عبارات عن حب النبي

No images found for عبارات عن حب النبي

المقدمة

حب النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الفرائض وأجلّها، وهو من تمام الإيمان وكماله، وهو من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وقد ورد في حق النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث والأخبار ما يدل على عظم منزلته عند الله تعالى، وما يجب للمسلمين من حبه وتعظيمه وموالاته.

فضل حب النبي صلى الله عليه وسلم

1. حب النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى، وقد قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].

2. حب النبي صلى الله عليه وسلم من موجبات دخول الجنة والنجاة من النار، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات على حب آل محمد مات شهيدًا» [رواه الترمذي].

3. حب النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب الشفاعة يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي» [رواه الترمذي].

مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم

1. الإيمان به وتصديقه وتوحيده، وعدم الشرك به، واتباعه في أقواله وأفعاله وأحواله، والاقتداء به في كل شيء.

2. تعظيمه وتوقيره وإجلاله، وذلك بالإنصات لذكره والصلاة عليه والدعاء له والسلام عليه، وبغض أعدائه ومبغضيه، وموالاة أوليائه وأحبابه.

3. نشر سنته وإحياؤها والدعوة إليها، وبذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمته ونشر دعوته، والدفاع عن دينه.

منزلة حب النبي صلى الله عليه وسلم عند الصحابة

1. كان الصحابة رضي الله عنهم يحبون النبي صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا، وكانوا يقدمونه على أنفسهم وأهليهم وأموالهم، وقد قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «والله لرسول الله أحب إليّ من والدي وولدي ومالي وجميع أهلي».

2. كان الصحابة رضي الله عنهم يتسابقون في نيل رضاه صلى الله عليه وسلم، وكانوا يفرحون فرحًا شديدًا إذا مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم أو ذكرهم بخير.

3. كان الصحابة رضي الله عنهم يبذلون الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمته ونشر دعوته، وكانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم وأموالهم في سبيله صلى الله عليه وسلم.

منزلة حب النبي صلى الله عليه وسلم عند التابعين

1. كان التابعون رحمهم الله يحبون النبي صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا، وكانوا يتسابقون في نيل رضاه صلى الله عليه وسلم، وكانوا يفرحون فرحًا شديدًا إذا مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم أو ذكرهم بخير.

2. كان التابعون رحمهم الله يبذلون الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمته ونشر دعوته، وكانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم وأموالهم في سبيله صلى الله عليه وسلم.

3. كان التابعون رحمهم الله ينشرون سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويعلمونها للناس، وكانوا يدعون الناس إلى اتباعه صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في أقواله وأفعاله وأحواله.

منزلة حب النبي صلى الله عليه وسلم عند العلماء

1. كان العلماء رحمهم الله يحبون النبي صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا، وكانوا يتسابقون في نيل رضاه صلى الله عليه وسلم، وكانوا يفرحون فرحًا شديدًا إذا مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم أو ذكرهم بخير.

2. كان العلماء رحمهم الله يبذلون الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمته ونشر دعوته، وكانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم وأموالهم في سبيله صلى الله عليه وسلم.

3. كان العلماء رحمهم الله ينشرون سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويعلمونها للناس، وكانوا يدعون الناس إلى اتباعه صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في أقواله وأفعاله وأحواله.

منزلة حب النبي صلى الله عليه وسلم عند الصالحين

1. كان الصالحون رحمهم الله يحبون النبي صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا، وكانوا يتسابقون في نيل رضاه صلى الله عليه وسلم، وكانوا يفرحون فرحًا شديدًا إذا مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم أو ذكرهم بخير.

2. كان الصالحون رحمهم الله يبذلون الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمته ونشر دعوته، وكانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم وأموالهم في سبيله صلى الله عليه وسلم.

3. كان الصالحون رحمهم الله ينشرون سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويعلمونها للناس، وكانوا يدعون الناس إلى اتباعه صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في أقواله وأفعاله وأحواله.

الخاتمة

حب النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الفرائض وأجلّها، وهو من تمام الإيمان وكماله، وهو من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار. وقد ورد في حق النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث والأخبار ما يدل على عظم منزلته عند الله تعالى، وما يجب للمسلمين من حبه وتعظيمه وموالاته.

وقد أحب النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين، وكانوا يحبونه حبًا شديدًا، وكانوا يبذلون الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمته ونشر دعوته.

فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يحبون النبي صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا، وأن يرزقنا شفاعته ورضوانه، والحشر في زمرته في جنات النعيم.

أضف تعليق