قصة صبر ايوب

قصة صبر ايوب

قصة صبر أيوب

مقدمة

يعد النبي أيوب عليه السلام أحد أنبياء الله الذين اشتهروا بصبرهم وتحملهم للمصاعب والابتلاءات، فقد ابتلاه الله تعالى بمجموعة من المصائب والشدائد، ولكنه ظل صابرًا محتسبًا، ولم يجزع أو يتذمر، وقد وردت قصة صبر أيوب في القرآن الكريم في سورة ص، وفي هذا المقال سنتناول قصة صبر أيوب عليه السلام بالتفصيل.

صبر أيوب على فقدان الثروة

ابتُلي أيوب عليه السلام بفقدان ثروته بأكملها، حيث فقد أمواله ومواشيه وجميع ممتلكاته، وأصبح فقيراً معدماً، ولكنه لم ييأس أو يتذمر، بل ظل صابرًا محتسبًا، وقال: “إِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ حَمِيدٌ”.

صبر أيوب على مرضه

ابتُلي أيوب عليه السلام بمرض شديد، حيث أصيب بجروح وقروح في جميع أنحاء جسده، وأصبح منبوذاً من الناس، ولكنه لم يجزع أو يتذمر، بل ظل صابرًا محتسبًا، وقال: “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”.

صبر أيوب على موت أولاده

ابتُلي أيوب عليه السلام بموت أولاده جميعًا في حادث غريب، ولكنه لم يفقد صبره أو يتذمر، بل ظل صابرًا محتسبًا، وقال: “وَأَمَّا أَنَّهُ أَنْتَ لَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ”.

صبر أيوب على فقدان صحته

ابتُلي أيوب عليه السلام بفقدان صحته، حيث أصبح طريح الفراش، وغير قادر على الحركة، ولكنه لم يجزع أو يتذمر، بل ظل صابرًا محتسبًا، وقال: “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”.

صبر أيوب على كلام زوجته

ابتُلي أيوب عليه السلام بكلام زوجته التي كانت تحثه على أن يلعن الله على نفسه ويموت، ولكن أيوب عليه السلام لم يستجب لها، بل ظل صابرًا محتسبًا، وقال: “إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِالصَّبْرِ”.

صبر أيوب على سخرية الناس

ابتُلي أيوب عليه السلام بسخرية الناس منه، حيث كانوا يسخرون من مرضه وفقره، ولكنه لم ييأس أو يتذمر، بل ظل صابرًا محتسبًا، وقال: “وَكَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”.

صبر أيوب على طول البلاء

استمر بلاء أيوب عليه السلام لمدة طويلة، ولكن أيوب عليه السلام لم يجزع أو يتذمر، بل ظل صابرًا محتسبًا، وقال: “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”.

خاتمة

إن قصة صبر أيوب عليه السلام هي قصة عظيمة وملهمة، وهي تذكرنا بأن الصبر هو أحد أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وأن الصبر هو مفتاح النصر والنجاح، وأن الله تعالى يختبر عباده بالمصائب والشدائد ليظهر مدى صبرهم واحتسابهم، وأن الله تعالى لا يضيع أجر الصابرين، وأن الصابرين لهم أجر عظيم عند الله تعالى.

أضف تعليق