هل الكحة تؤثر على الحامل في الشهر الأول

هل الكحة تؤثر على الحامل في الشهر الأول

هل الكحة تؤثر على الحامل في الشهر الأول؟

مقدمة:

الكحة هي رد فعل طبيعي للجسم لإخراج المواد المهيجّة من الشعب الهوائية. وقد تكون الكحة جافة أو رطبة، وقد تكون مصحوبة بألم في الصدر أو ضيق في التنفس. وعادةً لا تكون الكحة خطيرة، ولكنها قد تكون مزعجة ومؤلمة. وفي بعض الحالات، قد تؤثر الكحة على الحامل في الشهر الأول.

أسباب الكحة عند الحامل في الشهر الأول:

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الكحة عند الحامل في الشهر الأول، ومنها:

التغيرات الهرمونية: قد تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم أثناء الحمل إلى تهيج الشعب الهوائية، مما قد يؤدي إلى الكحة.

زيادة حجم الرحم: قد يؤدي زيادة حجم الرحم إلى الضغط على الحجاب الحاجز، مما قد يؤدي إلى الكحة.

الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا: قد تكون الكحة أحد أعراض الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا.

الحساسية: قد تكون الكحة أحد أعراض الحساسية، مثل حساسية الغبار أو حبوب اللقاح.

ارتجاع المريء: قد يؤدي ارتجاع المريء، وهو حالة تحدث عندما يعود الحمض من المعدة إلى المريء، إلى تهيج الحلق، مما قد يؤدي إلى الكحة.

التدخين: قد يؤدي التدخين إلى تهيج الشعب الهوائية، مما قد يؤدي إلى الكحة.

التعرض للمهيجات: قد يؤدي التعرض للمهيجات، مثل الدخان أو الغبار أو المواد الكيميائية، إلى تهيج الشعب الهوائية، مما قد يؤدي إلى الكحة.

أعراض الكحة عند الحامل في الشهر الأول:

قد تختلف أعراض الكحة عند الحامل في الشهر الأول حسب السبب الكامن وراءها. ومن الأعراض الشائعة للكحة عند الحامل في الشهر الأول:

السعال الجاف أو الرطب: قد تكون الكحة جافة أو رطبة. والكحة الجافة هي التي لا يصاحبها بلغم، بينما الكحة الرطبة هي التي يصاحبها بلغم.

ألم في الصدر: قد يصاحب الكحة ألم في الصدر.

ضيق في التنفس: قد يصاحب الكحة ضيق في التنفس.

الحمى: قد يصاحب الكحة حمى.

صداع: قد يصاحب الكحة صداع.

إرهاق: قد يصاحب الكحة إرهاق.

فقدان الشهية: قد يصاحب الكحة فقدان الشهية.

مضاعفات الكحة عند الحامل في الشهر الأول:

في معظم الحالات، لا تكون الكحة عند الحامل في الشهر الأول خطيرة. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تؤدي الكحة إلى مضاعفات، مثل:

الولادة المبكرة: قد تؤدي الكحة الشديدة إلى الولادة المبكرة.

انخفاض الوزن عند الولادة: قد تؤدي الكحة الشديدة إلى انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

مشاكل في التنفس لدى الطفل: قد تؤدي الكحة الشديدة إلى مشاكل في التنفس لدى الطفل بعد الولادة.

تشخيص الكحة عند الحامل في الشهر الأول:

لتشخيص الكحة عند الحامل في الشهر الأول، سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويسألها عن أعراضها وتاريخها الطبي. وقد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل:

اختبارات الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للتحقق من وجود علامات العدوى أو الحساسية.

اختبارات البلغم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات البلغم للتحقق من وجود علامات العدوى.

الأشعة السينية على الصدر: قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية على الصدر للتحقق من وجود علامات الالتهاب الرئوي أو غيره من مشاكل الرئة.

علاج الكحة عند الحامل في الشهر الأول:

يعتمد علاج الكحة عند الحامل في الشهر الأول على السبب الكامن وراءها. وفي معظم الحالات، يمكن علاج الكحة عند الحامل في الشهر الأول باستخدام علاجات منزلية، مثل:

شرب الكثير من السوائل: يمكن أن يساعد شرب الكثير من السوائل على ترطيب الحلق وتخفيف الكحة.

استخدام المرطبات: يمكن أن يساعد استخدام المرطبات على زيادة رطوبة الهواء وتخفيف الكحة.

الغرغرة بالماء المالح: يمكن أن يساعد الغرغرة بالماء المالح على تطهير الحلق وتخفيف الكحة.

استخدام العسل: يمكن أن يساعد العسل على تخفيف الكحة.

تجنب المهيجات: تجنب المهيجات، مثل الدخان والغبار والمواد الكيميائية، يمكن أن يساعد على تخفيف الكحة.

في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب دواءً لعلاج الكحة. ومن الأدوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج الكحة عند الحامل في الشهر الأول:

مضادات السعال: يمكن أن تساعد مضادات السعال على إيقاف السعال.

مذيبات البلغم: يمكن أن تساعد مذيبات البلغم على تخفيف البلغم وتسهيل طرده.

المضادات الحيوية: إذا كانت الكحة ناتجة عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضاد حيوي لعلاج العدوى.

الوقاية من الكحة عند الحامل في الشهر الأول:

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الكحة عند الحامل في الشهر الأول. ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بالكحة، ومنها:

الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي على تعزيز صحة جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

أضف تعليق