علاج الكحة والبلغم – أسماء أدوية السعال للكبار
مقدمة
الكحة والبلغم هما من الأعراض الشائعة لنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الالتهابات التنفسية. يمكن أن تكون الكحة جافة أو رطبة، ويمكن أن تكون مصحوبة بالبلغم أو لا. قد يكون البلغم أبيض أو أصفر أو أخضر، وقد يكون سميكًا أو رقيقًا.
في معظم الحالات، لا تكون الكحة والبلغم خطيرة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك، يمكن أن تكون الكحة والبلغم مزعجة للغاية وتؤثر على النوم والعمل وغيرها من الأنشطة اليومية.
هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج الكحة والبلغم. تشمل هذه الأدوية:
مثبطات السعال: تعمل هذه الأدوية على قمع الكحة.
مقشع البلغم: تعمل هذه الأدوية على إذابة البلغم وتسهيل خروجه من الجسم.
مضادات الهيستامين: تعمل هذه الأدوية على تقليل إفراز الهيستامين، وهو مادة كيميائية تسبب الاحتقان وسيلان الأنف والعطس.
مزيلات الاحتقان: تعمل هذه الأدوية على تقليل الاحتقان في الأنف والممرات التنفسية.
أسباب الكحة والبلغم
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الكحة والبلغم، بما في ذلك:
نزلات البرد والإنفلونزا: هذه هي السببان الأكثر شيوعًا للكحة والبلغم.
الالتهاب الرئوي: وهو عدوى رئوية يمكن أن تسبب الكحة والبلغم.
التهاب الشعب الهوائية: وهو التهاب في الشعب الهوائية يمكن أن يسبب الكحة والبلغم.
الربو: وهو مرض مزمن في الرئة يمكن أن يسبب الكحة والبلغم.
التليف الكيسي: وهو مرض وراثي يمكن أن يسبب الكحة والبلغم.
السرطان: يمكن أن يسبب السرطان في الرئة أو المريء الكحة والبلغم.
أعراض الكحة والبلغم
تختلف أعراض الكحة والبلغم حسب السبب الكامن وراءها. ومع ذلك، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا للكحة والبلغم تشمل:
الكحة الجافة أو الرطبة
البلغم الأبيض أو الأصفر أو الأخضر
ضيق في التنفس
صفير في الصدر
ألم في الصدر
غثيان
قيء
إسهال
مضاعفات الكحة والبلغم
في معظم الحالات، لا تكون الكحة والبلغم خطيرة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الكحة والبلغم إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:
الالتهاب الرئوي
التهاب الشعب الهوائية
الربو
التليف الكيسي
السرطان
تشخيص الكحة والبلغم
سيقوم الطبيب بتشخيص الكحة والبلغم بناءً على الأعراض التي تعاني منها ونتائج الفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء فحوصات إضافية، مثل صورة الصدر أو تحليل البلغم، لتحديد السبب الكامن وراء الكحة والبلغم.
علاج الكحة والبلغم
يعتمد علاج الكحة والبلغم على السبب الكامن وراءها. في معظم الحالات، لا تكون الكحة والبلغم خطيرة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك، يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تخفيف الأعراض.
الوقاية من الكحة والبلغم
لا يوجد لقاح للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وهما السببان الأكثر شيوعًا للكحة والبلغم. ومع ذلك، يمكنك اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات، مثل:
غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.
تجنب لمس الوجه، خاصة الفم والأنف والعينين.
البقاء في المنزل عندما تكون مريضًا.
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
تنظيف الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة، بشكل متكرر.
أسماء أدوية السعال للكبار
هناك العديد من أدوية السعال المتوفرة في الصيدليات، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، خاصة إذا كنت تعاني من حالة صحية مزمنة أو تتناول أدوية أخرى.
فيما يلي بعض أشهر أدوية السعال للكبار:
مثبطات السعال: تعمل هذه الأدوية على قمع الكحة. وتشمل أمثلة مثبطات السعال:
ديكستروميتورفان
فينيل بروبانولامين
كلورفينيرامين
مقشع البلغم: تعمل هذه الأدوية على إذابة البلغم وتسهيل خروجه من الجسم. وتشمل أمثلة مقشع البلغم:
غايفينيسين
برومهيكسين
أمبروكسول
مضادات الهيستامين: تعمل هذه الأدوية على تقليل إفراز الهيستامين، وهو مادة كيميائية تسبب الاحتقان وسيلان الأنف والعطس. وتشمل أمثلة مضادات الهيستامين:
كلورفينيرامين
دي فين هيدرامين
بروميثازين
مزيلات الاحتقان: تعمل هذه الأدوية على تقليل الاحتقان في الأنف والممرات التنفسية. وتشمل أمثلة مزيلات الاحتقان:
سودوإيفيدرين
فينيليفرين
أوكسي ميتازولين
الخلاصة
الكحة والبلغم هما من الأعراض الشائعة لنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الالتهابات التنفسية. يمكن أن تكون الكحة جافة أو رطبة، ويمكن أن تكون مصحوبة بالبلغم أو لا. في معظم الحالات، لا تكون الكحة والبلغم خطيرة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك، يمكن أن تكون الكحة والبلغم مزعجة للغاية وتؤثر على النوم والعمل وغيرها من الأنشطة اليومية. هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج الكحة والبلغم. تشمل هذه الأدوية مثبطات السعال ومقشع البلغم ومضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان.