دعاء صلاة الوتر والشفع
مقدمة:
صلاة الوتر والشفع من الصلوات المستحبة في الإسلام، والتي لها فضل كبير وأجر عظيم عند الله تعالى. وتصلى الوتر بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، والشفع قبل الوتر. وفي هذا المقال، سنتعرف على دعاء صلاة الوتر والشفع، وفضل هاتين الصلاتين، وكيفية أدائهما.
فضل صلاة الوتر والشفع:
1. صلاة الوتر سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حث عليها وقال: “خير الصلوات بعد المكتوبات الوتر”.
2. صلاة الشفع سنة غير مؤكدة، ولكنها مستحبة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصليها.
3. صلاة الوتر والشفع تكملان صلاة الليل، وتقربان العبد إلى الله تعالى.
4. صلاة الوتر والشفع سبب لدخول الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى الوتر دخل الجنة”.
5. صلاة الوتر والشفع سبب لرفع الدرجات في الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى الوتر والشفع رفع الله درجته في الجنة”.
6. صلاة الوتر والشفع سبب لزيادة الرزق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى الوتر والشفع زاد الله رزقه”.
7. صلاة الوتر والشفع سبب لشفاء الأمراض، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى الوتر والشفع شفاه الله من أمراضه”.
كيفية أداء صلاة الوتر والشفع:
1. كيفية أداء صلاة الشفع:
– يصلي المصلي ركعتين خفيفتين، يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.
– يركع ويسجد في كل ركعة كما في صلاة الفريضة.
– بعد الانتهاء من الركعتين، يجلس للتشهد ويقرأ التشهد الأخير، ثم يسلم.
2. كيفية أداء صلاة الوتر:
– يصلي المصلي ركعة واحدة، يقرأ فيها سورة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن الكريم، ثم يركع ويسجد كما في صلاة الفريضة.
– بعد الانتهاء من الركعة، يجلس للتشهد ويقرأ التشهد الأخير، ثم يسلم.
– يمكن للمصلي أن يصلي الوتر بركعة واحدة أو بثلاث ركعات أو بخمس ركعات أو بسبع ركعات أو بتسع ركعات أو بإحدى عشر ركعة.
– الأفضل أن يصلي الوتر بركعة واحدة، ولكن يجوز له أن يصليها بثلاث أو بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشر ركعة.
3. دعاء صلاة الوتر والشفع:
– هناك العديد من الأدعية التي يمكن للمصلي أن يدعو بها في صلاة الوتر والشفع، ومن هذه الأدعية:
– “اللهم إني أسألك الفوز في دار البقاء، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة”.
– “اللهم إني أسألك الرضا بحكمك، والتوكل على قضائك، والتفويض في أمري إليك”.
– “اللهم إني أسألك حسن الخاتمة، وأن تجعل آخر عملي صالحًا”.
خاتمة:
وفي ختام هذا المقال، نرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لأداء صلاة الوتر والشفع، وأن يجعلنا من المقبولين عنده. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.