سعر الزيت في التموين مايو ٢٠٢٢
مقدمة:
شهدت أسعار الزيوت في التموين المصري ارتفاعًا ملحوظًا في شهر مايو ٢٠٢٢، حيث ارتفع سعر الزيت عبوة 800 جم من 16 جنيهًا إلى 18 جنيهًا، وارتفع سعر الزيت عبوة 1 لتر من 20 جنيهًا إلى 22 جنيهًا، وارتفع سعر الزيت عبوة 1.5 لتر من 24 جنيهًا إلى 26 جنيهًا. وجاء ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج وتصدير الزيت الخام، وكذلك بسبب زيادة الطلب على الزيوت في السوق المحلية.
أسباب ارتفاع أسعار الزيت في التموين:
ارتفاع تكاليف الإنتاج: ارتفعت تكاليف إنتاج الزيت بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام، مثل فول الصويا وزيت النخيل، وكذلك بسبب ارتفاع تكاليف النقل والتخزين.
ارتفاع تكاليف التصدير: ارتفعت تكاليف تصدير الزيت الخام بسبب ارتفاع أسعار الشحن والتأمين.
زيادة الطلب على الزيوت في السوق المحلية: زاد الطلب على الزيوت في السوق المحلية بسبب زيادة عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة.
تأثير ارتفاع أسعار الزيت على المستهلكين:
أدى ارتفاع أسعار الزيت إلى زيادة العبء المالي على المستهلكين، حيث زادت تكلفة شراء الزيوت المستخدمة في الطهي وإعداد الطعام. كما أدى ارتفاع الأسعار إلى انخفاض الطلب على الزيوت، مما أدى إلى انخفاض مبيعات الزيوت في السوق المحلية.
جهود الحكومة لخفض أسعار الزيت:
تحاول الحكومة المصرية خفض أسعار الزيت في التموين من خلال عدة إجراءات، منها:
إلغاء الجمارك على واردات الزيت الخام: ألغت الحكومة الجمارك على واردات الزيت الخام بهدف خفض تكلفة استيراد الزيت.
تخفيض سعر الزيت في التموين: خفضت الحكومة سعر الزيت في التموين من 16 جنيهًا إلى 14 جنيهًا لعبوة 800 جم، ومن 20 جنيهًا إلى 18 جنيهًا لعبوة 1 لتر، ومن 24 جنيهًا إلى 22 جنيهًا لعبوة 1.5 لتر.
زيادة المعروض من الزيت في السوق المحلية: تعمل الحكومة على زيادة المعروض من الزيت في السوق المحلية من خلال زيادة الإنتاج المحلي للزيوت وتشجيع الاستيراد.
مستقبل أسعار الزيت في التموين:
من المتوقع أن تستمر أسعار الزيت في التموين في الارتفاع في المستقبل القريب بسبب استمرار ارتفاع تكاليف الإنتاج والتس
الآثار الاقتصادية لارتفاع أسعار الزيت:
ارتفاع تكاليف المعيشة: يؤدي ارتفاع أسعار الزيت إلى زيادة تكاليف المعيشة للأسر المصرية، خاصة تلك التي تعتمد على الزيت في طهي الطعام.
انخفاض الطلب على الزيت: يؤدي ارتفاع أسعار الزيت إلى انخفاض الطلب عليه، مما يؤثر سلبًا على مبيعات الزيوت في السوق المحلية.
انخفاض الإنتاج المحلي للزيوت: يؤدي ارتفاع أسعار الزيت إلى انخفاض الإنتاج المحلي للزيوت، حيث يفضل المزارعون زراعة محاصيل أخرى أكثر ربحية.
الآثار الاجتماعية لارتفاع أسعار الزيت:
زيادة الفقر والجوع: يؤدي ارتفاع أسعار الزيت إلى زيادة الفقر والجوع بين الأسر المصرية، خاصة تلك التي تعيش في المناطق الريفية والفقيرة.
سوء التغذية: يؤدي ارتفاع أسعار الزيت إلى سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، حيث يضطرون إلى تناول كميات أقل من الزيت أو استبداله بزيوت أخرى أقل جودة.
انتشار الأمراض: يؤدي ارتفاع أسعار الزيت إلى انتشار الأمراض بين الأسر المصرية، خاصة الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، مثل الكساح والتقزم.
الخاتمة:
ارتفاع أسعار الزيت في التموين في شهر مايو ٢٠٢٢ له آثار اقتصادية واجتماعية سلبية على الأسر المصرية. وتعمل الحكومة على خفض أسعار الزيت من خلال عدة إجراءات، إلا أن من المتوقع أن تستمر الأسعار في الارتفاع في المستقبل القريب بسبب استمرار ارتفاع تكاليف الإنتاج والتسويق.