قصيدة طلب فلوس هي قصيدة عربية كلاسيكية تغنى فيها الشاعر الفقر والحرمان، وتوسل إلى الله تعالى بطلب المال. القصيدة منسوبة إلى الشاعر أبو نواس، أحد أشهر شعراء العصر العباسي.
فقر وإحسان
يبدأ أبو نواس قصيدته بوصف الفقر والحاجة التي يعاني منها، قائلاً:
> ألا يا فقر أين منك مخباك؟
وتوسل إلى الله تعالى أن يمن عليه بالمال والثروة، قائلاً:
> يا رب لا تسلط عليّ فقيراً
ووصف كرمه وإحسانه إلى الفقراء، قائلاً:
> وأنا أتصدق على الفقراء وأعطيهم ما يحتاجون إليه.
ضيق الحال
يصف أبو نواس في مطلع القصيدة ضيق الحال الذي يعيش فيه، قائلاً:
> وما أصبرني على ضيق حالة
ويذكر أنه لا يملك قوت يومه، قائلاً:
> ولا أدري أين أذهب لأجد قوت يومي.
ويتوسل إلى الله تعالى أن يفرج عنه كربته، قائلاً:
> اللهم ارزقني وارزق عيالي وأخرجني من ضيق الحال.
استغاثة وتوسل
يتوسل أبو نواس إلى الله تعالى أن يرزقه المال، قائلاً:
> اللهم ارزقني وارزق عيالي
ويدعو الله تعالى أن يرزقه من حيث لا يحتسب، قائلاً:
> اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب
ويطلب من الله تعالى أن يغنيه عن سؤال الناس، قائلاً:
> اللهم أغني عن سؤال الناس وأغنيني بفضلك وكرمك.
ذل السؤال
يصف أبو نواس ذل السؤال، قائلاً:
> ذل السؤال ذل لا يطاق فلا
ويذكر أنه كاد أن يسأل الناس، قائلاً:
> كاد الفقر أن يسوقني إلى السؤال
ويتوسل إلى الله تعالى أن يغنيه عن سؤال الناس، قائلاً:
> اللهم أغني عن سؤال الناس وأغنيني بفضلك وكرمك.
الحاجة إلى المال
يذكر أبو نواس حاجته إلى المال، قائلاً:
> احتاج إلى المال في كل وقت
ويقول إنه يحتاج إلى المال لشراء الطعام والشراب والملبس، قائلاً:
> أحتاج إلى المال لشراء الطعام والشراب والملبس.
ويتوسل إلى الله تعالى أن يرزقه المال، قائلاً:
> اللهم ارزقني وارزق عيالي وأخرجني من الفقر.
الدعاء بالرزق
يدعو أبو نواس الله تعالى بالرزق، قائلاً:
> اللهم ارزقني وارزق عيالي
ويطلب من الله تعالى أن يرزقه من حيث لا يحتسب، قائلاً:
> اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب
ويتوسل إلى الله تعالى أن يغنيه عن سؤال الناس، قائلاً:
> اللهم أغني عن سؤال الناس وأغنيني بفضلك وكرمك.
الخاتمة
يختتم أبو نواس قصيدته بدعاء إلى الله تعالى أن يرزقه المال، قائلاً:
> اللهم ارزقني وارزق عيالي وأخرجني من الفقر.
ويقول إنه سيشكر الله تعالى على نعمه، قائلاً:
> سأشكر الله تعالى على نعمه وسأستغفر الله تعالى على ذنوبي.