عنوان المقال: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الصحابي الجليل والمقرئ العظيم
مقدمة:
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أحد أبرز الصحابة الكرام، والمقرئ العظيم الذي لُقب بـ “صاحب رسول الله”، كان من السابقين إلى الإسلام، ورافق النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته النبوية، وتعلم منه الكثير من علوم القرآن الكريم والسنة النبوية، وكان من أبرز الدعاة إلى الإسلام، ومن رواة الحديث الشريف، وله دور كبير في نشر الإسلام في المدينة المنورة وما حولها، وفي هذا المقال سوف نلقي الضوء على حياة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ومكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم، ودوره في الإسلام.
1. نشأة عبد الله بن مسعود:
– ولد عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في مكة المكرمة في العام الثاني والعشرين قبل الهجرة، وكان من قبيلة هذيل، ونشأ في بيئة فقيرة، وعمل في رعي الأغنام.
– أسلم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية، وكان من السابقين إلى الإسلام، وكان من أوائل من هاجروا إلى المدينة المنورة.
– لازم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وتعلم منه الكثير من علوم القرآن الكريم والسنة النبوية، وكان من المقربين إليه، ومن الذين لازموه في حله وترحاله.
2. عبد الله بن مسعود رضي الله عنه والمصحف الشريف:
– كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أوائل الصحابة الذين كتبوا القرآن الكريم، وكان من الذين جمعوا القرآن الكريم في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
– كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أبرز القراء للمصحف الشريف، وكان يُلقب بـ “صاحب رسول الله”، وكان يُضرب به المثل في حسن الصوت وحسن الأداء.
– كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من الذين حرصوا على تعليم القرآن الكريم للناس، وكان من الذين أسسوا مدرسة لتعليم القرآن الكريم في الكوفة.
3. عبد الله بن مسعود رضي الله عنه والحديث الشريف:
– كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أكثر الصحابة روايةً للحديث الشريف، وكان من الذين حرصوا على حفظ الأحاديث النبوية وتدوينها.
– روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألف حديث، وكان من الذين جمعوا الأحاديث النبوية في كتاب.
– كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من الذين حرصوا على تعليم الحديث الشريف للناس، وكان من الذين أسسوا مدرسة لتعليم الحديث الشريف في الكوفة.
4. عبد الله بن مسعود رضي الله عنه والدعوة إلى الإسلام:
– كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أبرز الدعاة إلى الإسلام، وكان من الذين حرصوا على نشر الإسلام في المدينة المنورة وما حولها.
– كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من الذين شاركوا في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين دعوا إلى الإسلام في تلك الغزوات.
– كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من الذين هاجروا إلى الكوفة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين دعوا إلى الإسلام في الكوفة، وكان من الذين أسسوا مدرسة لتعليم الإسلام في الكوفة.
5. عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ومكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم:
– كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من المقربين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين لازموه في حله وترحاله.
– كان النبي صلى الله عليه وسلم يثني على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وكان يُضرب به المثل في حسن الصوت وحسن الأداء.
– كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إلى القبائل لتعليمهم القرآن الكريم والسنة النبوية.
6. عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ووفاته:
– توفي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في الكوفة في العام الخامس والثلاثين للهجرة، وكان عمره آنذاك حوالي السبعين عامًا.
– قام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بدور كبير في نشر الإسلام في المدينة المنورة والكوفة، وكان من أبرز رواة الحديث الشريف والمقرئين للمصحف الشريف.
– ترك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه خلفًا صالحًا، وكان من بينهم ابنه عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، الذي كان من كبار علماء المسلمين.
الخاتمة:
كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه صحابيًا جليلًا، ومقرئًا عظيماً، وداعيةً إلى الإسلام، وروايًا للحديث الشريف، ومجمعًا للمصحف الشريف، وقد ترك خلفًا صالحًا، وكان له دور كبير في نشر الإسلام في المدينة المنورة والكوفة، وفي هذا المقال ألقينا الضوء على حياة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ومكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم، ودوره في الإسلام.