علاج الكحة والبلغم والحساسية
مقدمة
السعال والبلغم من المشاكل الشائعة التي تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويمكن أن يكونا مزعجين للغاية. تحدث الحساسية أيضًا عندما يتفاعل جهاز المناعة في الجسم بشكل مفرط مع مادة غريبة غير ضارة، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة. يمكن أن تسبب الحساسية أعراضًا متنوعة، مثل العطس وسيلان الأنف والعيون الدامعة والحكة في الجلد. في هذه المقالة، سوف نناقش كيفية علاج السعال والبلغم والحساسية بطرق طبيعية وفعالة.
الأعراض
السعال: يعد السعال من أكثر الأعراض شيوعًا لنزلات البرد والإنفلونزا. وهو رد فعل طبيعي للجسم لإزالة المهيجات من الحلق والرئتين. قد يكون السعال جافًا أو رطبًا. السعال الجاف هو سعال لا ينتج عنه أي بلغم، أما السعال الرطب فهو سعال ينتج عنه بلغم.
البلغم: هو مادة لزجة تنتجها الشعب الهوائية في الرئتين. يساعد البلغم على حماية الرئتين من المهيجات والالتهابات. عندما يكون الشخص مصابًا بنزلة برد أو إنفلونزا، يمكن أن يتراكم البلغم في الحلق والرئتين، مما قد يؤدي إلى السعال.
الحساسية: هي رد فعل مفرط للجهاز المناعي لمادة غير ضارة. يمكن أن تكون الحساسية موسمية، أي أنها تحدث خلال مواسم معينة من العام، أو يمكن أن تكون مزمنة، أي أنها تحدث طوال العام. يمكن أن تسبب الحساسية مجموعة من الأعراض، بما في ذلك العطس وسيلان الأنف والعيون الدامعة والحكة في الجلد.
الأسباب
السعال: يمكن أن ينتج السعال عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا والالتهاب الرئوي والربو والسعال الديكي. يمكن أن يكون السعال أيضًا ناتجًا عن تهيج الحلق أو الرئتين بسبب دخان السجائر أو تلوث الهواء أو المواد الكيميائية.
البلغم: ينتج البلغم عادةً استجابةً لعدوى أو تهيج في الرئتين. يمكن أن يحدث البلغم أيضًا نتيجة لأمراض مزمنة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
الحساسية: تحدث الحساسية عندما يتفاعل جهاز المناعة في الجسم بشكل مفرط مع مادة غريبة غير ضارة، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة. يمكن أن تحدث الحساسية أيضًا بسبب بعض الأطعمة أو الأدوية.
المضاعفات
السعال: يمكن أن يؤدي السعال الشديد إلى مضاعفات مثل تهيج الحلق والرئتين، والالتهاب الرئوي، والكسور الضلعية.
البلغم: يمكن أن يؤدي تراكم البلغم في الحلق والرئتين إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
الحساسية: يمكن أن تؤدي الحساسية الشديدة إلى مضاعفات مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الملتحمة التحسسي.
التشخيص
السعال: يتم تشخيص السعال عادةً بناءً على الأعراض التي يصفها المريض. قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية على الصدر أو اختبارات أخرى لتحديد سبب السعال.
البلغم: يتم تشخيص البلغم عادةً بناءً على الأعراض التي يصفها المريض. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات البلغم لتحديد نوع العدوى أو التهيج الذي يسبب البلغم.
الحساسية: يتم تشخيص الحساسية عادةً بناءً على الأعراض التي يصفها المريض ونتائج اختبار الجلد أو اختبار الدم.
العلاج
السعال: يمكن علاج السعال باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مثبطات السعال ومقشعات البلغم. يمكن أيضًا استخدام الأدوية الموصوفة لعلاج السعال، مثل الكورتيكوستيرويدات والمضادات الحيوية.
البلغم: يمكن علاج البلغم باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مقشعات البلغم. يمكن أيضًا استخدام الأدوية الموصوفة لعلاج البلغم، مثل الكورتيكوستيرويدات والمضادات الحيوية.
الحساسية: يمكن علاج الحساسية باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان. يمكن أيضًا استخدام الأدوية الموصوفة لعلاج الحساسية، مثل الكورتيكوستيرويدات والمضادات الحيوية.
الوقاية
السعال: أفضل طريقة للوقاية من السعال هي تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا. يجب أيضًا غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب لمس العينين والأنف والفم.
البلغم: أفضل طريقة للوقاية من البلغم هي تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا. يجب أيضًا غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب لمس العينين والأنف والفم.
الحساسية: أفضل طريقة للوقاية من الحساسية هي تجنب التعرض للمواد المسببة للحساسية. يجب أيضًا غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب لمس العينين والأنف والفم.
الخلاصة
السعال والبلغم والحساسية من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. يمكن أن تكون هذه الحالات مزعجة للغاية ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. هناك مجموعة متنوعة من الأدوية المتاحة لعلاج السعال والبلغم والحساسية. أفضل طريقة للوقاية من هذه الحالات هي تجنب التعرض لمسبباتها.