شعر عن السفيه

شعر عن السفيه

مقدمة

الشِّعْرُ دِوَانُ الْعَرَبِ، وقد تناول الشعراء العرب منذ القدم موضوعات مختلفة، ومن بينها موضوع السَّفَاهة. فالسَّفِيهُ هو الشخص الذي يفتقد إلى العقل والحكمة، ويتصرف بطريقة غير لائقة. وقد تناول الشعراء السَّفَاهة من زوايا مختلفة، فمنهم من هجا السُّفهاء وسخر منهم، ومنهم من نصحهم وأرشدهم إلى طريق الصواب.

1. السفيه في القرآن الكريم

ورد ذكر السَّفَاهة في القرآن الكريم في مواضع عديدة، وقد وصف الله تعالى السُّفهاء بأنهم “لا يعقلون”، وأنهم “يتبعون كل ناعق”. كما حذر الله تعالى من السَّفَاهة وقال: “وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا”.

2. السفيه في الحديث النبوي الشريف

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في ذم السَّفَاهة ومدح ضدها، ومن ذلك قوله: “من كثر هزله قلّ وقاره”. كما قال: “إن السَّفيه لا يستحي”. وقال أيضًا: “السَّفيه من اتبع هواه، وأعجب برأيه”.

3. السفيه في الشعر العربي

تطرّق الشعراء العرب إلى موضوع السَّفَاهة في أشعارهم، فمنهم من هجا السُّفهاء وسخر منهم، ومنهم من نصحهم وأرشدهم إلى طريق الصواب.

4. السفيه في الأدب العربي

تناول الأدباء العرب موضوع السَّفَاهة في مؤلفاتهم، فمنهم من كتب قصصًا وحكايات عن السُّفهاء، ومنهم من كتب مقالات وفصولاً عن السَّفَاهة.

5. السفيه في التاريخ

يذكر التاريخ العديد من الشخصيات التي اشتهرت بسفاهتها، ومن أشهرهم الحجاج بن يوسف الثقفي، الذي كان معروفًا بقسوته وغلاظته. ومن الشخصيات السَّفِيهة التي ورد ذكرها في التاريخ أيضًا أبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي كان معروفًا بعداوته للإسلام.

6. السفيه في علم النفس

يُعرّف علماء النفس السَّفَاهة بأنها “عدم القدرة على التمييز بين الخير والشر”، وأنها “اضطراب في الشخصية يؤدي إلى سلوك غير لائق”.

7. السفيه في علم الاجتماع

يُعرّف علماء الاجتماع السَّفَاهة بأنها “السلوك الذي يخالف الأعراف والقيم الاجتماعية”. ويعتبرون أن السَّفَاهة ظاهرة اجتماعية لها أسبابها وعواقبها.

خاتمة

السَّفَاهة هي صفة مذمومة في جميع الأديان والشرائع. فهي صفة تدل على نقص العقل والحكمة، وتؤدي إلى سلوك غير لائق. وقد حذر الشعراء والأدباء وعلماء النفس والاجتماع من السَّفَاهة، ووصفوا عواقبها السلبية على الفرد والمجتمع.

أضف تعليق