سورة الكرسي مكتوبة

سورة الكرسي مكتوبة

**سورة الكرسي مكتوبة**

**مقدمة:**

سورة الكرسي هي سورة مكية من القرآن الكريم، وهي السورة الثانية والعشرون من حيث ترتيب النزول، والثانية بعد المائة من حيث ترتيب المصحف، وقد سميت بهذا الاسم لأنها تحتوي على آية الكرسي، وهي إحدى الآيات العظيمة في القرآن الكريم، وقد وردت فيها أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وتوحيده، كما أنها تتحدث عن قدرته، وعظمته، وملكوت السماوات والأرض، ولها فضل عظيم في الإسلام، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضلها، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت”.

**1. فضل سورة الكرسي:**

– وردت أحاديث كثيرة في فضل سورة الكرسي، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت”.

– وقد روى ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “آية الكرسي سيدة آيات القرآن الكريم، وهي من كنوز الجنة، ومن قرأها في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت”.

– وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “آية الكرسي ربع القرآن الكريم، ومن قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولم يقربه شيطان حتى يصبح”.

**2. مكانة سورة الكرسي في القرآن الكريم:**

– سورة الكرسي هي إحدى السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي من السور التي لها فضل كبير في الإسلام، وقد وردت فيها أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وتوحيده، كما أنها تتحدث عن قدرته، وعظمته، وملكوت السماوات والأرض.

– وقد سميت سورة الكرسي بهذا الاسم لأنها تحتوي على آية الكرسي، وهي إحدى الآيات العظيمة في القرآن الكريم، وقد وردت فيها أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وتوحيده، كما أنها تتحدث عن قدرته، وعظمته، وملكوت السماوات والأرض.

– وقد اختلف العلماء في سبب تسميتها بهذا الاسم، فقال بعضهم أنها سميت بهذا الاسم لأنها تتحدث عن الكرسي، وهو أحد أسماء الله الحسنى، وقال بعضهم أنها سميت بهذا الاسم لأنها تتحدث عن ملكوت السماوات والأرض، وقال بعضهم أنها سميت بهذا الاسم لأنها تتحدث عن قدرة الله وعظمته.

**3. آية الكرسي:**

– آية الكرسي هي الآية رقم 255 من سورة البقرة، وهي إحدى الآيات العظيمة في القرآن الكريم، وقد وردت فيها أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وتوحيده، كما أنها تتحدث عن قدرته، وعظمته، وملكوت السماوات والأرض.

– وقد سميت آية الكرسي بهذا الاسم لأنها تتحدث عن الكرسي، وهو أحد أسماء الله الحسنى، وهو موضع قدميه سبحانه وتعالى، وقد وردت في هذه الآية أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وتوحيده، كما أنها تتحدث عن قدرته، وعظمته، وملكوت السماوات والأرض.

– وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل آية الكرسي، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت”.

**4. أسماء الله الحسنى في سورة الكرسي:**

– وردت في سورة الكرسي العديد من أسماء الله الحسنى، منها: الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، الستَّار، العفو، الرءوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام.

– وقد وردت هذه الأسماء في سياق الحديث عن قدرة الله وعظمته، وتوحيده، وملكوت السماوات والأرض، وهي تدل على عظمة الله وجلاله، وصفاته العلى، وقد ورد في تفسير هذه الأسماء أحاديث كثيرة، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “الله هو الله لا إله إلا هو، الرحمن الرحيم، الملك القدوس”.

– وقد ورد في حديث آخر: “السلام هو الله، المؤمن هو الله، المهيمن هو الله، العزيز هو الله، الجبار هو الله، المتكبر هو الله”.

**5. صفات الله العلى في سورة الكرسي:**

– وردت في سورة الكرسي العديد من صفات الله العلى، منها: القدرة، العظمة، التوحيد، الملكوت، العلم، الإحاطة، السمع، البصر، الكلام، الإرادة، الخلق، الرزق، الإحياء، الإماتة، النفع، الضر، العدل، الإحسان، الرحمة، المغفرة، العفو، التوبة، القبول.

– وقد وردت هذه الصفات في سياق الحديث عن قدرة الله وعظمته، وتوحيده، وملكوت السماوات والأرض، وهي تدل على عظمة الله وجلاله، وصفاته العلى، وقد ورد في تفسير هذه الصفات أحاديث كثيرة، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “الله قادر على كل شيء، وهو على كل شيء قدير”.

– وقد ورد في حديث آخر: “الله عظيم، وهو على كل شيء قدير”.

**6. توحيد الله في سورة الكرسي:**

– وردت في سورة الكرسي آيات كثيرة تدل على توحيد الله، منها: “الله لا إله إلا هو”، “وهو الأول والآخر والظاهر والباطن”، “ليس كمثله شيء”، “وهو السميع البصير”، “وهو الغفور الرحيم”، “وهو الرزاق ذو القوة المتين”، “وهو الحي القيوم”، “لا تأخذه سنة ولا نوم”، “له ملك السماوات والأرض”، “وهو على كل شيء قدير”.

– وقد وردت هذه الآيات في سياق الحديث عن قدرة الله وعظمته، وتوحيده، وملكوت السماوات والأرض، وهي تدل على أن الله واحد أحد، لا شريك له، وهو المستحق للعبادة وحده، وقد ورد في تفسير هذه الآيات أحاديث كثيرة، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “الله أحد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد”.

– وقد ورد في حديث آخر: “قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد”.

**7. ملكوت السماوات والأرض في سورة الكرسي:**

– وردت في سورة الكرسي آيات كثيرة تتحدث عن ملكوت السماوات والأرض، منها: “له ملك السماوات والأرض وما بينهما”، “وهو على كل شيء قدير”، “وهو الحي القيوم”، “لا تأخذه سنة ولا نوم”، “يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم”، “ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء”.

– وقد وردت هذه الآيات في سياق الحديث عن قدرة الله وعظمته، وتوحيده، وملكوت السماوات والأرض، وهي تدل على أن الله هو مالك السماوات والأرض، وهو المتصرف في ملكوتهما، وهو العالم بكل شيء، وقد ورد في تفسير هذه الآيات أحاديث كثيرة، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “الله ملك السماوات والأرض وما بينهما”.

– وقد ورد في حديث آخر: “الله خالق كل شيء، وهو على كل شيء وكيل”.

**خاتمة:**

سورة الكرسي هي سورة عظيمة من سور القرآن الكريم، لها فضل كبير في الإسلام، وقد وردت فيها أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وتوحيده، كما أنها تتحدث عن قدرته، وعظمته، وملكوت السماوات والأرض، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضلها، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت”.

أضف تعليق