علامات استجابة دعوة المظلوم

علامات استجابة دعوة المظلوم

علامات استجابة دعوة المظلوم

مقدمة

الدعاء هو من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهو سلاح المؤمن الذي لا يُغلَب به، وقد جعل الله تعالى الدعاء مفتاحًا لفرج الهموم وقضاء الحوائج، وللدعاء آداب وشروط لكي يتقبلها الله تعالى ويستجيب لها، ومن أهم هذه الآداب والشروط الإخلاص لله تعالى، واليقين بالإجابة، والدعاء بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى، والتضرع والخشوع في الدعاء، والإلحاح فيه، والدعاء في الأوقات الفاضلة، والدعاء في موضع السجود، والدعاء بين الأذان والإقامة.

علامات استجابة دعوة المظلوم

هناك العديد من العلامات التي تدل على استجابة دعوة المظلوم، ومن هذه العلامات:

1. شعور المظلوم بالراحة والسكينة: يشعر المظلوم بعد الدعاء بالراحة والسكينة في قلبه، ويشعر بأن الله تعالى قد استجاب لدعائه.

2. تيسير الأمور للمظلوم: يجد المظلوم بعد الدعاء أن الأمور قد تيسرت له، وأن الله تعالى قد فرج عنه كربه، وقضى حاجته.

3. انتقام الله تعالى من الظالم: ينتقم الله تعالى من الظالم الذي ظلم المظلوم، وينزل عليه عقابه العادل، ويذيق الظالم من نفس الكأس الذي ذاق منه المظلوم.

2. استجابة الدعاء في الدنيا: يستجاب دعاء المظلوم في الدنيا، وينتقم الله تعالى من الظالم الذي ظلمه، ويشفي المظلوم من ظلمه.

3. استجابة الدعاء في الآخرة: يستجاب دعاء المظلوم في الآخرة، وينال الظالم جزاء ظلمه، وينال المظلوم ثواب صبره واحتسابه.

3. ظهور آثار الدعاء على الظالم: تظهر على الظالم الذي ظلم المظلوم آثار دعاء المظلوم، فقد يصاب بالمرض أو الفقر أو فقدان الأحبة أو غير ذلك من المصائب والابتلاءات.

4. إحساس الظالم بالندم والتوبة: قد يشعر الظالم بعد دعاء المظلوم بالندم على ظلمه، وقد يتوب إلى الله تعالى ويستغفره عن ظلمه.

5. إحساس المظلوم بالرضا والقناعة: قد يشعر المظلوم بعد دعاء المظلوم بالرضا والقناعة، حتى ولو لم يستجب الله تعالى لدعائه في الدنيا، فهو يعلم أن الله تعالى سيعوضه في الآخرة خيرًا مما فاته في الدنيا.

6. الاستجابة العاجلة: يستجيب الله تعالى لدعاء المظلوم على وجه السرعة، فقد يستجيب الله تعالى لدعائه في نفس اللحظة التي يدعو فيها.

7. استجابة الدعاء بصورة غير متوقعة: قد يستجيب الله تعالى لدعاء المظلوم بصورة غير متوقعة، فقد يقضي الله تعالى حاجة المظلوم من حيث لا يحتسب.

خاتمة

إن دعاء المظلوم مستجاب بإذن الله تعالى، ولكن يجب على المظلوم أن يتحلى بالصبر واليقين ويحسن الظن بالله تعالى، ويستمر في الدعاء حتى يستجيب الله تعالى لدعائه، ولا ييأس من رحمة الله تعالى مهما طال أمده، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دعوة المظلوم مستجابة ولو كان كافرًا”.

أضف تعليق