كيف أعرف أني حامل مع نزول الدورة الشهرية؟
مقدمة:
الحمل هو حالة تحدث عندما تنغرس بويضة مخصبة في بطانة الرحم وتبدأ في النمو. وعادة ما تكون الدورة الشهرية هي إحدى العلامات الأولى للحمل، حيث تتوقف المرأة عن الحيض بمجرد الحمل. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تستمر المرأة في الحيض أثناء الحمل، وهي حالة تعرف باسم “نزيف الحمل”.
أسباب نزيف الحمل:
هناك العديد من الأسباب المحتملة لنزيف الحمل، بما في ذلك:
انغراس البويضة المخصبة: عندما تنغرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف خفيف أو اكتشاف.
تغيرات في مستويات الهرمونات: يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات أثناء الحمل إلى حدوث نزيف غير منتظم أو نزيف بين فترات الحيض.
الإجهاد البدني أو العاطفي: يمكن أن يؤدي الإجهاد البدني أو العاطفي إلى حدوث نزيف غير منتظم أو نزيف بين فترات الحيض.
العدوى أو الأمراض: يمكن أن تؤدي بعض أنواع العدوى أو الأمراض إلى حدوث نزيف غير منتظم أو نزيف بين فترات الحيض.
استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية: يمكن أن يؤدي استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل أو اللولب الرحمي، إلى حدوث نزيف غير منتظم أو نزيف بين فترات الحيض.
علامات وأعراض الحمل مع نزول الدورة الشهرية:
قد تكون المرأة حاملًا حتى مع نزول الدورة الشهرية، وذلك إذا كانت تعاني من العلامات والأعراض التالية:
النزيف المهبلي غير المنتظم: قد تعاني المرأة من نزيف مهبلي خفيف أو اكتشاف بين فترات الحيض، أو قد تعاني من نزيف شديد يشبه الدورة الشهرية.
التعب والإرهاق: قد تشعر المرأة بالتعب والإرهاق الشديدين، حتى بعد الراحة أو النوم الكافي.
الغثيان والقيء: قد تعاني المرأة من الغثيان والقيء، خاصة في الصباح.
تغيرات في الثدي: قد تصبح ثدي المرأة أكثر حساسية وانتفاخًا، وقد تظهر عليها عروق زرقاء أو بنفسجية.
الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة أو النفور منها: قد تعاني المرأة من الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة أو النفور منها.
الإمساك أو الإسهال: قد تعاني المرأة من الإمساك أو الإسهال.
زيادة التبول: قد تعاني المرأة من زيادة التبول، خاصة في الليل.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب على المرأة زيارة الطبيب إذا كانت تعاني من أي من العلامات أو الأعراض المذكورة أعلاه، خاصة إذا كان لديها شك في أنها قد تكون حاملاً. سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني واختبارات الدم والبول لتأكيد الحمل.
علاج نزيف الحمل:
يعتمد علاج نزيف الحمل على سبب النزيف. إذا كان النزيف ناتجًا عن انغراس البويضة المخصبة أو التغيرات في مستويات الهرمونات، فقد لا يحتاج إلى علاج. ومع ذلك، إذا كان النزيف ناتجًا عن عدوى أو مرض، فقد يحتاج إلى علاج مناسب.
الوقاية من نزيف الحمل:
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من نزيف الحمل، ولكن يمكن للمرأة تقليل خطر حدوثه من خلال:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تجنب الإجهاد البدني أو العاطفي.
تجنب استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
خاتمة:
نزيف الحمل هو حالة شائعة يمكن أن تصيب العديد من النساء. ومع ذلك، فإنها لا تعتبر عادةً مدعاة للقلق، خاصةً إذا كانت المرأة تعاني من علامات وأعراض أخرى للحمل. ومع ذلك، يجب على المرأة زيارة الطبيب إذا كانت تعاني من نزيف مهبلي غير منتظم أو شديد، أو إذا كانت لديها أي مخاوف بشأن الحمل.