صور تكبيرات العيد

صور تكبيرات العيد

صور تكبيرات العيد

مقدمة:

عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك هما من أهم الأعياد الدينية التي يحتفل بها المسلمون حول العالم. يصادف عيد الفطر في اليوم الأول من شهر شوال، بعد شهر رمضان المبارك، بينما يصادف عيد الأضحى في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، بعد موسم الحج. تتخلل هذين العيدين صلوات خاصة وتكبيرات متكررة، كما يحرص المسلمون على مشاركة الفرحة مع العائلة والأصدقاء وتبادل الهدايا والمعايدات.

تكبيرات العيد: معانيها وأحكامها:

1. تعريف تكبيرات العيد:

– تكبيرات العيد هي عبارة عن عبارات التكبير المحددة التي يرددها المسلمون بصوت مرتفع في صلاة العيدين، قبل الخطبة وبعدها، وكذلك في الأيام التي تلي العيد.

2. معنى التكبير:

– التكبير هو تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن كل نقص أو عيب، والتأكيد على وحدانيته وعظمته وقدرته.

– تتضمن تكبيرات العيد عبارات مثل “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد”، والتي تعبر عن مدى عظمة الله وعلوه على كل شيء.

3. حكم تكبيرات العيد:

– تكبيرات العيد سنة مؤكدة يستحب للمسلمين الإكثار منها في أيام العيدين.

– يبدأ وقت تكبيرات العيد من ليلة العيد، ويستمر حتى نهاية اليوم الرابع من العيد، أي أنه يُكبر المسلمون لمدة أربعة أيام.

– يُسن للمسلمين تكبير العيد في المصليات والمساجد والأسواق والطرقات وفي البيوت.

فضل تكبيرات العيد:

1. تكبيرات العيد من شعائر الإسلام:

– تعتبر تكبيرات العيد من شعائر الإسلام الظاهرة التي تميز المسلمين عن غيرهم من الأمم.

– ترمز تكبيرات العيد إلى الوحدة والتآخي بين المسلمين، وإلى روح الفرح والابتهاج بنعم الله تعالى.

2. تكبيرات العيد سبب للمغفرة:

– من فضائل تكبيرات العيد أنها سبب لمغفرة الذنوب والخطايا، فمن كبر الله تعالى في هذه الأيام العظيمة أعتقه الله تعالى من النار.

– ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كبر الله في العشر – يعني أيام العشر الأولى من ذي الحجة – سبعين تكبيرة أعتقه الله من النار”.

3. تكبيرات العيد سبب لدخول الجنة:

– من فضائل تكبيرات العيد أيضاً أنها سبب لدخول الجنة، فمن كبر الله تعالى في هذه الأيام العظيمة دخل الجنة.

– ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كبر في دبر كل صلاة عشر تكبيرات كتب الله له بذلك عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات”.

صور تكبيرات العيد:

1. التكبير باللسان:

– التكبير باللسان هو أن ينطق المسلم بكلمات التكبير سواء بصوت مرتفع أو منخفض.

– من صور التكبير باللسان قول المسلم: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد”.

2. التكبير بالصلاة:

– التكبير بالصلاة هو أن يؤدي المسلم صلاة العيد في جماعة، ويكبر فيها تكبيرات العيد.

– من صور التكبير بالصلاة قول الإمام في صلاة العيد: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك”.

3. التكبير بالذكر:

– التكبير بالذكر هو أن يذكر المسلم الله تعالى بكلمات التكبير في أي وقت وفي أي مكان.

– من صور التكبير بالذكر قول المسلم: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر على كل حال، الله أكبر وأعظم”.

تكبيرات العيد في السنة النبوية:

1. تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم على تكبيرات العيد:

– حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على الإكثار من تكبيرات العيد، وقال: “أكثروا من التكبير في أيام العيد”.

– كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في صلاة العيد بصوت مرتفع، ويأمر المؤذن أن يكبر قبله.

2. كيفية تكبير النبي صلى الله عليه وسلم:

– كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في صلاة العيد بصوت مرتفع، ويقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد”.

– كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في دبر كل صلاة عشر تكبيرات، ويقول: “الله أكبر عشرًا”.

3. فضل تكبيرات العيد في السنة النبوية:

– كان النبي صلى الله عليه وسلم يثني على من يكبر في العيد، ويقول: “إن التكبير في العيد سُنّة، ومن لزمها كتب الله له بكل تكبيرة حسنة”.

– كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى أن تكبيرات العيد من أفضل الذكر في هذه الأيام المباركة، ويقول: “أفضل الذكر التكبير في أيام العشر”.

تكبيرات العيد في عصر الصحابة والتابعين:

1. اقتباس الصحابة والتابعين في تكبيرات العيد عن النبي صلى الله عليه وسلم:

– اقتدى الصحابة والتابعون بالنبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار من تكبيرات العيد، وحثوا المسلمين على ذلك.

– كان الصحابة والتابعون يكبرون في صلاة العيد بصوت مرتفع، ويقولون: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد”.

2. تأكيد الصحابة والتابعين على فضل تكبيرات العيد:

– أكد الصحابة والتابعون على فضل تكبيرات العيد، وقالوا: “إن التكبير في العيد سُنّة نبوية، ومن لزمها كتب الله له بكل تكبيرة حسنة”.

– كان الصحابة والتابعون يرون أن تكبيرات العيد من أفضل الذكر في هذه الأيام المباركة، ويقولون: “أفضل الذكر التكبير في أيام العشر”.

3. حكم تكبيرات العيد عند الصحابة والتابعين:

– كان الصحابة والتابعون يرون أن تكبيرات العيد سنة مؤكدة، ويستحب للمسلمين الإكثار منها في أيام العيدين.

– كان الصحابة والتابعون يكبرون في المصليات والمساجد والأسواق والطرقات وفي البيوت.

خاتمة:

تكبيرات العيد هي من شعائر الإسلام الظاهرة التي تميز المسلمين عن غيرهم من الأمم، وهي من أفضل الذكر في هذه الأيام المباركة. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على الإكثار من تكبيرات العيد، ووعدهم بالأجر العظيم والثواب الجزيل. لذلك ينبغي للمسلمين أن يحرصوا على تكبيرات العيد في أيام العيدين، وأن يرددوا عبارات التكبير بصوت مرتفع في المصليات والمساجد والأسواق والطرقات وفي البيوت، وأن يذكروا الله تعالى بكلمات التكبير في أي وقت وفي أي مكان.

أضف تعليق