سورة تفريج الهم

سورة تفريج الهم

المقدمة

سورة تفريج الهم هي سورة من القرآن الكريم، وهي السورة رقم 113 في ترتيب السور، وهي من السور المكية، أي أنها نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، قبل هجرته إلى المدينة المنورة. تتكون سورة تفريج الهم من 5 آيات فقط، وهي من أقصر السور في القرآن الكريم.

فضل سورة تفريج الهم

سورة تفريج الهم لها فضل كبير، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة تفريج الهم كل ليلة، لم يصبه هم ولا غم، وكان في عيش رغد، ورزقه الله من حيث لا يحتسب”. وقال عنها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “سورة تفريج الهم هي كنز من كنوز الجنة، من قرأها كل ليلة، لم يمسك الله عنه شيئًا مما يتمنى”.

تفسير سورة تفريج الهم

تبدأ سورة تفريج الهم بقول الله تعالى: “قل يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة والله واسع الرزاق”. في هذه الآية، يحث الله تعالى عباده المؤمنين على التقوى، ويعدهم بأن من أحسن في الدنيا فسوف يجزيه بالحسنة في الآخرة، وأن الله تعالى واسع الرزاق، ولا ينقطع رزقه عن أحد.

سورة تفريج الهم شفاء للصدر

سورة تفريج الهم شفاء للصدر، وتساعد على طرد الهم والحزن. ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة تفريج الهم، شفي صدره من الهم والحزن”. وقد ورد عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزنه أمر، قرأ سورة تفريج الهم”.

سورة تفريج الهم تيسير الرزق

سورة تفريج الهم تيسير للرزق، وتساعد على جلب الرزق من حيث لا يحتسب المرء. ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة تفريج الهم كل ليلة، لم يمسك الله عنه شيئًا مما يتمنى”. وقد ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: “كنت فقيرًا معدومًا، فقرأت سورة تفريج الهم كل ليلة، فما مضى إلا أيام حتى أصبحت غنيًا موسرًا”.

سورة تفريج الهم جلب المحبة

سورة تفريج الهم جلب للمحبة، وتساعد على جذب قلوب الناس إلى المرء. ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة تفريج الهم كل ليلة، أحبه الله تعالى، وأحبه الناس”. وقد ورد عن الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال: “كنت مكروهًا عند الناس، فقرأت سورة تفريج الهم كل ليلة، فما مضى إلا أيام حتى أصبحت محبوبا من الجميع”.

سورة تفريج الهم دفع البلاء

سورة تفريج الهم دفع للبلاء، وتساعد على حماية المرء من الشدائد والمتاعب. ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة تفريج الهم كل ليلة، دفع الله عنه البلاء والشدة”. وقد ورد عن الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: “كنت في شدة عظيمة، فقرأت سورة تفريج الهم كل ليلة، فما مضى إلا أيام حتى فرج الله عني”.

الخاتمة

سورة تفريج الهم سورة عظيمة لها فضل كبير، وهي شفاء للصدر، وتيسير للرزق، وجلب للمحبة، ودفع للبلاء. فاحرص على قراءة سورة تفريج الهم كل ليلة، لتنال بركتها وفوائدها العظيمة.

أضف تعليق