كلمه عن رسول الله

No images found for كلمه عن رسول الله

كلمة عن رسول الله

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعظم البشر خلقًا وخُلقًا، وقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وقد بذل صلى الله عليه وسلم جهودًا عظيمة في سبيل نشر الإسلام وتعاليمه السمحاء، وفي هذه الكلمة سنلقي الضوء على بعض من صفاته وصفات أخلاقه صلى الله عليه وسلم.

1. حب الله ورسوله:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الله تعالى حبًا شديدًا، وكان يعبّر عن هذا الحب من خلال عبادته لله تعالى وطاعته له، وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على أداء جميع العبادات المفروضة والنافلة، وكان يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

كان رسول الله يحب رسوله صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا، وكان يطيعه في كل ما يأمره به، وكان يحرص على تطبيق جميع سننه وتعليماته، وكان صلى الله عليه وسلم يعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة له في كل أموره.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا، وكان يحرص على مصاحبتهم ومجالسهم، وكان صلى الله عليه وسلم يعتبر الصحابة رفقاءه في الدنيا والآخرة.

2. الصدق والأمانة:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقًا أمينًا، وكان يصدق في أقواله وأفعاله، ولم يكذب صلى الله عليه وسلم قط، وكان صلى الله عليه وسلم يفي بعهوده ووعوده، ولم يخلف وعدًا قط.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمينًا في كل شؤونه، وكان يحافظ على الأمانات التي تودع لديه، ولم يخن أمانة قط، وكان صلى الله عليه وسلم يعتبر الصدق والأمانة من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في الصدق والأمانة، وكان صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التحلي بهذه الصفات، وكان يقول: “عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار”.

3. العدل:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عادلاً، وكان يحكم بين الناس بالعدل، ولم يجور صلى الله عليه وسلم على أحد قط، وكان صلى الله عليه وسلم يطبق شرع الله تعالى في كل أحكامه، ولم يفرق بين الناس في أحكامه على أساس اللون أو الجنس أو المنصب.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عادلاً في قسمة الغنائم بين المسلمين، وكان صلى الله عليه وسلم يراعي مصالح المسلمين في جميع قراراته، وكان صلى الله عليه وسلم يرفض الظلم والفساد بكافة أشكاله.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في العدل، وكان صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التحلي بهذه الصفة، وكان يقول: “إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون”.

4. الشجاعة:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاعًا مقدامًا، وكان صلى الله عليه وسلم لا يهاب الموت في سبيل الله تعالى، وكان صلى الله عليه وسلم يقاتل في سبيل الله تعالى دفاعًا عن الإسلام والمسلمين.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاعًا في قول الحق، وكان صلى الله عليه وسلم لا يخاف في الله لومة لائم، وكان صلى الله عليه وسلم ينتقد الظلم والفساد بكل صراحة ووضوح.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في الشجاعة، وكان صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التحلي بهذه الصفة، وكان يقول: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير”.

5. التواضع:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعًا، وكان صلى الله عليه وسلم لا يتكبر على أحد، وكان صلى الله عليه وسلم يجلس مع الفقراء والمساكين ويأكل معهم، وكان صلى الله عليه وسلم يقوم بأعمال الخدمة المنزلية بنفسه.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعًا في أقواله وأفعاله، وكان صلى الله عليه وسلم لا يتعالى على أحد، وكان صلى الله عليه وسلم يستمع إلى آراء الآخرين ويحترمها.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في التواضع، وكان صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التحلي بهذه الصفة، وكان يقول: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”.

6. الرحمة:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيمًا بالمؤمنين، وكان صلى الله عليه وسلم يعطف عليهم ويرحمهم، وكان صلى الله عليه وسلم يحنو عليهم ويحبهم.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيمًا بالكافرين، وكان صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وكان صلى الله عليه وسلم يعاملهم بالرحمة واللطف.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في الرحمة، وكان صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التحلي بهذه الصفة، وكان يقول: “الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.

7. الحكمة:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حكيمًا، وكان صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الأمور بحكمة وروية، وكان صلى الله عليه وسلم يتخذ القرارات الصائبة في الأوقات المناسبة.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حكيمًا في أقواله وأفعاله، وكان صلى الله عليه وسلم يتكلم بالحكمة وينصح بها، وكان صلى الله عليه وسلم يعالج الأمور بالحكمة والتعقل.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في الحكمة، وكان صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التحلي بهذه الصفة، وكان يقول: “الحكمة ضالة المؤمن، فحيث وجدها فهو أحق بها”.

الخاتمة:

وفي ختام هذه الكلمة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعظم البشر خلقًا وخُلقًا، وقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وقد بذل صلى الله عليه وسلم جهودًا عظيمة في سبيل نشر الإسلام وتعاليمه السمحاء، وقد ترك لنا صلى الله عليه وسلم تراثًا عظيمًا من الأخلاق والصفات الحميدة، والتي يجب علينا أن نتبعها ونقتدي بها، حتى نكون من الناجين يوم القيامة، نسأل الله تعالى أن يرزقنا شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وأن يجمعنا به في جنات النعيم، والحمد لله رب العالمين.

أضف تعليق