سعر البروبيوتيك في مصر

سعر البروبيوتيك في مصر

مقدمة

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة مفيدة تعيش في أجسامنا، وتلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحتنا. وتوجد البروبيوتيك في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والجبن والكفير، ويمكن أيضًا تناولها كمكملات غذائية.

وفي مصر، تتوفر مجموعة متنوعة من مكملات البروبيوتيك بأسعار مختلفة. ويعتمد سعر البروبيوتيك على عدة عوامل، بما في ذلك نوع البكتيريا الموجودة في المكمل، وعدد الكائنات الحية الدقيقة في كل جرعة، وشكل المكمل (كبسولة أو قرص أو مسحوق).

وفي هذا المقال، سنستعرض أسعار البروبيوتيك في مصر، ونقدم دليلًا شاملاً للمستهلكين لمساعدتهم على اختيار أفضل مكمل بروبيوتيك يناسب احتياجاتهم.

أنواع البروبيوتيك

توجد العديد من أنواع البروبيوتيك، ولكل نوع فوائده الصحية الخاصة. ومن أشهر أنواع البروبيوتيك:

اللاكتوباسيلوس: وهي نوع من البكتيريا الموجودة في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والجبن والكفير. وتساعد اللاكتوباسيلوس على تحسين الهضم وعلاج الإسهال والانتفاخ.

البيفيدوباكتيريوم: وهي نوع من البكتيريا الموجودة في الأمعاء السفلية. وتساعد البيفيدوباكتيريوم على تحسين الهضم وعلاج الإمساك والإسهال.

الساكروميسيس بولاردي: وهي نوع من الخميرة الموجودة في بعض مكملات البروبيوتيك. وتساعد الساكروميسيس بولاردي على علاج الإسهال.

فوائد البروبيوتيك

تتمتع البروبيوتيك بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:

تحسين الهضم: تساعد البروبيوتيك على تحسين عملية الهضم عن طريق إنتاج الإنزيمات التي تساعد على تكسير الطعام. كما أنها تساعد على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.

علاج الإسهال والإمساك: يمكن للبروبيوتيك أن تساعد على علاج الإسهال والإمساك عن طريق تنظيم حركة الأمعاء.

تقوية جهاز المناعة: تساعد البروبيوتيك على تقوية جهاز المناعة عن طريق زيادة إنتاج الخلايا المناعية. كما أنها تساعد على حماية الجسم من العدوى.

علاج الحساسية والأكزيما: يمكن للبروبيوتيك أن تساعد على علاج الحساسية والأكزيما عن طريق تقليل الالتهاب.

خفض نسبة الكوليسترول في الدم: يمكن للبروبيوتيك أن تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق منع امتصاص الكوليسترول من الطعام.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن للبروبيوتيك أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول في الدم.

أشكال البروبيوتيك

تتوفر البروبيوتيك في مجموعة متنوعة من الأشكال، بما في ذلك:

كبسولات: وهي الشكل الأكثر شيوعًا لمكملات البروبيوتيك. وتتوفر الكبسولات بتركيزات مختلفة من البكتيريا.

أقراص: وهي شكل آخر شائع لمكملات البروبيوتيك. وتتوفر الأقراص بتركيزات مختلفة من البكتيريا.

مسحوق: يمكن أيضًا تناول البروبيوتيك على شكل مسحوق. ويمكن إضافة المسحوق إلى الطعام أو الشراب.

أطعمة مخمرة: وتشمل الأطعمة المخمرة الزبادي والجبن والكفير. وتحتوي هذه الأطعمة على البروبيوتيك الطبيعية.

جرعات البروبيوتيك

تختلف الجرعة الموصى بها من البروبيوتيك حسب نوع البكتيريا وسبب تناولها. ولكن بشكل عام، فإن الجرعة اليومية الموصى بها من البروبيوتيك تتراوح بين 10 و100 مليار وحدة تشكيل مستعمرة (CFU).

الآثار الجانبية للبروبيوتيك

البروبيوتيك آمنة بشكل عام، ولكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل:

الغازات: قد يسبب تناول البروبيوتيك زيادة في الغازات والانتفاخ.

الإسهال: قد يسبب تناول البروبيوتيك الإسهال في بعض الحالات.

الإمساك: قد يسبب تناول البروبيوتيك الإمساك في بعض الحالات.

الحساسية: قد يسبب تناول البروبيوتيك حساسية لدى بعض الأشخاص.

موانع تناول البروبيوتيك

لا ينبغي تناول البروبيوتيك في الحالات التالية:

الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة: قد يسبب تناول البروبيوتيك عدوى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة: قد يتداخل تناول البروبيوتيك مع الأدوية المثبطة للمناعة.

الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي: قد يسبب تناول البروبيوتيك تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي.

الخلاصة

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة مفيدة يمكن أن تساعد على تحسين صحتنا. وتتوفر البروبيوتيك في مجموعة متنوعة من الأطعمة والأشكال والجرعات. وينبغي اختيار مكمل البروبيوتيك بعناية بعد استشارة الطبيب.