المقدمة:
الإجهاض هو فقدان الحمل قبل الأسبوع 20 من الحمل. يمكن أن يحدث الإجهاض لأسباب عديدة، بما في ذلك مشاكل في المشيمة، ومشاكل في الجنين، والأمراض المزمنة، والحوادث، والإجهاض المتعمد. يمكن أن يكون الإجهاض تجربة صعبة ومؤلمة للمرأة وعائلتها.
أعراض الإجهاض:
هناك عدد من الأعراض التي قد تدل على الإجهاض، بما في ذلك:
النزيف المهبلي: قد يكون النزيف المهبلي خفيفًا أو غزيرًا، وقد يكون مصحوبًا بألم أو تقلصات.
تقلصات الرحم: قد تشعر المرأة بتقلصات الرحم، والتي قد تكون خفيفة أو شديدة.
ألم في أسفل الظهر: قد تشعر المرأة بألم في أسفل الظهر، والذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
خروج أنسجة أو جلطات دموية من المهبل: قد تخرج المرأة أنسجة أو جلطات دموية من المهبل، والتي قد تكون صغيرة أو كبيرة.
الشعور بالغثيان أو القيء: قد تشعر المرأة بالغثيان أو القيء، والتي قد تكون خفيفة أو شديدة.
الإسهال: قد تعاني المرأة من الإسهال، والذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
الحمى: قد تعاني المرأة من الحمى، والتي قد تكون خفيفة أو شديدة.
كيف يمكن التمييز بين الإجهاض والدورة الشهرية؟
هناك عدد من الاختلافات بين الإجهاض والدورة الشهرية، بما في ذلك:
النزيف: يكون النزيف المهبلي الناتج عن الإجهاض غالبًا أكثر غزارة وأطول من النزيف المهبلي الناتج عن الدورة الشهرية.
التقلصات: تكون تقلصات الرحم الناتجة عن الإجهاض غالبًا أكثر شدة من تقلصات الرحم الناتجة عن الدورة الشهرية.
الألم: يكون الألم الناتج عن الإجهاض غالبًا أكثر حدة من الألم الناتج عن الدورة الشهرية.
خروج الأنسجة: قد تخرج المرأة أنسجة أو جلطات دموية من المهبل عند حدوث الإجهاض، وهو أمر لا يحدث عادةً عند حدوث الدورة الشهرية.
الغثيان والقيء: قد تعاني المرأة من الغثيان والقيء عند حدوث الإجهاض، وهو أمر لا يحدث عادةً عند حدوث الدورة الشهرية.
الإسهال: قد تعاني المرأة من الإسهال عند حدوث الإجهاض، وهو أمر لا يحدث عادةً عند حدوث الدورة الشهرية.
الحمى: قد تعاني المرأة من الحمى عند حدوث الإجهاض، وهو أمر لا يحدث عادةً عند حدوث الدورة الشهرية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب على الفور إذا كنت تعانين من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، خاصة إذا كنت حاملاً. يمكن للطبيب إجراء فحص جسدي واختبارات دم واختبارات أخرى لتحديد ما إذا كنت تعانين من الإجهاض.
علاج الإجهاض:
لا يوجد علاج للإجهاض، ولكن يمكن للطبيب تقديم الدعم العاطفي والنفسي للمرأة وعائلتها. في بعض الحالات، قد تحتاج المرأة إلى نقل دم أو أدوية أخرى للسيطرة على النزيف أو الألم.
الوقاية من الإجهاض:
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإجهاض، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكن للمرأة القيام بها لتقليل خطر الإجهاض، بما في ذلك:
الحصول على رعاية طبية منتظمة قبل الحمل وأثناءه.
تناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه.
تجنب التدخين وشرب الكحول والمخدرات.
تجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة.
تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
تجنب السفر لمسافات طويلة.
الخاتمة:
الإجهاض هو تجربة صعبة ومؤلمة للمرأة وعائلتها. يمكن أن يكون الإجهاض ناتجًا عن عدد من الأسباب، بما في ذلك مشاكل في المشيمة، ومشاكل في الجنين، والأمراض المزمنة، والحوادث، والإجهاض المتعمد. يمكن أن تختلف أعراض الإجهاض من امرأة إلى أخرى، ولكن هناك عدد من الأعراض التي قد تدل على الإجهاض، بما في ذلك النزيف المهبلي، وتقلصات الرحم، والألم في أسفل الظهر، وخروج أنسجة أو جلطات دموية من المهبل، والشعور بالغثيان أو القيء، والإسهال، والحمى. يجب استشارة الطبيب على الفور إذا كنت تعانين من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، خاصة إذا كنت حاملاً. لا يوجد علاج للإجهاض، ولكن يمكن للطبيب تقديم الدعم العاطفي والنفسي للمرأة وعائلتها. لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإجهاض، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكن للمرأة القيام بها لتقليل خطر الإجهاض، بما في ذلك الحصول على رعاية طبية منتظمة قبل الحمل وأثناءه، وتناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه، وتجنب التدخين وشرب الكحول والمخدرات، وتجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، وتجنب السفر لمسافات طويلة.