الاسم: فيلم اسم الوردة
المقدمة:
فيلم اسم الوردة هو فيلم إثارة وغموض تاريخي إيطالي عام 1986 من إخراج جان جاك أنو وبطولة شون كونري وف. موراي أبراهام وميشيل سيرون. يستند السيناريو، الذي كتبه أومبرتو إيكو وأندرو بيركن، إلى رواية عام 1980 التي تحمل الاسم نفسه لإيكو. تدور أحداث الفيلم في عام 1327 في دير بندكتي في شمال إيطاليا، حيث يتم استدعاء راهب فرنسيسكاني للتحقيق في سلسلة من جرائم القتل الغامضة.
1. الخلفية التاريخية:
تدور أحداث فيلم اسم الوردة في عام 1327، وهي فترة من الاضطرابات السياسية والدينية في أوروبا. كان البابا جون الثاني والعشرون يقيم في أفينيون، وكان هناك انقسام بين البابوية والإمبراطورية الرومانية المقدسة. كانت الكنيسة أيضًا منقسمة على نفسها، حيث كان الفرنسيسكان والدومينيكان يتنافسان على النفوذ.
2. الدير:
تقع أحداث الفيلم في دير بندكتي في شمال إيطاليا. يعتبر الدير مركزًا للتعلم والثقافة، ويضم مكتبة واسعة تضم كتبًا من جميع أنحاء العالم. إن الدير هو أيضًا مكان للمؤامرات والأسرار، حيث يتنافس الرهبان على السلطة والنفوذ.
3. جرائم القتل:
تبدأ أحداث الفيلم عندما يتم العثور على راهب ميتًا في مكتبة الدير. يتم استدعاء راهب فرنسيسكاني يُدعى ويليام باسكرفيل للتحقيق في الجريمة. ويليام باسكرفيل هو رجل ذكي ومتعلم، وهو مصمم على العثور على القاتل ومعرفة دوافع جرائم القتل.
4. التحقيق:
يبدأ ويليام باسكرفيل تحقيقه من خلال استجواب الرهبان في الدير. سرعان ما يكتشف أن هناك العديد من الأسرار المخبأة في الدير، وأن الرهبان ليسوا كما يبدو. يكتشف ويليام أيضًا أن هناك مؤامرة أكبر تجري في الدير، والتي قد تكون مرتبطة بجرائم القتل.
5. المكتبة:
تعتبر مكتبة الدير مركزًا رئيسيًا للأحداث في الفيلم. تحتوي المكتبة على مجموعة واسعة من الكتب، بما في ذلك كتب محظورة ومخطوطات سرية. ويعتقد ويليام باسكرفيل أن القاتل قد يكون مختبئًا في المكتبة، وأن المفتاح لحل جرائم القتل يكمن في أحد الكتب الموجودة فيها.
6. المؤامرة:
يكتشف ويليام باسكرفيل أن هناك مؤامرة أكبر تجري في الدير. هذه المؤامرة مرتبطة بالانتخابات البابوية القادمة، والتي من شأنها أن تحدد مصير الكنيسة الكاثوليكية. ويعتقد ويليام أن القاتل قد يكون مرتبطًا بهذه المؤامرة، وأن جرائم القتل قد تكون محاولة لإخفاء أدلة على المؤامرة.
7. الخاتمة:
في خاتمة الفيلم، يتم الكشف عن القاتل ودوافع جرائم القتل. كما يتم الكشف عن المؤامرة أكبر التي كانت تجري في الدير. ويوصي ويليام باسكرفيل بأن يتم إعدام القاتل، وأن يتم إغلاق المكتبة. كما يوصي بأن يتم حل الدير، وأن يتم نقل الرهبان إلى مكان آخر.