شعر عن الام و الاب

No images found for شعر عن الام و الاب

العنوان: شعر عن الأم والأب

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:

فالأم والأب هما أغلى الناس في حياتنا، وهما اللذان يستحقان منا كل الحب والاحترام، فالأم هي التي حملتنا في أحشائها تسعة أشهر، وعانت من أجلنا الكثير من التعب والألم، وهي التي ترعانا وتربينا منذ أن كنا صغارًا، أما الأب فهو السند والعضد، وهو الذي يوفر لنا الحماية والأمان، وهو الذي يعلمنا ويرشدنا في حياتنا، فلهما علينا حق عظيم، ومن حقنا أن نبرهما ونحسن معاملتهما.

حب الأم والأب:

– الأم والأب هما مصدر الحب والعاطفة في حياتنا، فمنذ أن نولد ونحن نشعر بحبهما وحنانهما، وهما اللذان يجعلاننا نشعر بالأمان والطمأنينة، وهما اللذان يجعلاننا نشعر بأننا محبوبون ومقبولون كما نحن.

– حب الأم والأب هو حب غير مشروط، فهو لا يعتمد على أي شيء، بغض النظر عن أخطائنا أو عيوبنا، فإنهم يحبوننا كما نحن، وهذا الحب هو الذي يجعلنا أقوياء وشجعانًا، ويجعلنا قادرين على مواجهة تحديات الحياة.

– حب الأم والأب هو حب دائم، فهو لا يتغير أبدًا، بغض النظر عن الظروف أو الأحداث، فإنهم يحبوننا دائمًا، وهذا الحب هو الذي يجعلنا نشعر بالانتماء والقبول، وهو الذي يجعلنا نشعر بأننا لسنا وحدنا في هذه الحياة.

فضلهما علينا:

– للأم والأب فضل عظيم علينا، فهم اللذان تعبا من أجلنا كثيرًا، وهم اللذان ربونا وعلمونا وأرشدونا في حياتنا، وهم اللذان وفروا لنا كل ما نحتاجه من أجل أن نعيش حياة سعيدة ومريحة.

– فضل الأم والأب علينا لا يمكن أن نحدده أو نقدره، فهو أكبر من أي شيء، ومهما فعلنا فلن نستطيع أن نرد لهم ولو جزءًا بسيطًا من هذا الفضل، ولكن علينا أن نحاول دائمًا أن نبرهما ونحسن معاملتهما، وأن نجعلهما يشعران بأننا نحبهما ونقدرهما.

– فضل الأم والأب علينا هو الذي يجعلنا نتحمل المسؤولية تجاههم، فمن واجبنا أن نعتني بهم عندما يكبرون في السن، ومن واجبنا أن نجعلهم يشعرون بالسعادة والراحة، وأن لا نتركهم وحيدين أبدًا.

طاعتهما:

– طاعة الأم والأب واجبة علينا، وهي من وصايا الله سبحانه وتعالى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أن نبر والدينا، وأن نطيعهما في كل شيء، إلا إذا أمرا بشيء محرم أو مخالف للشريعة الإسلامية.

– طاعة الأم والأب هي دليل على محبتنا واحترامنا لهما، وهي دليل على أننا ندرك فضلهما علينا، وهي أيضًا دليل على أننا أبناء صالحون ومطيعون.

– طاعة الأم والأب هي واجب علينا حتى لو لم نوافق على رأيهما أو قراراتهما، ولكن علينا أن نطيعهما بكل احترام وتقدير، وأن نحاول أن نشرح لهما وجهة نظرنا بكل لطف ولين.

برهما:

– بر الأم والأب واجب علينا، وهو من وصايا الله سبحانه وتعالى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أن نبر والدينا، وأن نحسن معاملتهما، وأن لا نقول لهما أف أو نفشل لهما وجهًا.

– بر الأم والأب هو دليل على محبتنا واحترامنا لهما، وهو دليل على أننا ندرك فضلهما علينا، وهو أيضًا دليل على أننا أبناء صالحون وبارون.

– بر الأم والأب يكون بالقول والفعل، فنحن يجب أن نطيعهما وننفذ أوامرهما ما دامت غير محرمة، ونجب أن نحسن معاملتهما بالكلام والفعل، ونجب أن نقدم لهما كل ما يحتاجانه من مساعدة ورعاية.

رعايتهما:

– رعاية الأم والأب واجبة علينا، وهي من وصايا الله سبحانه وتعالى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أن نرعى والدينا، وأن نحسن معاملتهما، وأن لا نتركهما وحيدين أبدًا.

– رعاية الأم والأب تكون بالقول والفعل، فنحن يجب أن نطيعهما وننفذ أوامرهما ما دامت غير محرمة، ونجب أن نحسن معاملتهما بالكلام والفعل، ونجب أن نقدم لهما كل ما يحتاجانه من مساعدة ورعاية.

– رعاية الأم والأب هي واجب علينا حتى لو كانوا كبارًا في السن أو مرضى، فنحن يجب أن نعتني بهم بكل حب ورعاية، وأن لا نتركهم وحيدين أبدًا.

الوفاء لهما:

– الوفاء للأم والأب واجب علينا، وهو من وصايا الله سبحانه وتعالى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أن نفي بوعدنا لهما، وأن لا ننقض عهدهما.

– الوفاء للأم والأب يكون بالقول والفعل، فنحن يجب أن نفي بوعدنا لهما، وأن ننفذ ما أوصيا به، ونجب أن نستمر في رعايتهما حتى بعد وفاتهما.

– الوفاء للأم والأب هو دليل على محبتنا واحترامنا لهما، وهو دليل على أننا ندرك فضلهما علينا، وهو أيضًا دليل على أننا أبناء صالحون وأوفياء.

الخاتمة:

الأم والأب هما أغلى الناس في حياتنا، وهما اللذان يستحقان منا كل الحب والاحترام، فالأم هي التي حملتنا في أحشائها تسعة أشهر، ועانت من أجلنا الكثير من التعب والألم، وهي التي ترعانا وتربينا منذ أن كنا صغارًا، أما الأب فهو السند والعضد، وهو الذي يوفر لنا الحماية والأمان، وهو الذي يعلمنا ويرشدنا في حياتنا، فلهما علينا حق عظيم، ومن حقنا أن نبرهما ونحسن معاملتهما، ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لبر والدينا وإسعادهما وأن يجزيهما خير الجزاء.