قصه اسماء بنت ابي بكر الصف الاول الاعدادي الترم الاول

قصه اسماء بنت ابي بكر الصف الاول الاعدادي الترم الاول

مقدمة

أسماء بنت أبي بكر الصديق، صحابية جليلة من المهاجرات الأوليات، وابنة أول خليفة للمسلمين، لها مواقف مشرفة في تاريخ الإسلام، وقد عرف عنها شجاعتها وذكائها وحكمتها، واشتهرت بدورها في غزوة أحد وهجرتها إلى المدينة المنورة.

الولادة والنشأة

ولدت أسماء بنت أبي بكر في مكة المكرمة عام 6 قبل الهجرة، ونشأت في بيت كريم، فوالدها أبو بكر الصديق أول خليفة للمسلمين، ووالدتها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية، وكانت أسماء من السابقين إلى الإسلام، فقد أسلمت مع نفر من المسلمين الأوائل، وكانت من المهاجرات الأوليات إلى المدينة المنورة.

دورها في غزوة أحد

كان لأسماء بنت أبي بكر دور مشرف في غزوة أحد، فقد كانت من النساء اللاتي شاركن في الدفاع عن المدينة المنورة، وقد روى أنها كانت تسقي الجرحى وتداويهم، وتنقل السهام عنهم، وقد قالت عنها عائشة رضي الله عنها: “ما رأيت امرأة قط أشد احتمالا للمصائب من أسماء بنت أبي بكر”.

هجرتها إلى المدينة المنورة

هاجرت أسماء بنت أبي بكر إلى المدينة المنورة مع زوجها الزبير بن العوام، وقد واجهت صعوبات ومشاق كثيرة في رحلتها، ولكنها صبرت واحتسبت الأجر عند الله تعالى، وقد استقبلها الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل المدينة بالترحاب والفرح.

زواجها من الزبير بن العوام

تزوجت أسماء بنت أبي بكر من الزبير بن العوام، وأنجبت منه عدة أبناء، منهم عبد الله وعروة وخالد والحارث، وقد كان الزبير من الصحابة الأجلاء، وقد شارك في العديد من الغزوات، وقتل شهيدا في معركة الجمل.

وفاتها

توفيت أسماء بنت أبي بكر في المدينة المنورة عام 73 هـ، عن عمر يناهز 100 عام، وقد حظيت بمكانة كبيرة عند الصحابة والتابعين، وقد روى عنها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة.

دروس وعبر من حياة أسماء بنت أبي بكر

هناك العديد من الدروس والعبر التي يمكن تعلمها من حياة أسماء بنت أبي بكر، ومن أهمها:

الشجاعة والإقدام: كانت أسماء بنت أبي بكر امرأة شجاعة ومقدامة، فقد شاركت في الدفاع عن المدينة المنورة في غزوة أحد، وكانت تسقي الجرحى وتداويهم، وتنقل السهام عنهم.

الصبر والاحتمال: واجهت أسماء بنت أبي بكر العديد من الصعوبات والمصاعب في حياتها، ولكنها صبرت واحتسبت الأجر عند الله تعالى، وقد كانت مثالا يحتذى به في الصبر والاحتمال.

الإيمان والتقوى: كانت أسماء بنت أبي بكر امرأة مؤمنة وتقية، وقد روى عنها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد كانت من السابقين إلى الإسلام، وكانت من المهاجرات الأوليات إلى المدينة المنورة.

الخاتمة

أسماء بنت أبي بكر الصديق صحابية جليلة، لها مواقف مشرفة في تاريخ الإسلام، وقد عرف عنها شجاعتها وذكائها وحكمتها، واشتهرت بدورها في غزوة أحد وهجرتها إلى المدينة المنورة.

أضف تعليق