كم يبعد عطارد عن الارض

المقدمة

عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس وأصغر الكواكب في النظام الشمسي. وهو كوكب صخري ذو سطح مغطى بالفوهات البركانية، ويبلغ متوسط بعده عن الأرض حوالي 57.9 مليون ميل (93.2 مليون كيلومتر).

مدار عطارد حول الشمس

عطارد لديه أقصر فترة مدارية من أي كوكب في النظام الشمسي، حيث يستغرق حوالي 88 يومًا أرضيًا لإكمال دورة واحدة حول الشمس. ويدور عطارد حول الشمس على شكل بيضاوي وليس دائرة، مما يعني أن المسافة بين عطارد والشمس تتغير طوال مداره.

غلاف عطارد الجوي

عطارد له غلاف جوي رقيق جدًا، يتكون في الغالب من الأكسجين والهيليوم والصوديوم. ويمتد الغلاف الجوي لعطارد لمسافة حوالي 100 ميل (160 كيلومترًا)، وهو أرق بكثير من الغلاف الجوي للأرض.

سطح عطارد

سطح عطارد مغطى بالفوهات البركانية، والتي هي عبارة عن حفر ناتجة عن اصطدامات الكويكبات والنيازك. ويبلغ متوسط حجم الفوهات البركانية على عطارد حوالي 100 ميل (160 كيلومترًا)، وهي أكبر بكثير من الفوهات البركانية على الأرض.

حرارة عطارد

عطارد هو الكوكب الأكثر سخونة في النظام الشمسي، حيث تصل درجة الحرارة على سطحه إلى حوالي 450 درجة مئوية (840 درجة فهرنهايت). ويرجع ارتفاع درجة الحرارة على عطارد إلى قربه الشديد من الشمس.

ماء عطارد

يوجد على عطارد كميات صغيرة من الماء، والتي توجد في شكل جليد في المناطق القطبية للكوكب. وقد اكتشفت مركبة MESSENGER التابعة لناسا وجود جليد في الفوهات البركانية الموجودة في المناطق القطبية لعطارد، والتي لا تصل إليها أشعة الشمس أبدًا.

البعثات الفضائية إلى عطارد

لقد تم إرسال العديد من البعثات الفضائية إلى عطارد، بما في ذلك مركبة مارينر 10 التابعة لناسا، والتي كانت أول مركبة فضائية تزور عطارد في عام 1974. كما أرسلت وكالة الفضاء الأوروبية مركبة فضائية تسمى BepiColombo إلى عطارد، والتي وصلت إلى الكوكب في عام 2021.

الخاتمة

عطارد هو كوكب فريد من نوعه في النظام الشمسي، وهو أقرب كوكب إلى الشمس وأصغر الكواكب. وقد تم إرسال العديد من البعثات الفضائية إلى عطارد، والتي كشفت عن العديد من المعلومات الجديدة عن هذا الكوكب.