كلام الوليد بن المغيرة عن القرآن

كلام الوليد بن المغيرة عن القرآن

مقدمة

كان الوليد بن المغيرة أحد أبرز قادة قريش في العصر الجاهلي، وقد كان معارضًا شديدًا للإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم. إلا أنه بعد أن سمع بعض آيات القرآن الكريم، تغير موقفه تمامًا وأصبح من أشد المؤمنين به. وفي هذا المقال، سنتناول كلام الوليد بن المغيرة عن القرآن الكريم، وماذا قال عنه بعد أن سمعه.

كلام الوليد بن المغيرة عن القرآن

كان الوليد بن المغيرة من أشد المعارضين للإسلام، وكان يحاول بكل قوته إيقاف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن دعوته. وفي يوم من الأيام، كان الوليد جالسًا في مجلس من مجالس قريش، وكان الرسول الكريم يمر من أمامه، فأشار إليه الوليد وقال: “يا محمد، ما هذا الذي جئت به؟”. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هذا كلام الله”. فاستهزأ الوليد وقال: “أهذا كلام الله؟ إنه كلام سحرة وكهنة”.

إعجاب الوليد بن المغيرة بالقرآن

بعد فترة من الزمن، سمع الوليد بن المغيرة بعض آيات القرآن الكريم، فتأثر بها كثيرًا وأعجب بها إعجابًا شديدًا. قال الوليد: “لقد سمعت كلامًا ما سمعت مثله قط، إنه لفي غاية البلاغة والفصاحة، ولقد أثر بي كثيرًا”. وازداد إعجاب الوليد بالقرآن الكريم كلما سمعه، حتى أصبح من أشد المؤمنين به.

إسلام الوليد بن المغيرة

بعد أن تأثر الوليد بن المغيرة بالقرآن الكريم، أسلم وأصبح من أشد المؤمنين به. وكان الوليد من أوائل من أسلم من قريش، وكان إسلامه ضربة قوية للمشركين، حيث كان الوليد من أبرز قادتهم وأكثرهم نفوذًا.

شهادة الوليد بن المغيرة بالإعجاز القرآني

كان الوليد بن المغيرة من أشد المدافعين عن القرآن الكريم، وكان يشهد بإعجازه وبأنه كلام الله. قال الوليد: “لقد سمعت كلامًا ما سمعت مثله قط، إنه لفي غاية البلاغة والفصاحة، ولقد أثر بي كثيرًا”. وكان الوليد يستشهد بالقرآن الكريم في مناظراته مع المشركين، وكان يبين لهم إعجازه وبأنه لا يمكن أن يكون من كلام البشر.

تأييد الوليد بن المغيرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم

كان الوليد بن المغيرة من أشد المؤيدين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يدافع عنه في كل مجلس يحضره. قال الوليد: “لقد رأيت محمدًا، وهو أعظم الناس خلقًا وخلقًا، ولقد سمعت كلامه، وهو أصدق الناس حديثًا”. وكان الوليد يثني على أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صفاته الحميدة، وكان يدعو الناس إلى اتباعه والإيمان به.

وفاة الوليد بن المغيرة

توفي الوليد بن المغيرة في السنة الثامنة للهجرة، وكان عمره آنذاك حوالي ثمانين عامًا. وكان موت الوليد خسارة كبيرة للمسلمين، حيث كان من أبرز قادتهم وأكثرهم نفوذًا.

خاتمة

كان الوليد بن المغيرة من أبرز قادة قريش في العصر الجاهلي، وكان معارضًا شديدًا للإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم. إلا أنه بعد أن سمع بعض آيات القرآن الكريم، تغير موقفه تمامًا وأصبح من أشد المؤمنين به. وشهد الوليد بن المغيرة بإعجاز القرآن الكريم وأنه كلام الله، وكان من أشد المدافعين عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتوفي الوليد بن المغيرة في السنة الثامنة للهجرة، وكان عمره آنذاك حوالي ثمانين عامًا.

أضف تعليق