

الدعاء بين الفجر والصبح من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، لأن هذا الوقت هو وقت سجود الملائكة لله تعالى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الملائكة تصلي وتسبح حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر صعدت إلى السماء، فيسألهم ربهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون” (رواه مسلم).

الدعاء بين الفجر والصبح من الأوقات التي يكثر فيها الثواب، لأن هذا الوقت هو وقت عبادة وذكر الله تعالى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام يصلي من الليل كتب له بكل سجدة عشر حسنات” (رواه أحمد).

الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت

أن يقول: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العافية في سمعي وبصري وقلبي وجميع بدني، اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي” (رواه ابن ماجه).

أن يقول: “اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشر الناس” (رواه الترمذي).

أن يقول: “اللهم إني أسألك أن تجعلني من الذاكرين لك الشاكرين لك الطائعين لك، وأن تجعلني من المتقين الأبرار الأخيار الصالحين، وأن تجعلني من أوليائك المقربين” (رواه ابن ماجه).

كيفية الدعاء بين الفجر والصبح

يستحب الدعاء بين الفجر والصبح في أي وضع كان، سواء كان المصلي جالسا أو واقفا أو راكعا أو ساجدا، والأفضل أن يكون الدعاء في سجود السهو، لأن هذا السجود من أفضل السجدات وأقربها إلى الله تعالى.

يستحب الدعاء بين الفجر والصبح بالإلحاح والتضرع والتذلل لله تعالى، لأن هذا الوقت من الأوقات التي يلين فيها قلب العبد وتكون استجابته أقرب.

يستحب الدعاء بين الفجر والصبح بالدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأدعية المأثورة، لأن هذه الأدعية جامعة مانعة، وقد علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وأوصاهم بالدعاء بها.

خاتمة

الدعاء بين الفجر والصبح من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، لما في هذا الوقت من الفضل العظيم والأجر الجزيل، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الدعاء في هذا الوقت، وقد ذكرنا في هذا المقال فضل الدعاء بين الفجر والصبح، وما هي الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت، وكيفية الدعاء بين الفجر والصبح، نسأل الله تعالى أن يقبل دعاءنا وأن يستجيب لنا إنه سميع مجيب.

أضف تعليق